منوعات
رالي أبوظبي الصحراوي يكشف عن مسار مميز لنسخته الـ 34
الثلاثاء 04/فبراير/2025 - 04:12 م
طباعة
sada-elarab.com/753444
تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، تنطلق النسخة الـ 34 من رالي أبوظبي الصحراوي في الفترة من 21 إلى 27 فبراير 2025، بتنظيم منظمة الإمارات للسيارات والدراجات الهوائية بالتعاون مع مجلس أبوظبي الرياضي.
ويستقبل الرالي المشاركين من المحترفين والهواة من جميع أنحاء العالم، حيث تجري الاستعدادات على قدم وساق لمواجهة أحد أكثر المسارات ابتكاراً وتحدياً في تاريخ الرالي الممتد على مدار 34 عامًا، حيث تم تصميم المسار الجديد ليكون أكثر جذباً للجماهير، ويشمل خمس مراحل، حيث سيبدأ لأول مرة في تاريخ الرالي من مدينة العين بدلاً من أبوظبي كما كان في المعتاد.
وبعد المرحلة الأولى التي تمتد من العين إلى المزيرعة، سيتوجه السائقون والمتسابقون في رالي أبوظبي الصحراوي إلى المخيم في منطقة "القوع" لأول مرة، حيث يستقبل الدراجات النارية إضافة إلى السيارات على حد سواء.
ومع مرور المرحلتين الثالثة والرابعة عبر مخيم القوع، سيُمنع المتسابقون من تلقي أي مساعدة ميكانيكية أو قطع غيار، ليخوض المتسابقون في النهاية المرحلة الخامسة التي تنتهي في أبوظبي.
وقال سعادة ناصر محمد المنصوري، وكيل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة: "يستمر رالي أبوظبي الصحراوي في عامه الرابع والثلاثين بتلقي الدعم والرعاية الكريمة من سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، الذي يولي اهتماماً خاصاً لهذه الفعاليات التي تتمتع بانتشار عالمي واسع، وتساهم في تسليط الضوء على الأهمية الثقافية والجمالية الطبيعية لمنطقة الظفرة ومختلف المناطق التي يمر بها."
وأضاف المنصوري: "التواجد في المزيرعة، بالإضافة إلى التحديثات الجديدة في العين والقوع، ستُظهر الطابع الابتكاري لرالي أبوظبي الصحراوي، الذي يواصل تميزه كأحد أهم محطات بطولة العالم للراليات الصحراوية الطويلة."
من جهته، قال سعادة عارف حمد العواني، الأمين العام لمجلس أبوظبي الرياضي: "نثمن دعم ورعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، لرالي أبوظبي الصحراوي، كما نقدر الجهود المبذولة من قبل منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية وجميع الجهات المعنية التي تسهم في إنجاح هذا الحدث الكبير.
وأضاف: "إن هذا الدعم المستمر يعزز من مكانة الرالي على الساحة الدولية، ويسهم في استقطاب المشاركين من مختلف أنحاء العالم، مما يعكس تطور رياضة المحركات في الإمارات، ونحن فخورون برؤية هذا الحدث ينمو عاماً بعد عام ويواصل دوره البارز في الترويج لمنطقة الظفرة والآن لمنطقة العين على الصعيدين الثقافي والرياضي."
ويواصل ديوان ممثل الحاكم في منطقة الظفرة دوره الحيوي في تطوير المنطقة، ويستمر في المساهمة بتطوير رالي أبوظبي الصحراوي ليكون حدثاً بارزاً في أجندة سباقات الطرق الوعرة، والمرحلة الثانية من بطولة العالم للراليات .
كما يستمر رالي أبوظبي الصحراوي التاريخي في التطور بفضل الدعم المستمر من مجلس أبوظبي الرياضي، الذي يعمل بشكل وثيق مع منظمة الإمارات للسيارات والدراجات النارية .
وتمثل نقطة انطلاق رالي أبوظبي الصحراوي 2025 من الواحة الداخلية للعين، تغييراً كبيراً هذا العام، حيث سيتم الإعلان عن الموقع الدقيق للمرحلة الخاصة الفائقة قريباً.
وانطلاقاً من العين إلى المزيرعة في قلب واحة ليوا، يعد التحدي الأول هذا العام بتقديم اختبار حقيقي للمتسابقين منذ اللحظة الأولى، ويُتوقع أن يكون من أصعب المراحل نظراً لأن السباق يقترب من بوابة الربع الخالي الغامضة.
ومن هذه الواحة الخضراء، يتوجه المسار إلى كثبان رملية بارتفاع 300 متر، حيث تقع في الربع الخالي، التي تعد أكبر صحراء رملية متصلة على كوكب الأرض، وتواجهها ظروف مناخية قاسية تتراوح درجات الحرارة فيها بين 50 درجة مئوية في فصل الصيف إلى 5 درجات مئوية في الشتاء.
وعلى الرغم من جمالها، تظل صحراء الربع الخالي قاسية، لكن المنافسين في الرالي يرونها عكس ذلك، سواء على الدراجات أو السيارات، فهي سر جذب مهم للمتسابقين الدوليين ومصدر أساسي لتألق رالي أبوظبي الصحراوي كأحد أبرز محطات أجندة بطولة العالم.
ومن المزيرعة، يتوجه المتسابقون نحو المخيم في القوع، مع سماء الليل الرائعة ومجرة درب التبانة وكثبان الرمال التي تأخذ شكل النجوم، ما سيشكل مشهداً درامياً بقدر ما ستكون السباقات.
وبعد المرحلتين الثالثة والرابعة، يحتاج المشاركون ومركباتهم إلى أعلى درجات الجاهزية في المرحلة النهائية التي تقترب من ساحل الخليج العربي، حيث العاصمة الجميلة أبوظبي، المتطورة دائماً، ذات الخلفية المثالية لحدث الرالي العالمي.
سواء كان المتسابقون محترفين يسعون لجمع نقاط في بطولة العالم، أو هواة يبحثون عن المغامرة والتحدي في صحراء الربع الخالي، سيحقق الفائزون في الرالي إنجازاً كبيراً للوصول إلى منصة التتويج.
يحظى رالي أبوظبي الصحراوي بدعم شريك الطاقة "أدنوك للتوزيع"، ودائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي، والعديد من الجهات الحكومية. كما أن "الفطيم-تويوتا" هو شريك السيارات الرسمي، والحدث يتمتع أيضًا بدعم "DHL" كشريك لوجيستي رسمي.