رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
نائب رئيس مجلس الإدارة
م. حاتم الجوهري
ads
اخر الأخبار
حماة الوطن بالخارج مهنئا الرئيس السيسي : تُعيد إلى ازهاننا ما قدَّمه أبناء قواتنا المسلحة الأبرار من بطولات وتضحيات محافظ القليوبية يهنئ رئيس الجمهورية بذكرى تحرير سيناء مجموعة تويوتا موتور العالمية تقدم طرازى ليكزس ES و تويوتا bZ7 الجديدتين بالكامل فى شنغهاى دراسة حكومية حول إعفاء مكونات السيارات المستوردة من رسوم التنمية السعودية تستعدّ لاستضافة أولمبياد الفيزياء الآسيوي 2025 بمشاركة 30 دولة نقابة البترول تستقبل الأمين العام لاتحاد النقابات العالمي لبحث سبل التعاون المشترك قصراوي جروب.. تواصل تفوقها بحصد الجوائز العالمية بين وكلاء جيتور العالميين محافظ سوهاج إزالة 72 حالة تعدي على أملاك الدولة والأراضي الزراعية خلال 7 أيام دعوة سيدات الأعمال للتسجيل في المرحلة الثانية من مشروع “She Trades” لدعم التصدير بالمشروعات الصغيرة فرقة المسرح المصري تقدم عروضها تحت رعاية مؤسسة خطوات التقدم التعليمية بفعاليات فنية ليبية ومصرية
ياسـر هـاشـم

ياسـر هـاشـم

أمن وتنمية في أرض الفيروز

الخميس 24/أبريل/2025 - 02:20 م
طباعة
في مثل هذا اليوم من عام 1982، سطّر التاريخ صفحة جديدة من صفحات المجد المصري، عندما ارتفعت راية الوطن خفاقة فوق أرض سيناء بعد سنوات من الاحتلال. الذكرى 43 لتحرير سيناء لا تأتي فقط لاستدعاء مشاهد النصر، بل لتؤكد أن الأرض التي استعيدت بالدم، تُصان وتُبنى بالإرادة والعمل.



فمنذ تحريرها، لم تتوقف الدولة المصرية يومًا عن السعي لتعمير سيناء، تلك الأرض التي طالما كانت هدفًا للأطماع، وبوابة العبور نحو المستقبل. ومع كل عام يمر، تتضاعف الجهود وتزداد الخطى سرعة نحو تنمية شاملة، تُعيد لسيناء مكانتها الطبيعية كجزء لا يتجزأ من جسد الوطن.



ففي السنوات الأخيرة، انطلقت مشروعات قومية عملاقة في ربوع سيناء، من الأنفاق التي ربطت الضفة الشرقية بالقاهرة والدلتا، إلى مشروعات الإسكان والزراعة والمياه والتعليم والصحة والبنية التحتية، وكلها تسير ضمن خطة استراتيجية واضحة لتحويل سيناء إلى مركز اقتصادي وسكاني مزدهر.



وفي قلب هذه الجهود، لم يكن الأمن بعيدًا عن التنمية، بل كان شريكًا أساسيًا فيها. فقد خاضت القوات المسلحة المصرية، بالتعاون مع جهاز الشرطة الباسل، معركة حاسمة ضد الإرهاب والتطرف، عبر العملية الشاملة “سيناء 2018” التي أعادت الاستقرار إلى المنطقة، بعد أن حاولت الجماعات المتطرفة تحويلها إلى ساحة للفوضى والدمار.



لقد قدّم أبناء القوات المسلحة والشرطة أرواحهم فداءً لهذه الأرض، ليزرعوا فيها الأمان من جديد، وتعود مدن مثل العريش ورفح والشيخ زويد إلى الحياة، وتستعيد شوارعها نبضها بعد سنوات من المعاناة.



إن الدولة المصرية، بقيادة حكيمة، أثبتت أن أمن سيناء لا ينفصل عن تنميتها، وأن الدفاع عنها لا يتوقف عند حدود المعركة، بل يمتد إلى بناء المدارس والمستشفيات والطرق والمنازل، وتوفير فرص العمل لأبنائها. وما إنشاء مدينة رفح الجديدة إلا دليل على هذا الإصرار على البناء، جنبًا إلى جنب مع تطهير الأرض من كل خطر.



تأتي الذكرى الـ43 اليوم، وسيناء تخطو بثبات نحو مستقبل جديد، لا يشبه ماضيها، مستقبل يليق بتضحيات الشهداء وآمال الأحياء. مستقبل يصنعه أبناء سيناء جنبًا إلى جنب مع رجال الجيش والشرطة والمهندسين والعاملين في كل موقع.



وفي هذا اليوم المجيد، نُجدد العهد بأن تظل سيناء في القلب، وأن تظل القوات المسلحة والشرطة هما درع الوطن وسيفه، لا يعرفان إلا النصر في وجه كل عدو، وأن تبقى مصر دومًا قوية بأرضها، غنية بشعبها، راسخة في وجه الزمان.



تحيا مصر… وتحيا سيناء حرة، آمنة، مزدهرة.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر