منوعات
معرض الشرق الأوسط للطاقة 2025 یختتم أكبر دورة لھ من حیث حجم الحضور والتأثیر العالمي
الأربعاء 23/أبريل/2025 - 02:13 م
طباعة
sada-elarab.com/761706
أعلن منظمو الدورة 49 لمعرض الشرق الأوسط للطاقة عن تحقیق
أرقام قیاسیة مع اختتام فعالیات المعرض التي استمرت على مدى ثلاثة أیام ھذا الشھر في مركز دبي التجاري العالمي،
حیث تمیزت دورة عام 2025 بأنھا الأوسع نطاقاً والأكثر تأثیراً في تاریخ المعرض.
وأُقیم المعرض بین 7 و9 أبریل تحت رعایة وزارة الطاقة والبنیة التحتیة بدولة الإمارات للمرة الأولى، وشھد مشاركة
أكثر من 500 من كبار المشترین، وإقبالاً واسعاً بلغ 36,438 متخصصاً في قطاع الطاقة من مختلف أنحاء العالم،
متجاوزاً بذلك الرقم القیاسي السابق البالغ 23754 متخصصا،ً وحضر الفعالیة أكثر من 70 ألف زائر من حوالي 158
دولة على مدار ثلاثة أیام، مما یؤكد على مكانة معرض الشرق الأوسط للطاقة كركیزة أساسیة للابتكار والتعاون في
قطاع الطاقة.
وشھدت دورة ھذا العام من المعرض مشاركة ما یزید على 1,600 جھة عارضة من أكثر من 90 دولة، وامتدت
فعالیاتھا على 16 قاعة ضمت 18 جناحاً دولیا،ً لتكون بذلك الدورة الأكبر في تاریخ المعرض. وقدمت الجھات العارضة
مجموعة من المنتجات والخدمات المبتكرة التي غطت جمیع جوانب سلسلة القیمة في قطاع الطاقة، بدءاً من إنتاج الطاقة
وتخزینھا ووصولاً إلى التنقل المستدام وتقنیات الشبكات الذكیة. وساھم الحضور القوي والإرث الغني للمعرض في
ترسیخ مكانتھ كمنصة عالمیة حقیقیة للتحول في قطاع الطاقة وتعزیز التجارة والحوار حول صیاغة السیاسات.
وتعلیقاً على ھذا الموضوع، قال مارك رینج، مدیر معارض الطاقة في شركة إنفورما ماركتس، الجھة المنظمة للمعرض:
"اتسمت دورة ھذا العام من معرض الشرق الأوسط للطاقة بأعلى مستویات الطموح والتعاون، حیث سجلت أرقاماً قیاسیة
في عدد الزوار ومشاركة واسعة في مسارات مؤتمرات المعرض الستة، فضلاً عن الانطلاق الناجح لمعرض البطاریات
الشرق الأوسط، مما أتاح للمعرض إرساء معاییر جدیدة في القطاع مع التأكید على أھمیة الشراكات العالمیة في عملیة
التحول التي یشھدھا قطاع الطاقة".
وافتتح الفعالیة سمو الشیخ أحمد بن سعید آل مكتوم، رئیس المجلس الأعلى للطاقة في دبي. وأشاد سموه بدور دولة
الإمارات في تعزیز الابتكار في قطاع الطاقة على المستویین الإقلیمي والعالمي. وشكلت قمة القیادة جزءاً محوریاً من
البرنامج المعرفي الموسع للمعرض، الذي تضمن ستة مؤتمرات حاصلة على اعتماد التطور المھني المستمر، وھو
ضعف عدد المؤتمرات في الدورات السابقة. وشھدت القمة مشاركة مجموعة متنوعة تضم أكثر من 150 من قادة قطاع
الطاقة، من بینھم معالي سعید محمد الطایر، نائب رئیس المجلس الأعلى للطاقة في دبي؛ وفرانشیسكو لا كامیرا، المدیر
العام للوكالة الدولیة للطاقة المتجددة "آیرینا". وتناولت المناقشات دمج مصادر الطاقة المتجددة، وتطبیقات الذكاء
الاصطناعي في مجال إدارة الطاقة، بالإضافة إلى مشاریع الشراكة بین القطاعین العام والخاص، والبنیة التحتیة
المستدامة.
وشكلت النسخة الأولى من معرض البطاریات الشرق الأوسط أبرز الإضافات إلى فعالیات المعرض ھذا العام، حیث
استقطبت أكثر من 200 جھة عارضة في قاعة عرض مخصصة. كما سلطت الدورة الأولى من مؤتمر معرض
البطاریات المقام في الموقع نفسھ الضوء على التقنیات سریعة التطور في مجال تخزین الطاقة والتنقل الكھربائي،
في سوق إقلیمي للبطاریات من المتوقع أن یصل حجمھ إلى حوالي 10 ملیار دولار أمریكي بحلول عام .2029 بالإضافة إلى الدور المتنامي لمنطقة الشرق الأوسط وأفریقیا في سلسلة التورید العالمیة للبطاریات، والفرص الاستثنائیة
واستحوذت أفریقیا على اھتمام كبیر في الیوم الختامي للفعالیة، إذ استضاف منتدى قادة الأعمال في أفریقیا مستثمرین
وممولین وخبراء في القطاع من شتى أنحاء أفریقیا، بھدف استكشاف أبرز القضایا على المستویین المحلي والدولي،
والفرص الاستثماریة المتاحة، بالإضافة إلى مبادرات التعاون المشترك بین دول الشرق الأوسط والدول الأفریقیة. وأشار
قادة القطاع من مختلف أنحاء المنطقة إلى وجود 600 ملیون مواطن محرومین من الطاقة في القارة، ودعوا إلى تحسین الأطر التنظیمیة وتوسیع الشراكات بین القطاعین العام والخاص، وتعزیز التعاون الإقلیمي للاستفادة من إمكانات أفریقیا
الكاملة في مجال إنتاج الطاقة للاستھلاك المحلي وتصدیرھا.
واستعرض نورمان مویو، الرئیس التنفیذي لشركة جرید أفریكا الجنوب أفریقیة، أزمة الطاقة التي تشھدھا منطقة جنوب
الصحراء الأفریقیة الكبرى بشكل مفصل. كما دعا إلى تعزیز وعي المستثمرین، ولا سیما صنادیق التقاعد، بقطاع الطاقة
باعتباره فئة أصول تتمتع بإمكانات كبیرة لتحقیق عوائد استثماریة ممتازة.
وشھد المعرض، الذي من المقرر أن یعود إلى مركز دبي التجاري العالمي بین 7 و9 أبریل العام المقبل في دورتھ الـ
،50 الكشف عن تقنیات متطورة، مثل حلول الھیدروجین القابلة للتوسیع وتخزین الطاقة بالبطاریات، وأنظمة الشحن
فائقة السرعة، بالإضافة إلى أصغر مولد كھربائي في العالم بقدرة 1000 كیلو فولت أمبیر، مما یعزز مكانة الفعالیة
كمنصة رائدة لإطلاق الابتكارات.
وأضاف رینج: "نجح المعرض في ترسیخ مكانتھ الرائدة بوصفھ ملتقى لصناع السیاسات والمھندسین وأصحاب الرؤى
وقادة التغییر. ومع اقترابنا من الذكرى السنویة الخمسین لمعرض الشرق الأوسط للطاقة، أرست دورة عام 2025 أساساً
قویاً للارتقاء بالفعالیة لتصبح المنصة الرائدة عالمیاً لتحول الطاقة. وعزز المعرض أیضاً سمعة دبي كمركز استراتیجي
لتطویر حلول الطاقة على مستوى العالم، بفضل الحضور غیر المسبوق والابتكارات الرائدة والتعاون العابر للحدود،
والتي تمثل الركائز الأساسیة للفعالیة".
لمزید من المعلومات حول معرض الشرق الأوسط للطاقة، یرجى زیارة: -middleeast
html.home/en/com.energy؛ ولمزید من المعلومات حول معرض البطاریات، یرجى زیارة: -middleeast
html.show-battery-the/en/com.energy. لمزید من المعلومات حول برنامج المشترین العالمیین الخاص
middleeast-energy.com/en/forms/hosted-buyer- :بزیارة یرجى ،فقط بالمدعوین
programme.html
