رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار

عربي وعالمي

تحديات متزايدة وضرورة التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي في مواجهة تهديدات الهجمات الإلكترونية

الإثنين 15/يناير/2024 - 10:01 ص
صدى العرب
طباعة
أشرف كاره
يؤكد تقرير المنتدى الاقتصادي العالمي ضرورة قيام قادة الأعمال برفع مستوى الأمن السيبراني كأولوية قصوى. في عام 2024،حيث تصدرت الهجمات الإلكترونية اهتمامات مجالس الإدارات في القطاعين العام الخاص، حيث قال 39% من المشاركين أن الهجمات السيبرانية ضمن أهم ثلاثة مخاوف وذلك في ضوء تصاعد مشهد التهديدات السيبرانية المتطور باستمرار بسبب تقنيات المتجددة مثل الذكاء الاصطناعي والتهديد المستمر الذي تشكله هجمات التصيد الاحتيالي الموجهة للشركات والأفراد.


في هذا السياق؛ تكشف أحدث التقارير الصادرة عن بورف بوينت عن زيادة مستويات الوعي بين قادة الأعمال حول العالم، حيث يشعر 73% من أعضاء مجالس الإدارة العالمية بخطر التعرض لهجوم إلكتروني كبير خلال الـ 12 شهرًا القادمة - وهي زيادة ملحوظة عن العام السابق البالغ 65؛ توضح التقارير أن هذه الانطباعات يشترك فيها رؤساء أمن المعلومات في الشرق الأوسط؛ حيث يؤكد 55% من رؤساء أمن المعلومات في المملكة العربية السعودية و 75% من رؤساء أمن المعلومات في دولة الإمارات بأنهم يجب اتخاذ التدابير الوقائية كافية حيث يشعرون بتعرضهم لهجوم سيبراني مادي خلال الـ 12 شهرًا القادمة.


ولا يزال التصيد الاحتيالي سائداً، حيث تعرضت 86% من المؤسسات في دولة الإمارات ضحية لهجوم تصيد ناجح واحد على الأقل في عام 2022. ولكن في حين أن التصيد الاحتيالي التقليدي لا يزال فعالاً، قراصنة الانترنت يستخدمون كافة التكتيكات الجديدة والمجربة، مثل الهجمات الموجهة عبر الهاتف ووكلاء التصيد للخصم في الوسط، متجاوزة المصادقة المتعددة العوامل.

 هذه التقنيات، التي كانت مقتصرة في السابق على الهجمات المستهدفة، يتم الآن نشرها على نطاق واسع. 

ومن الجدير بالذكر أن هناك زيادة في حملات التصيد الاحتيالي المتطورة والمتعددة الطبقات، والتي تتضمن محادثات موسعة عبر شخصيات مختلفة، سواء تم تنظيمها من قبل مجموعات الدول القومية أو الجهات الفاعلة في مجال اختراق البريد الإلكتروني للأعمال (BEC).

وتعد المعلومات الخاطئة الناتجة عن الذكاء الاصطناعي ثاني أكبر مصدر للقلق على مشهد المخاطر العالمية لعام 2024.

 حيث إن الجمع بين الذكاء الاصطناعي الانشائي والتهديدات السيبرانية يزيد من سرعة الهجمات وحجمها ومصداقيتها، وتعمل أدوات الذكاء الاصطناعي على تمكين قراصنة الإنترنت من إنشاء رسائل بريد إلكتروني تصيدية مقنعة ومكالمات هاتفية احتيالية وصور مزيفة، مما يؤدي إلى تآكل الثقة في هجمات الهندسة الاجتماعية. وظهرت حالات خداع الذكاء الاصطناعي لشخصيات رفيعة المستوى.

وفي هذا السياق ستصبح حماية الأشخاص والدفاع عن البيانات أكثر أهمية من أي وقت مضى في الحفاظ على سرية وتوافر وسلامة البيانات التي تقوم الحكومات والمنظمات الخاصة بإنشائها والوصول إليها.

وفي ظل تطور التهديدات، فإن الاعتماد فقط على القدرات البشرية والضوابط القديمة لن يكون كافياً للتأمين ضد الهجمات المتطورة. 

ومن وجهة نظر دفاعية، يجب دمج الذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا والأفراد كمكونات اساسية في استراتيجية قوية للأمن السيبراني، حيث ستوفر عناصر التحكم القائمة على الذكاء الاصطناعي تحليلات مهمة وتحديد التهديدات على نطاق واسع، مما يمكّن متخصصي الأمن من تقليل مخاطر الهجمات. ومن الجدير بالذكر أن سرعتها وقدرتها على التكيف تتجاوز التحليل اليدوي، وتستجيب بسرعة للتهديدات الجديدة والمتطورة. 

إرسل لصديق

موضوعات متعلقة

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads
ads