رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
ads
اخر الأخبار
السفير: خليل الذوادي

السفير: خليل الذوادي

ثمانون عامًا من العطاء الوطني القومي

السبت 29/مارس/2025 - 12:41 ص
طباعة
تحتفل جامعة الدول العربية بالقاهرة هذا العام بمرور ثمانين عامًا على إنشائها كمنظمة تضم العديد من الدول العربية المؤسسة لهذا الصرح الذي يعتبر الأسبق من المنظمات الدولية والإقليمية فللجامعة العربية ريادتها في هذا المجال حتى أصبح عدد أعضائها الآن 22 بلدًا عربيًا تناقش من خلال اجتماعاتها المتعددة على مستوى المندوبين الدائمين وعلى مستوى وزراء الخارجية العرب وعلى مستوى القمة الدورية التي تقام سنويًا، إضافة إلى الأمانة العامة برئاسة معالي أمينها العام ويساعده الأمناء المساعدون كل في مجال اختصاصه من خلال الإدارات المتنوعة، بالإضافة إلى اجتماعات الهيئات والمؤسسات والتنظيمات الإجتماعية وقطاع الشؤون الإقتصادية وقطاع

 الأعلام والاتصال عن القطاعات المختلفة كأمانة مكتب معالي الأمين العام، وقطاع الشؤون الإدارية والمالية وقطاع فلسطين والأراضي المحتلة وقطاع الشؤون العربية والأمن القومي وقطاع الشؤون الدولية وقطاع الشؤون القانونية وقطاع الرقابة الإدارية والمالية وقطاع الشؤون الإجتماعية وتتفرع عنها الهيئات والمنظمات العربية ذات الإختصاص والتي تعمل ضمن مظلة الجامعة العربية وهيئاتها المتخصصة؛ بالإضافة إلى مكاتب الجامعة في الخارج والدور الذي تقوم به من خلال تواجدها في العديد من دول العالم.
إن جامعة الدول العربية بقيادة معالي أمينها العام تنسق مع الدول الأعضاء في كل ما من شأنه دعم عمل الجامعة وقيامها بالدور المأمول من جامعة الدول العربية كونها تمثل الرؤية الجماعية والمواقف الموحدة للدول الأعضاء.


وقد تقلد مناصب الجامعة بما فيها معالي الأمين العام العديد من الكفاءات الوطنية والقومية من الدول العربية الأعضاء.
والاحتفال بالذكرى الثمانين تلقى على عاتق الجامعة العربية الكثير من المسؤوليات وبالذات في الفترة الراهنة التي تمر بها أمتنا العربية وقد وجه معالي السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية بهذه المناسبة كلمة ضافية ووافية أوضح فيها معاليه المسؤوليات الملقاة على عاتق الجامعة العربية التي أصبح وجودها ضرورة لا غنى عنها وأكد على الدور الذي تضطلع به الجامعة العربية والمأمول منها وما حققته من إنجازات يحق لنا أن نفخر بها، كما نتطلع كأمة عربية إلى تحقيق المزيد ويكون ذلك بتعاون وتكاتف الجميع والشعور بالمسؤولية الوطنية والقومية لامتنا العربية الخالدة.

إن ما تقوم به الجامعة من أدوار وما تتمتع به من خبرات عربية من مختلف بلادنا العربية يجعل من المأمول أن تتكاتف الجهود من أجل خير وأمن وأمان وطننا العربي من المحيط إلى الخليج... وثمانون عامًا تعني الكثير بالنسبة لأهمية وضرورة جامعة الدول العربية والتطلع هو لأن تكون هذه الجامعة بتكاتف أعضائها وتعاونهم متحملة الكثير من المسؤوليات والواجبات، لأن في التكاتف والوحدة قوة ومنعة ولا يتم ذلك إلا من خلال التطوير ومجابهة التحديات والعمل كما هو جاري من تلاحم وأخذ المواقف المؤيدة للحق العربي ومن بينها مؤتمر قمة فلسطين الذي إستضافته مؤخرًا جمهورية مصر العربية، وكان برئاسة مشتركة من حضرة صاحب الجلالة الملك حمد بن عيسى آل خليفة ملك مملكة البحرين المعظم كون مملكة البحرين رئيسة للقمة العربية الحالية وفخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي رئيس جمهورية مصر العربية وما اتخذته القمة (قمة فلسطين) من قرارات في صالح الأشقاء الفلسطينيين وغزه وأبنائها وإعمار ما دمرته قوى البغي والعدوان.
إن جامعة الدول العربية يحق لها أن تفخر بما يحققه أبنائها المنتمين إليها من خبرة وتجربة، وما انفتاح جامعة الدول العربية على الدول الأعضاء وإتاحة الفرصة لهم للتدريب والعمل في مختلف القطاعات وما يكتسبونه من خبرات وتجارب تسهم في رفدهم للعمل الجماعي والدبلوماسي في وطنهم وفي المؤسسات التي تضطلع بدور دبلوماسي وإداري وتنظيمي..


لقد كان لجامعة الدول العربية الدور الكبير في التنسيق مع بعض المنظمات العربية والدولية كمنظومة مجلس التعاون لدول الخليج العربية ومنظمة الاتحاد الأفريقي، ومنظمة المؤتمر الإسلامي ومنظمة الأمم المتحدة بالإضافة إلى الحوار العربي الآسيوي والحوار العربي الصيني والحوار العربي الأوربي، وتسعى جامعة الدول العربية إلى الإنفتاح العالمي لما فيه الأمن والأمان والإستقرار في العالم.
ستظل جامعة الدول العربية منظمة يجتمع حولها العرب ويناقشون بكل أريحية وتجرد قضاياهم المشتركة والقضايا المصيرية وفي طليعتها قضية العرب الأولى القضية الفلسطينية.
إننا كأبناء الأمة العربية نتطلع إلى أن تلعب جامعة الدول العربية الدور المأمول منها ولا يتم ذلك طبعًا إلا بتكاتف وتعاون جميع الدول العربية الأعضاء في هذه الجامعة.


نعلم أن التحديات جسيمة وتنوعها السياسي والاقتصادي والاجتماعي والأمني والدفاعي والثقافي والفكري يتطلب منا جميعًا تكاتف الجهود... وكلمة حق تقال في معالي السيد أحمد أبو الغيط الأمين العام للجامعة الذي يقوم بدور كبير في تكاتف وتضامن الأمة العربية لما فيه الخير والأمن والإستقرار، ويظل التكاتف والتآزر من الجميع مطلوبًا ومقدرًا، فالمسؤوليات تتطلب أن نعي جميعًا هذه المرحلة التي تمر بها الأمة والعمل الجماعي يفيد في التقدم نحو النماء والبناء في أوطاننا العربية الأعضاء في الجامعة الذين لا يدخرون وسعًا في النهوض بأوطاننا العربية وإشاعة الأمن والاستقرار وندعو الله جلت قدرته أن يسبغ على أوطاننا العربية الأمن والإستقرار وأن نتجاوز كل المنغصات السياسية وغيرها التي هي أهداف يسعى العرب جميعًا إلى التكاتف والاستقرار والأمن. كل تقدم تحرزه جامعة الدول العربية هو مكسب لكل العرب وأبناء العروبة الذين يتطلعون دومًا إلى الأمن والإستقرار والرخاء ومجابهة كل المخاطر المحدقة بالأمة بكل تلاوينها وأصنافها.


وعلى الخير والمحبة نلتقي..

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر