طباعة
sada-elarab.com/168533
قال الشاعر احمد شوقي
سأمزّقُ أعداءكَ وأقهرُ من يتربّصُ بك
سأسقيك أبنائي وأجعلهم أوتادكَ
كلّ ما يزيد حنيني سأعانقُ ترابكَ
وأتمرّغ به عشقاً وهياماً ووفاءً لك
تلك المعني ، موجود فيما قاله الرئيس عبد الفتاح السيسي
"لو ليا حق عند ابني هاخده ومش هارحم حد وبحيرة مريوط هترجع زي الأول وأحسن".. عبارة الرئيس عبد الفتاح السيسي أعادت الأمل في إنقاذ بحيرة "مريوط" بالإسكندرية، والتي تعد من أهم البحيرات في مصر، وتعرضت لتعديات كبيرة من جانب البعض عن طريق ردم مساحات منها، مما أدى لتقلص حجمها 60 ألف فدان، حتى أصبحت مساحتها الآن17 ألف فدان فقط.
وبالرغم من كون البحيرة أحد أهم مصادر الثروة السمكية بمصر، إلا أنها تعاني من حالة غير مسبوقة من الإهمال والتردي، بداية من جفاف أجزاء كبيرة منها، نتيجة للردم والتعديات عليها، وكذلك التلوث وانخفاض منسوب المياه بها.
بحيرة مريوط، التطهير واعادتها لما كانت عليه، انه بعد توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسى، بالتعامل مع كافة المعوقات التى تواجه محور المحمودية، بأن إجراءات التنفيذ هل ستبدأ فورابالفعل؟ كما اوصي الرئيس
يذكر أن الرئيس عبد الفتاح السيسى، أكد خلال افتتاح مشروع الصوب الزراعية بقاعدة محمد نجيب العسكرية، أن محور المحمودية يجب أن يتم خلال المدة المحددة، حيث تم التعامل مع كافة المعوقات التى تواجهه. وان هناك عدة مناطق سوف يتم البدء في الازالة لها ومنها منطقة " عزبة العبيد " حاليا عزبة الأحرار ، وهناك منطقة اخري في بحيرة مريوط سوف يتم التصالح عليها والحصول علي مبالغ التقنين المقررة لها .
وتتكون البحيرة بالأساس من عدة أحواض، تضم مئات الآلاف من أطنان الأسماك، وهم حوض الـ 6 آلاف، وحوض الـ5 آلاف، وحوض الـ3 آلاف، وحوض الألفين، وحوض الألف، وحوض الـ 306، وحوض المتراس.
وكانت بحيرة "مريوط" قديمًا عبارة عن مسطح مائي عذب، يصل ما بين نهر النيل والبحر المتوسط، وبسبب أعمال الردم، تقلصت مساحتها خلال الـ 30 عامًا الأخيرة من 50 ألف فدان إلى حوالي 16 ألف فدان.
الحملات العديدة والمتواصلة، التي تشنها شرطة المسطحات المائية بالإسكندرية، بالتنسيق مع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة لإزالة التعديات الواقعة على البحيرة، تكون معظمها بردم أجزاء من البحيرة، وبناء مبانٍ وأسوار عليها أو الاستيلاء بوضع اليد على الأراضي الواقعة عليها، وهي مملوكة جميعها للدولة، لكن سرعان ما يعود كل شيء مجددًا بمجرد رحيل تلك الحملات.
بحيرة مريوط، تعاني بشدة من أعمال التعدي والردم، التي يقوم بها عدد من رجال الأعمال أو الخارجين عن القانون، حيث أدت تلك الأعمال إلى حدوث أضرار بالغة بالثروة السمكية، والتي تقلصت بشكل كبير بالبحيرة، رغم كونها أحد أهم مصادرها بالمحافظة والمحافظات المجاورة،وها قد جاء الرئيس السيسي بالأمر المباشر لإزالة التعديات من على البحيرة تمثل عودة الحياة للبحيرة من جديد.
أن أعمال التعدي على البحيرة تنقسم لنوعين، الأول: قيام أحد الأشخاص بردم أجزاء من المياه بها، وبناء منشآت ومبان وأسوار، مما يهدد الثروة السمكية بها، الثاني: وضع اليد على أراض مطلة على البحيرة، لافتًا إلى أن الأراضي المستردة، يتم تسليمها إلى الهيئة العامة لتنمية الثروة السمكية، وهي الجهة التي تدير البحيرة.
عوداًحميداً يا بحيرة مريوط .