عربي وعالمي
سلسلة من الحوادث الدموية في مدارس ناشفيل
الإثنين 27/يناير/2025 - 01:25 م
طباعة
sada-elarab.com/752323
شهدت مدرسة أنطاكية الثانوية في ناشفيل حادثة مروعة الأسبوع الماضي، حيث أقدم طالب مراهق على قتل زميل له قبل أن ينتحر. ما يثير الجدل أكثر هو أن المدرسة لم تكن تحتوي على أجهزة كشف المعادن، وهو ما اعتبره بعض المسؤولين قرارًا غير حكيم.
أكدت فرين بوش، عضو سابق في مجلس إدارة المدارس العامة في ناشفيل، أن المدرسة كان بإمكانها تجنب الحادث لو تم تركيب أجهزة كشف المعادن، مشيرة إلى أن العديد من أولياء الأمور كانوا يطالبون بهذا الإجراء لحماية أطفالهم. ومع ذلك، رفضت مديرة المدارس في المنطقة، أدريان باتل، فكرة تركيب هذه الأجهزة بحجة أنها قد تُحدث "عواقب غير مقصودة" مثل تعزيز الخوف بين الطلاب، خاصةً أولئك من الأقليات العرقية.
لكن بوش دحضت هذا الطرح، معتبرة أن هذه الحجة "مجرد هراء"، موضحة أن استخدام أجهزة كشف المعادن في المطارات والمرافق العامة أثبت فاعليته في الحفاظ على الأمان. وأضافت بوش أن الطلاب أنفسهم عبروا عن رغبتهم في أن تكون هناك وسائل حماية أكثر قوة في المدارس.
في الوقت نفسه، أعلن مسؤولو مدارس ناشفيل عن تفشي حوادث العنف في المدارس، حيث ارتفعت نسبة الطلاب الذين تم ضبطهم بحمل أسلحة نارية في السنوات الأخيرة. وقد سبق أن تم تركيب كاميرات ذكية للكشف عن الأسلحة في بعض المدارس، لكنها فشلت في اكتشاف السلاح الذي كان بحوزة الجاني في مدرسة أنطاكية.
الحادث المأساوي سلط الضوء على أهمية اتخاذ تدابير أمان أقوى في المدارس، في وقت تتزايد فيه الحوادث المميتة داخل المؤسسات التعليمية في ولاية تينيسي.