منوعات
الشراكة بين جامعة سانت جورج وجامعة نورثمبريا ترحب بأكبر تنوع من الطلاب المسجلين في ظل التغييرات العالمية في مجال التعليم
الأربعاء 16/أكتوبر/2024 - 10:16 ص
طباعة
sada-elarab.com/740702
يضع التعليم الطبي في الوقت الحالي تركيزاً متزايداً على المنظور العالمي وتجارب التعلم المتنوعة، والذي يعد أمراً ضرورياً لإعداد أطباء مستقبليين قادرين على تلبية متطلبات عالمنا المترابط. وإدراكاً لهذه الحاجة، تتعاون العديد من الجامعات مع المؤسسات الدولية لتقريب التعليم والتدريب العملي من الطلاب. وكانت جامعة سانت جورج، ممثلة بكلية الطب فيها الواقعة في غرينادا، رائدة في هذا المجال من خلال شراكتها الطويلة الأمد مع جامعة نورثمبريا في المملكة المتحدة، والتي تم إطلاقها لأول مرة في عام 2007.
رحبت هذه الشراكة الاستراتيجية بأكثر من 2500 طالب طب لقضاء عام أو أكثر من برنامج العلوم التأسيسية أو برنامج دراسة الطب في جامعة نورثمبريا، الأمر الذي يمنح الطلاب الفرصة لإكمال برنامج دراسة الطب لمدة أربع سنوات أو مسار دراسة الطب لمدة خمس أو ست سنوات. هذه المسارات متطابقة مع التي تقدمها الجامعة في غرينادا ولكنها توفر للطلاب فرصة الدراسة وتجربة بيئة رعاية صحية مختلفة.
في حين شهدت العديد من وجهات الدراسة التقليدية، وخاصة المملكة المتحدة، انخفاضاً في الاهتمام نتيجة لتطور لوائح التأشيرة وارتفاع التكاليف، تحدى برنامج الشراكة بين جامعة سانت جورج وجامعة نورثمبريا هذا التوجه. فعلى سبيل المثال، شهد برنامج الطب المشترك بين جامعة سانت جورج وجامعة نورثمبريا لخريف عام 2024 زيادة كبيرة في طلبات التسجيل من قبل الطلاب الجدد، واستقطب مجموعة متنوعة من الطلاب من أكثر من 25 دولة، ومن ضمنها أستراليا وهونج كونج وأوغندا ومصر والأردن والهند ونيجيريا وكينيا واليابان وميانمار والمملكة العربية السعودية وكوريا الجنوبية وكندا، إضافة إلى العديد من الدول الأخرى.
وكانت هناك العديد من العوامل التي قدّمت الدعم لهذا النمو، فقد أدى النهج الاستراتيجي للاستقطاب الدولي للطلاب والذي تتبعه جامعة سانت جورج، إضافة إلى الجهود التي تركز على الأسواق الرئيسية مثل كندا وشرق آسيا، إلى توسيع نطاق انتشار الجامعة بشكل كبير. بالإضافة إلى ذلك، ساهمت ابتكارات البرنامج وأدوات الدعم المرنة في جعل التعليم الطبي في جامعة سانت جورج أكثر سهولة للوصول إلى الجمهور العالمي، وهذا ما يساعد الطلاب في التعامل مع مجموعة متنوعة من المرضى دون الحاجة إلى الانتقال من بلد إلى آخر على نطاق واسع.
وفي تعليق له، قال الدكتور جيمس كوي، مساعد العميد للعلوم الأساسية في كلية الطب بجامعة سانت جورج (المملكة المتحدة): "يمثل تنوع هيئتنا الطلابية واحداً من أعظم نقاط قوتنا. كما أن النمو الذي نشهده هذا العام لا يقتصر على إبراز جودة برنامجنا، ولكنه يعبر أيضاً عن الثقة التي يضعها الطلاب في جامعة سانت جورج لمساعدتهم على تحقيق حلمهم في أن يصبحوا أطباء في الولايات المتحدة أو المملكة المتحدة. إن تعليمنا الشامل، إضافة إلى الشراكات العملية واسعة النطاق التي أطلقتها جامعة سانت جورج مع المستشفيات في كل من الولايات المتحدة والمملكة المتحدة، هي عوامل تساعد في ضمان أفضل استعداد للمتخرجين من أجل النجاح في حياتهم المهنية الطبية".
مع استمرار تحول المشهد التعليمي العالمي، تظل جامعة سانت جورج ملتزمة بتقديم تجربة تعليمية ديناميكية للطلاب. إن قدرة الجامعة على جذب هيئة طلابية متنوعة وموهوبة من جميع أنحاء العالم هي المحرك الرئيسي لنجاحها ونموها المستمرين.