طباعة
sada-elarab.com/736569
أثناء جائحة كوفيد 19 كنت وبعض الأطباء من ذوي الطابع الإنساني نقوم بالعمل التطوعي في العلاج والتشخيص عن بعد وربما كانت هذه التجربة هي اللبنة الأولي في علم التطبيب عن بعد وهذا ليست بالمغالاه وإنما واقع بالدليل
نعود ادراجنا.
كان بعض الأشخاص من خلال بعض المجموعات أو الأدمن يرسلونا لنا الحالات في صورة تحاليل واشعات chest x-ray ومن خلال خبرة هؤلاء الأطباء يمكن تحديد عما إذا كانت الحالة إيجابية أم سلبية وما هي خطة العلاج حتي يتماثل المريض للشفاء وقد وفقنا الله عز وجل في مساعدة الكثيرين.
ولكن أنا وبصفة خاصة لاحظت شيئا قد يكون غريبا للبعض وقد يكون عادي للبعض الآخر.
الأشعة هي نفس الأشعة لأشخاص متقاربين جداً في السن والاثنين ربما يكونان مدخنان والاثنين أيضا قد لا يكونان مدخنان لا يشكون من أمراض مزمنة أو يشكون من نفس الأمراض المزمنة كالضغط والسكر بنفس النسبة
كل شيء متطابق.
وتفاجأ بعد أن يكملوا العلاج أن شخصا نجا وتماثل للشفاء والآخر حالته تدهورت واحتاج الرعاية المركزة .
وعندما تتساءل من الأقارب يقولون إن فلانا كان دائم الخوف والتشائم وأنه يردد أنه قاب قوسين أو أدني من الموت بينما الأخر يعتبر الأمر دور برد عادي.
إذا الحالة النفسية وقوة الإرادة والإيمان بالله في أنه قادر علي الشفاء مهما كانت الحالة لا مستحيل عند الله .
مهما تشكو من آلم ربما يكونان سببا في إفراز مواد هرمونية لا أحد يعرفها حتي الآن هي التي تساعد علي الشفاء.
العلم استطاع أن يعرف سبب سعادة إنسان عن أخر وأن مادة السريتونين serotonin، هي مصدر السعادة وعلشان كده مضادات الاكتئاب بتلاقيها عبارة عن مواد بتحافظ علي نسبة السريتونين وعدم تكسيره SSRI في الدم.
أيضا الدوبامين الذي يفرز كمكافأة للجسم في حالة الفوز أو النجاح أو حتي تمارين الرياضة ويشعرك بالنشوة والسعادة.
لكن تلك المواد المسؤولة عن سرعة الشفاء في حال تشابة الحالات فلم تعرف حتي الآن.
دمتم بخير