رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
ads
اخر الأخبار
رجل الأعمال أحمد الدربالي يطلق شركة «الدربالي للتسويق الرياضي والعقاري» في دبي وزير الأوقاف يشهد صلاة الجمعة بمسجد أبي العباس المرسي بالإسكندرية افتتاح مسجدين بسيدي سالم والرياض في كفر الشيخ أدباء مصر والسودان يحتفون بإبداعات شاعر السودان الكبير محمد المكي ابراهيم في أتيليه القاهرة وزير النقل السعودي يلتقي وزير الصناعة والنقل لبحث فرص التعاون في قطاعات النقل والتكامل البحري الاتحاد العربي للإعلام التراثي يدشّن أول ملتقى للإعلام المتخصص في الحفاظ على التراث العربي شيخ الأزهر ووزيرالتربية والتعليم يناقشان تضمين «وثيقة الأخوة الإنسانية» في المناهج التعليمية زيارة وفد الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري إلى المعهد العالي للدراسات البحرية بالدار البيضاء "بيت المسرح" ينعي سليمان عيد "فوربس" تختار أمين سراج العضو المنتدب لهايد بارك العقارية بقائمة قادة الشركات العقارية الأكثر تأثيرًا في الشرق الأوسط لعام 2025
غلاب الحطاب

غلاب الحطاب

الكف بالكف .. والبادئ أظلم

الجمعة 12/يوليو/2024 - 04:41 م
طباعة



منذ عدة أسابيع طالعتنا صفحات التواصل الاجتماعي وبعض القنوات الإعلامية، وامتلأت شوارعنا ضجيجا، إثر قيام أحد المطربين بصفع أحد المعجبين على وجهه الكريم  لقيام الأخير بمحاولة التقاط صورة "سيلفى" مع سيادته، وقامت الدنيا ولم تقعد وهاج الإعلام وماجت صفحات "الميديا"، وخرج علينا المحللون والمبررون، وانشق المجتمع مابين مؤيد للمطرب  وبين مشفق على المصفوع، والبعض حاول جر الموضوع  لصعايدة وبحاروة، وراح صناع "التريند" يسكبون الزيت على النار  لإشعال "الريتش" وزيادة المشاهدات، ولم يخل الأمر من ظهور بعض محامين "اللقطة"، ليعلنوا التضامن مع المصفوع  والمطالبة بتعويض مليارات الجنيهات، ووالد الضحية يتوعد  المطرب "ويتشحتف" على "ضناه"، الذى لم يذق طعاما منذ الصفعة المدينة.

والسؤال الذى يطرح نفسه،

من أهان من؟!، مطرب يغنى للبهوات  فى أحد الحفلات صعد إليه أحد المتطفلين للتصوير معه للتفاخر والتباهى بين أقرانه  فتلقى الصفعة المباغته دون رد، فهل يجدى البكاء على اللبن المسكوب؟.

  وانشغلنا بالصافع والمصفوع لعدة أيام ، وما إن بدأ الحدث الجلل يتلاشى إلا وقد ظهر  حدث أجل منه وهو قيام أحد الشباب بمبادلة  "نمبر وان" الصفعة بالصفعة  ليعلن هذا الشاب نهاية أسطورة جعفر العمدة، وأن الحكاية ليست عضلات وإنما قلب جسور وردة فعل حاضرة ماطرة، وما أن تجرأ  "نمبر ون"، على صفع الشاب إلا وبادله الأخير  بهجمة مرتدة افقدت جعفر العمدة توازنه لعدة دقائق.

وكالعادة وجد صناع "الميديا" و"الترند" ضالتهم فى ذلك الحدث  لكن من سوء حظ شاب مراسيا  الجرئ  أنه لم ينل شهرة المصفوع الأول، لإنشغال الميديا  "بجرح تانى"، وكعادة معارك حسام وشيرين الطاحنة عادة ما تنتهى بإصابات وجروح وكدمات ومحاضر شرطة وتبادل الاتهامات ثم صلح وزواج بمباركة كبار الإعلاميين.

 وهكذا تواصل صفحات التواصل الاجتماعى طغيانها علينا  وممارسة دور الإلهاء ببراعة، وكأن مشاكلنا وجل همنا أصبح متابعة صناع "الترند"، ومشاهدة حواراتهم "الحمضانة"، والحمد لله أصبحت حياتنا كلها "فواتح" يا أم سجدة.


إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر