رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
ads
اخر الأخبار
رجل الأعمال أحمد الدربالي يطلق شركة «الدربالي للتسويق الرياضي والعقاري» في دبي وزير الأوقاف يشهد صلاة الجمعة بمسجد أبي العباس المرسي بالإسكندرية افتتاح مسجدين بسيدي سالم والرياض في كفر الشيخ أدباء مصر والسودان يحتفون بإبداعات شاعر السودان الكبير محمد المكي ابراهيم في أتيليه القاهرة وزير النقل السعودي يلتقي وزير الصناعة والنقل لبحث فرص التعاون في قطاعات النقل والتكامل البحري الاتحاد العربي للإعلام التراثي يدشّن أول ملتقى للإعلام المتخصص في الحفاظ على التراث العربي شيخ الأزهر ووزيرالتربية والتعليم يناقشان تضمين «وثيقة الأخوة الإنسانية» في المناهج التعليمية زيارة وفد الأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحري إلى المعهد العالي للدراسات البحرية بالدار البيضاء "بيت المسرح" ينعي سليمان عيد "فوربس" تختار أمين سراج العضو المنتدب لهايد بارك العقارية بقائمة قادة الشركات العقارية الأكثر تأثيرًا في الشرق الأوسط لعام 2025
لواء دكتور: سمير فرج

لواء دكتور: سمير فرج

خسائر إسرائيل في الشهر التاسع لحربها في غزة

السبت 06/يوليو/2024 - 10:31 ص
طباعة
عندما بدأت حرب غزة يوم السابع من أكتوبر 2023، لم يكن أي من المحللين العسكريين، أو السياسيين، أو الاستراتيجيين، يتصور أن تمتد تلك الحرب لشهرها التاسع، بل إن إسرائيل، نفسها، لم يكن ذلك في تقديرها.

واليوم، في محاولة لحصر خسائر إسرائيل، حتى اليوم، نجدها خسرت أكثر من 2500 قتيل، فضلاً عن أسر أكثر من 250 جندي وضابط إسرائيلي، من بينهم رتب عليا، كما قامت، لأول مرة، بتهجير نصف مليون إسرائيلي، من المستوطنين حول قطاع غزة، سواء في الشمال أو الجنوب. يضاف لذلك تعرض عدد من مراكزها، ومواقعها، للاختراق، لتحصل المقاومة الفلسطينية على الكثير من المعلومات الهامة عن الموساد، بما مكّنها من غزو الأراضي الإسرائيلية، بعدما كانت الريادة لإسرائيل في ذلك.

وكأن جيش الاحتلال الإسرائيلي قد خطط لانهيار الصورة، التي حاول تثبيتها، على مر العقود، في أذهان الجميع، بأنه الجيش الذي لا يقهر، فإذا بالسحر ينقلب على الساحر، وتفشل تكتيكاته في نقل الحرب، أو نقل أرض المعركة، إلى أراضي خصمه، ويفشل في تحقيق أي من أهدافه المعلنة، عند بدء الحرب، سواء بتدمير حماس، أو الاستيلاء على غزة، أو حتى تحرير الرهائن، الذي لم يتم إلا جزئياً، ومن خلال مفاوضات لتبادل الأسرى، كان الجانب الفلسطيني هو الرابح فيها.

كما تسببت تلك الحرب، لأول مرة، في إحداث شرخاً في وحدة المجتمع الإسرائيلي، سواء الانشقاق داخل الحكومة الإسرائيلية، واستقالة ثلاثة من اعضائها، أو المظاهرات اليومية، في كل مدن إسرائيل، المطالبة بإقالة نتنياهو، وإجراء انتخابات جديدة. فضلاً عن الخسائر الاقتصادية التي تتكبدها إسرائيل، والتي تُقدر بنحو 240 مليون دولار، في اليوم الواحد، نتيجة التوقف التام للسياحة، وتوقفت العديد من المصانع الإسرائيلية، نتيجة استدعاء أفرادها للتعبئة العامة. وشهدت إسرائيل، لأول مرة، اعتراض أكثر من 4 آلاف جندي، وضابط، على المشاركة في أعمال القتال في غزة، باعتبارها حرب خاسرة، فضلاً عن رفض 4100 طيار إسرائيلي الخدمة في الاحتياط.

وإن كان في تلك الحرب مكسب، فرغم ما يعانيه الفلسطينيون من عدوان غاشم ينافي كافة القوانين والمواثيق والأعراف الدولية، إلا أنهم نجحوا في إعادة قضيتهم على رأس أولويات الأجندة العالمية، واكتسبوا اتحاد جميع شعوب العالم معهم، واعتراف عدد من الحكومات بدولة فلسطين، وهو ما قد يؤسس لمرحلة جديدة في العلاقات الدولية، خاصة في حال فوز ترامب في السباق الرئاسي الأمريكي، وهو المعروف بتوجهه نحو حل القضية من خلال دولة إسرائيلية واحدة، تجمع المسلمين واليهود والأقباط، وعاصمتها القدس.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر