حوارات
اللواء أركان حرب ياسر كمال الطودي قائد قوات الدفاع الجوي: نمتلك منظومة دفاع جوى متكاملة مزودة بأحدث التقنيات يجعلها من أعقد المنظومات في العالم
الأحد 30/يونيو/2024 - 01:49 ص
طباعة
sada-elarab.com/729819
في الذكرى الرابعة والخمسين لإنشاء حائط الصواريخ وعيد الدفاع الجوي
٣٠ يونيو ١٩٧٠ يوم عظيم في تاريخ العسكرية المصرية
ماضون فى التطوير والتحديث وفقاً لمنهج علمى مدروس لزيادة قدراتنا القتالية
نواصل العمل ليلًا ونهارًا لنكون حصنًا منيعًا ضد من تسول له نفسه الاقتراب من سماء مصر
الفرد داخل قوات الدفاع الجوي يعيش داخل أسرة كبيرة وهو ما نحرص على غرسه فى أبنائنا المقاتلين
قيادتنا السياسية والقيادة العامة للقوات المسلحة تولي قوات الدفاع الجوى كافة الدعم لضمان التطوير المستمر بكافة الأسلحة والمعدات
قواتنا تعمل فى كل ربوع الوطن لحماية سماء مصر ضد كل من تسول له نفسه الاقتراب منها
تحتفل مصر والقوات المسلحة في الثلاثين من يونيو من كل عام بعيد قوات الدفاع الجوي .. ففي مثل هذا اليوم تمكنت تجميعات الدفاع الجوي من إسقاط طائرتي "فانتوم" لأول مرة وطائرتي "سكاى هوك" وأسر ثلاث طيارين، وتوالى بعد ذلك سقوط الطائرات حتى وصلت إلى 12 طائرة بنهاية الأسبوع وهو ما أطلق عليه أسبوع تساقط الفانتوم، وقد إتخذت قوات الدفاع الجوي يوم الثلاثين من يونيو عام 1970عيداً لها.
عيد الدفاع الجوى
ويعتبر يوم الثلاين من يونيو عام 1970 هو البداية الحقيقية لإسترداد الكرامة ومنع طائرات العدو من الإقتراب من سماء الجبهة المصرية لِتُسطر قوات الدفاع الجوي أروع الصفحات وتضع اللبنه الأولى فى صرح الإنتصار العظيم للجيش المصرى خِلال حرب أكتوبر 1973.
قائد قوات الدفاع الجوي
وبمناسبة الاحتفال بالعيد الـ 54 للدفاع الجوي، قال اللواء أح ياسر الطودي قائد قوات الدفاع الجوي أن عيد الدفاع الجوي إعلاناً بالوفاء والإجلال للشُهداء والرواد الأوائل أبطال قوات الدفاع الجوي الذين ضحوا بالغالى والنفيس حتى تعلوا راية الوطن خفاقة.
كما وجه اللواء أح ياسر الطودى قائد قوات الدفاع الجوي رسالة إطمئنان للشعب المِصري قال فيها أن مُقاتلى قوات الدفاع الجوي يُعاهدون الله أنهُم سَيظَلون الحِصن المنيع ضد من تَسول له نَفسهُ الإقتراب من سماء مصر، كما وجه رسالة للفريق أول محمد ذكى القائد العام للقوات المُسلحة عاهده فيها أن يَظل رجال الدفاع الجوي مُرابضين فى مواقعهم يواصلون الليل بالنهار لتطوير وتحديث أسلحتهُم لزيادة قُدراتِها القتالية لمُجابهة ما يُستجد من تهديدات وتحديات للذود عن سماء الوطن.
كما وجه رسالة للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة جدد العهد فيها أن يظل رجال الدفاع الجوي دوماً جنوداً أوفياء حافظين العهد مستمرين فى التطوير والتحديث لنحفظ لِلأُمة هيبتها ولِسماء مِصر قُدسيتها.
قال اللواء أح ياسر الطودي قائد قوات الدفاع الجوي أنه فى إطار توفيرالدفاع الجوي عن التجميعات الرئيسية للتشكيلات التعبوية والقواعد الجوية والمطارات على طول الجبهة غرب القناة تم التخطيط لانشاء حائط الصواريخ، وهو عبارة عن تجميع قتالى متنوع فى أنساق متالية داخل مواقع ودشم محصنة من الصواريخ والمدفعية المضادة للطائرات قادرعلى صد وتلدمير الطلائرات المعادية، وقام رجال الدفاع الجوى بدراسة بناء حائط الصواريخ بإتباع أحد الخيارين:
الخيار الاول:
القفز بكتائب حائط الصواريخ دفعة واحده للأمام واحتلال مواقع ميدانية متقدمة دون تحصينات وقبول الخسائر المتوقعة لحين اتمام انشاء التحصينات.
الوصول بكتائب حائط الصواريخ الي منطقة القناة علي وثبات أطلق عليها (اسلوب الزحف البطئ ) وذلك بأن يتم انشاء تحصينات كل نطاق واحتلاله تحت حماية النطاق الخلفي له.. وهو ما أستقر الرأى عليه.
وجسدت بطولات وتضحيات رجال الدفاع الحوى ومن خلفهم أبطال المهندسين العسكريين والشركات المدنية في ظل استهداف العدو الجوى للتجهيزات الهندسية لكتائب الصواريخ وكانت ملحمة عطاء لهؤلاء الرجال في الصبر والتصميم والتحدي وفعلا تم تجهيزمواقع النطاق الأول ميدانيا شرق القاهرة واحتلالها خلال ثلاثة ليالي وامتداد التغطية بمسافة 50 كم دون أى رد فعل من العدو، ثم الانتقال المتتالى لكتائب الصواريخ علي وثبات خلال ستة ليالي لاحتلال ثلاث نطاقات جديدة وحتي مسافة 30 كم غرب القناة.
قال اللواء أح ياسر الطودى قائد قوات الدفاع الجوي إن الحديث عن حرب أكتوبر 73 لا ينتهي، حيث بدأ رجال الدفاع الجوى الإعداد والتجهيز لحرب أكتوبر 1973 بالتدريب الواقعى أثناء حرب الإستنزاف ومن خلال حرمان العدو الجوى من إستطلاع قواتنا غرب القناة وتجلى ذلك في إسقاط طائرة الإستطلاع الإلكترونى "الإستراتوكروزار" صباح يوم 17 سبتمبر 1971 .
كما تم إستكمال التسليح بأنظمة جديدة من الإتحاد السوفيتى تشمل 70 كتيبة سام "2 ، 3"– الكوادرات - صواريخ محمولة على الكتف – شيلكا، كذلك إستكمال الحقل الرادارى على الإرتفاعات المنخفضة بأجهزة رادار جديدة لها القدرة على مقاومة الإعاقة، كذلك تطوير فكر الإستخدام ببناء الدفاع الجوى عن التجميعات الرئيسية للقوات والأهداف الحيوية على أكثر من نسق وبما يحقق إمتداد التغطية شرق القناة تقليل المسافة مابين الكتائب بما يمكن من التغطية المتبادلة تكثيف الوقاية المباشرة عن كتائب الصواريخ وسرايا الرادار، كما تم التوسع في أعمال كمائن والمناورة المستمرة لمفاجأة العدو الجوى وتحقيق أكبر خسائر به التجهيز الهندسى لمواقع الدفاع الجوى لتكون محصنة مع إنشاء مواقع هيكلية وتنفيذ أعمال الإخفاء للمعدات والمواقع.
وأوضح أنه في اليوم الأول للقتال يوم السادس من أكتوبر1973 هاجم العدو القوات المصرية القائمة بالعبور حتى أخر ضوء بعدد من الطائرات كرد فعل فورى توالت بعدها الهجمات الجوية بأعداد صغيرة من الطائرات خلال ليلة 7/6 أكتوبر وتصدت لها وحدات الصواريخ والمدفعية المضادة للطائرات حتى نجحت فى إسقاط العديد من الطائرات بالإضافة إلى إصابة أعداد أخرى وأسر عدد من الطيارين، وفى صباح يوم 7 أكتوبر 1973 قام العدو بتنفيذ هجمات جوية على القواعد الجوية والمطارات المتقدمة وكتائب الرادار ولكنها لم تجنى سوى الفشل ومزيد من الخسائر فى الطائرات والطيارين.
وكشف "الطودي" أنه خلال الثلاثة أيام الأولى من الحرب فقد العدو الجوى أكثر من ثلث طائراته وأكفأ طياريه الذى كان يتباهى بهم، وصدرت الأوامر للعدو الجوى بعدم الإقتراب من قناة السويس لمسافة لا تقل عن 15كم مما جعل "موشى ديان" يعلن فى رابع أيام القتال عن أنه عاجز عن إختراق شبكة الصواريخ المصرية وذكر فى أحد الأحاديث التلفزيونية يوم 14 أكتوبر 73 أن القوات الجوية الإسرائيلية تخوض "معارك ثقيلة بأيامها ... ثقيلة بدمائها".
وأكد اللواء أح ياسر الطودى إن ملحمة قوات الدفاع الجوى فى حرب أكتوبر تمثلت فى نجاحها بتوفير التغطية بالصواريخ عن التجميعات الرئيسية للجيوش الميدانية والأهداف الحيوية.
وقال اللواء أح ياسر الطودي قائد قوات الدفاع الجوي أ، هناك صراع دائم ومستمر بين منظومات الدفاع الجوى والعدائيات الجوية الحديثة التى أصبحت لا تقتصر على الطائرات المقاتلة بل شملت الطائرات الموجهة بدون طيار بأنواعها الصواريخ "الباليستية / الطوافة" الأسلحة الموجهة جو أرض "فائقة السرعة / ذات المقطع الرادارى الصغير" – صار وقذائف المدفعية والهاونات، مما يتطلب إمتلاك منظومة دفاع جوى متكاملة لإكتشاف ومجابهة العدائيات الجوية الحديثة.
عناصر منظومة الدفاع الجوى : عناصر إستطلاع وإنذار وتشمل "طائرات إنذار مبكر – رادارات محمولة جواً "المنطاد" ) – الرادارات الأرضية ودعمها بعناصر المراقبة الجوية بالنظر لإكتشاف كافة العدائيات الجوية وإنذار القوات عنها فى التوقيت المناسب.
عناصر إيجابية
وتشمل مقاتلات وصواريخ ومدفعية م ط وصواريخ محمولة على الكتف لتوفير الدفاع الجوى عن التجميعات الرئيسية للجيوش الميدانية – الأهداف الحيوية بالدولة؟
قال اللواء أح ياسر الطودي قائد قوات الدفاع الجوي أن قوات الدفاع الجوى تقوم بتنفيذ مهامها بدعم من القيادة السياسة والقيادة العامة للقوات المسلحة من خلال عدة محاور أبرزها التطور النوعى لنظم التسليح من خلال إمتلاك منظومات تسليح متنوعة المصادر قادرة على مجابهة العدائيات المتطورة من خلال خطة مقسمة على مراحل وأسبقيات مع الحفاظ على الموجودات الحالية من الأسلحة والمعدات.
قال اللواء أح ياسر الطودي قائد قوات الدفاع الجوي أن المعلومات أصبحت متاحة أمام الجميع فى عصر السموات المفتوحة سواءاً بالأقمار الصناعية أو أنظمة الإستطلاع الإلكترونية المختلفة وشبكات المعلومات الدولية بالإضافة إلى وجود الأنظمة الحديثة القادرة على التحليل الفورى للمعلومة>
نحن لدينا اليقين إلى أن السر لا يكمن فقط فيما نمتلكه من أسلحة ومعدات ولكن يكمن فى قدرتنا على تطوير فكر إستخدام السلاح والمعدة بما يمكنها من تنفيذ مهامها بكفاءة تامة تطوير ما لدينا من أنظمة تسليح بسواعد أبنائنا علاوة على الإرتقاء المستمر بمستوى تأهيل الفرد المقاتل لتحقيق المفاجأة من خلال الإستعداد القتالى العالى للقوات كما نؤمن بمبدأ "وما خفى كان أعظم" سواء كان تسليح جديد أو تبنى فكر إستخدام غير نمطى وأساليب وتكتيكات مبتكرة .
قال اللواء أح ياسر الطودى قائد قوات الدفاع الجوي أن القيادة السياسية تولي إهتماماً بالغاً بتوطين التكنولوجيا والأهتمام بالبحث العلمى إعتماداً على الكوادر الوطنية كانت البداية إنشاء مركز للبحوث الفنية والتطوير بسواعد كوكبة من ضباط الدفاع الجوى المتمزيين الذين تم تأهيلهم داخل وخارج مصر والحاصلين على أعلى الدرجات العلمية "الماجستير ، الدكتوراة" فى المجالات العلمية المتنوعة وكانوا هم حجر الأساس لمنظومة التحديث على نقل والتطوير سعياً لإمتلاك تكنولوجيا تصنيع أنظمة دجو مصرية.
وبالاستفادة من القاعدة الصناعية بكل من الهيئة العربية للتصنيع ووزارة الإنتاج الحربى وتم الوقوف على مدى الصلاحية للإستخدام الفعلى الميدانى بواسطة مقاتلى قوات الدفاع الجوى وتضع قوات الدفاع الجوى نصب عينيها دائماً الحلول الغير نمطية للمشكلات الفنية التى نواجهها فى ظل تعقد التكنولوجيا والتطور السريع فى العدائيات الجوية .
الأمن السيبرانى والذكاء الإصطناعى
قال اللواء أح ياسر الطودي أن قيادة قوات الدفاع الجوى تدرك أن الثروة الحقيقية تكمن فى الفرد المقاتل الذى يعتبر الركيزة الأساسية للمنظومة القتالية لقوات الدفاع الجوى، حيث تم التخطيط إلى تطوير مهارات وقدرات الفرد المقاتل من خلال ثلاث مسارات:
الأول: إعادة صياغة شخصية الفرد المقاتل
الثانى: تطوير العملية التعليمية
الثالث: تطوير العملية التدريبية
بالنسبة للمسار الأول: كان لزاماً علينا أن نقوم بالبناء الفكرى للفرد المقاتل وتشكيل ثقافة الإدراك بشكل تراكمى لتكوين شخصية الفرد المقاتل التى تتميز بحسن الخلق والتمسك بالقيم وتتصف بالولاء ، الإنتماء ، حب الوطن والإستعداد للتضحية والفداء عن الأرض وذلك من خلال الاهتمام بالعوامل النفسية “التوافق النفسى – الصمود النفسى- الأمن النفسى – الروح المعنوية- الانضباط العسكرى" التي لهم من تأثير على المقاتل أثناء التدريب أو فى العمليات العسكرية وتبعث فيه روح القتال وقهر العدو والإيمان بالنصر وتزوده بالقوة والقدرة على التغلب على المصاعب والعقبات.
بالنسبة للمسار الثانى: تم إعداد خطة شاملة تتماشى مع اساليب التعليم الحديثة لتطوير العملية التعليمية بقوات الدفاع الجوى لجميع عناصرها الدارس هيئة التدريس ، البيئة التعليمية “مناهج ومراجع , وسائل ، فصول تعليمية ، ميادين التدريب بهدف الوصول إلى المواصفات المنشودة للفرد المقاتل "نفسيا / معنوياً / بدنياً / فنياً / إنضباطياً".
كذلك تطوير الفرق الحتمية المؤهلة للضباط وضباط الصف من خلال إنتهاج إستراتيجية التعليم التفاعلي بإستخدام تطبيقات مستحدثة تشجيع مشاركة الدارسين وتفاعلهم مع المستوى العلمي وتنمية مهارات التواصل الإعداد الشخصى لجميع الموضوعات النظرية وإقتصار دور المعلم فى التدريب العملى والتوجيه والتصحيح التقييم الدقيق لمستوى الأداء وتحديد أنسب مجالات العمل للدارسين تأهيل الضباط بالخارج بناءاً علي متطلبات التسليح وبما يضمن الآتى نقل فكر وأسلوب إستخدام معدات / أنظمة الدفاع الجوى الحديثة نقل وتوطين التكنولوجيا الحديثة.
قال اللواء أح ياسر الطودي قائد قوات الدفاع الجوي أن كلية الدفاع الجوي من أعرق الكليات العسكرية بمنطقة الشرق الأوسط تم إنشائها فى يوليو 1974 كأحد الدروس المستفادة بعد حرب أكتوبر فى سبتمبر 1979 تم إدخال التعليم الهندسى لمواكبة التطور التكنولوجى فى أسلحة ومعدات الدفاع الجوى الحديثة وفى إطار التطوير المستمر فى قواتنا المسلحة الباسلة أصدر رئيس الجمهورية القائد الأعلى للقوات المسلحة قرارا بإنشاء الأكاديمية العسكرية المصرية تضم جميع الكليات العسكرية بهدف إعداد وتخريج ضباط تتوفر فيهم الكفاءة والمؤهلات التكتيكية والفنية للخدمة فى وحدات القوات المسلحة.
وأشار "الطودي" أن قوات الدفاع الجوى تولي إهتماما بأعمال التطوير المستمر للكلية من خلال عدة محاور:
المحور الأول: "تطوير أسلوب إختيار أعضاء هيئة التدريس" بترشيح الضباط أوائل الدفعات للعمل بالكلية بعد أكتسابهم الخبرة العملية بالتشكيلات والوحدات.
المحور الثانى: "تطوير وتحديث المناهج الدراسية بالكلية" من خلال التحديث المستمر لمختلف المناهج التخصصية والعسكرية والهندسية وزيادة الأقسام الهندسية من الميكاترونكس وأنظمة الحاسب الآلى بجوار قسم الإتصالات.
المحور الثالث: "تطوير طرق وأساليب التدريس وإبتكار مساعدات تدريب متطورة" من خلال تزويد الفصول الدراسية والمعامل بشاشات تفاعلية تجمع كل وسائل التعليم السمعية والبصرية لإثراء العملية التعليمية وجذب إنتباه الطلبة وتوفير حسن المشاركة والتفاعل والعمل الجماعى.
المحور الرابع: "تطوير البيئة التعليمية بالكلية" من خلال التعاون العلمى مع المعاهد والمراكز العلمية المناظرة فى الدول الشقيقة والصديقة وبالإستفادة من توصيات الضباط الحاصلين على الدراسات العليا “64 دكتوراة ، 61 ماجستير".
المحور الخامس: "تطوير أداء البحث العلمى" فى إطار إنطلاق إستراتيجية الدولة الحالية لتوطين الصناعات التكنولوجية إبتداءً من الإهتمام بالموهوبين والمبتكرين من الشباب وبدعم وإشراف من القيادة العامة للقوات المسلحة تم تنظيم مسابقة الإبتكارات العلمية بين أبناء الكليات والمعاهد العلمية المدنية المناظرة بتشريف القائد العام للقوات المسلح.
قال اللواء أح ياسر الطودي أن قيادة قوات الدفاع الجوى تدرك أن الثروة الحقيقية تكمن فى الفرد المقاتل الذى يعتبر الركيزة الأساسية للمنظومة القتالية لقوات الدفاع الجوى ولابد من شموله بالتوعية والتدريب والحفاظ على روحه المعنوية.
كذلك تم إنشاء مجموعة من دور الدفاع الجوى لتقديم الخدمات الإجتماعية للضباط وأسرهم فضلاً عن التطوير المتلاحق للقرية الرياضية المتكاملة لقوات الدفاع الجوى بما تمثله من قيمة مضافة لخدمة القطاع الرياضيّ المدنىّ بما تحتويه من أنشطة رياضية مختلفة تناسب جميع الفئات لتأهيل أبناء قوات الدفاع الجوى وأسرهم وكذا المدنيين تحرص.
العلاقات الثنائية مع الدول الصديقة والشقيقة
قال اللواء أح ياسر الطودي أن قوات الدفاع الجوى تعزز العلاقات مع نظائرها بالدول الصديقة من خلال تنفيذ التدريبات المشتركة مع العديد من الدول الشقيقة والصديقة أمريكا (النجم الساطع) و روسيا (سهم الصداقة) و اليونان (ميدوزا) و باكستان (حماة السماء) و السعودية (السهم الثاقب) و الأردن (العقبة) و الكويت (سيف العرب)،كما أن قوات الدفاع الجوي تخطط لتدريبات مشتركة مع دول أخرى فى المستقبل القريب بما يزيد من الروابط مع الدول الصديقة ويساعد على تبادل الخبرات والمهارات.
كذلك الإشتراك فى المسابقات الدولية مع الدول المتقدمة "روسيا - الصين" حصلت قوات الدفاع الجوى على مراكز متقدمة فى هذه المسابقات ومن أمثلتها السماء الصافية تبادل الزيارات والمعايشة داخل الوحدات المتماثلة لتبادل الخبرات العملية تبادل حضور أنشطة بقوات / مراقبين لإكتساب وتبادل الخبرات والمهارات والتعرف على أحدث التكتيكات عقد ورش عمل لتبادل الخبرات فى مختلف المجالات "العمليات ، التدريب ، البحوث الفنية والتطوير ،...." تبادل تأهيل الضباط وضباط الصف بالدورات العامة والتخصصية.
قال قائد قوات الدفاع الدوي أن الرجال العسكريين يعملون طبقاً لخطط وبرامج محددة وأهداف واضحة ولا مجال للأهواء الشخصية فى إدارة العمل وأن منظومة العمل بالقوات المسلحة تسمح لكافة المستويات القيادية بالمشاركة فى صناعة القرارات ودائماَ تتوفر الفرصة لعرض أفكارنا وإحلامنا للتطوير والتحديث على المستويات الأعلى ودرجها ضمن الخطط.