عربي وعالمي
ضمن جلسة بعنوان "قوة الشباب في تعزيز الحكاية" في "الاجتماع العربي للقيادات الشابة".. تكامل دور الشباب والحكومات يقدم سردية إيجابية للمستقبل
الأحد 12/فبراير/2023 - 11:48 ص
طباعة
sada-elarab.com/674695
راشد النعيمي: دور الشباب أساسي في تطوير سردية المنطقة العربية وتقديم انطباعات إيجابية وإبراز دور الكفاءات والمواهب الشبابية
راشد النعيمي: تعاون مؤسسات العمل الشبابي والحكومات في قطاع الرياضة يعزز التنويع الاقتصادي ويدعم التنمية المجتمعية والبشرية
راشد النعيمي: الاستثمار في الإنسان والمستقبل مفهوم أرسته القيادة الرشيدة لدولة الإمارات في نموذج تمكين الشباب
تعزيز علاقة الشباب بالهوية واللغة العربية يرتقي بانطباعات العالم عنه
الإنجاز في تنظيم الفعاليات والمناسبات عالمية المستوى يمنح الشباب الأمل والحافز
الشباب قادر على أخذ زمام المبادرة لتقديم الصورة التي يريدها عن قيمه وطموحاته
أكد سمو الشيخ راشد بن حميد النعيمي، رئيس دائرة البلدية والتخطيط في عجمان رئيس اتحاد الإمارات لكرة القدم نائب رئيس مركز الشباب العربي، أن دور الشباب في قطاع الرياضة يسهم في تقديم الهوية العربية والانفتاح على الفرص المستقبلية، مؤكداً أن استثمار مؤسسات العمل الشبابي والحكومات في الرياضة هو استثمار مجدٍ يعزز التنويع الاقتصادي ويدعم التنمية المجتمعية والبشرية ويجسد صورة إيجابية للشباب والإنسان العربي ويرتقي بسمعة المنطقة العربية على الساحة العالمية.
جاء ذلك في الجلسة الحوارية الرئيسية مع سموه ضمن أعمال "الاجتماع العربي للقيادات الشابة" الذي نظمه مركز الشباب العربي، واستضاف 200 من كبار المسؤولين وصنّاع القرار والمتحدثين والخبراء والمختصين في العمل الشبابي، ضمن فعاليات الدورة العاشرة من "القمة العالمية للحكومات" في دبي.
وقال سموه في حوار مع الإعلامي فيصل بن حريز إن استضافة المنطقة العربية الفعاليات الرياضية العالمية ترسل رسالة نفخر بها جميعاً، مفادها قدرة المنطقة على تنظيم فعاليات عالمية المستوى بأعلى المعايير والمقاييس التي تجعلها نموذجاً يحتذى.
ولفت سموه إلى أن استضافة فعاليات مشابهة؛ مثل "الاجتماع العربي للقيادات الشابة"، الذي ينعقد في نسخته الثانية برعاية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مركز الشباب العربي، يدعم تعزيز علاقة الشباب بالهوية واللغة العربية وانطباعات العالم عنه، وتطوير سردية المنطقة العربية لتقديم انطباعات إيجابية، وإبراز دور الكفاءات والمواهب الشبابية ورؤاها المستقبلية الطموحة وحرصها على تحويل التحديات إلى فرص.
واعتبر سموه أن تجربة استضافة بطولة كأس العالم لكرة القدم فيفا 2022 في الدوحة، وكذلك تنظيم كأس "خليجي 25" في البصرة في العراق، و"كأس موسم الرياض" في المملكة العربية السعودية، بثّت الأمل في نفوس الشباب العربي بفرص جديدة للإنجاز في ميادين تنظيم الفعاليات والمناسبات عالمية المستوى.
وأضاف: "شهدنا لوحات وقيم مشرّفة تعكس الهوية والأخلاق والقيم العربية الأصيلة على أرض المستطيل الأخضر وفي المدرجات وخارج الملاعب في مناطق المشجعين والشوارع."
سردية جديدة أكثر تأثيراً
وأكد سموه أن الشباب قادر على تقديم سردية جديدة أكثر تأثيراً من خلال التمسك بالسمات والقيم والاعتزاز بالهوية والانطلاق منها للانفتاح على العالم والتفاعل مع الآخر على قاعدة الاحترام المتبادل.
ودعا سموه إلى ضرورة تجاوز حسابات الربح والخسارة لدى الاستثمار في الإنسان والمستقبل مبيناً أنه مبدأ أرسته القيادة الرشيدة لدولة الإمارات في نموذج تمكين الشباب، مشدداً أن المهم هو الإرادة والعزيمة والإصرار والمثابرة والعمل المستمر.
تعزيز الرؤى الاستراتيجية في المنطقة
وحول دور الرياضة في التنمية، قال سموه إنها جزء مهم من رؤى وخطط التنمية الاستراتيجية في البلاد العربية، وهي تكمّل الإنجازات النوعية التي تحققها العديد من الدول العربية وترسّخ فخر الشباب العربي واعتزازه بهويته وانتمائه، على النحو نفسه الذي تحققه مشاريع استراتيجية مثل وصول مشروع الإمارات لاستشكاف المريخ "مسبار الأمل" إلى الكوكب الأحمر تحت شعار جامع هو "العرب إلى المرّيخ"، واستضافة 192 دولة في حدث إكسبو 2020 من خلال أول جناح للشباب في تاريخ المعرض العالمي الممتد لأكثر من 150 عاماً، والعمل على تشييد مدن مستقبلية بتصميمها وتصوراتها ورؤاها الإنسانية مثل مشروع "نيوم" بالمملكة العربية السعودية.
وختم سموه بالتأكيد على أهمية أن يأخذ الشباب زمام المبادرة لتقديم الصورة التي يريدها عن نفسه للعالم من خلال القيم الإيجابية التي يمثلها وتعكس أفضل الممارسات المرتبطة بهويته ولغته وقيمه وموروثه الثقافي.
الاجتماع العربي للقيادات الشابة
وتحت رعاية سمو الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، رئيس مركز الشباب العربي، تستضيف "القمة العالمية للحكومات" فعاليات النسخة الثانية من "الاجتماع العربي للقيادات الشابة" بحضور وزراء الشباب وقادة مؤسسات العمل الشبابي؛ ونخبة من القيادات الشابة في المنطقة والعالم. وتسلط هذه النسخة الضوء على ثنائية الهوية واللغة العربية، وأهمية تعزيز ارتباط الشباب بهما للارتقاء بسرد الحكاية وبصورة الإنسان العربي. كما سيعرض الاجتماع أفضل الممارسات والاستراتيجيات العربية في مجال تمكين الشباب والاستثمار في طاقاتهم لتعزيز إسهاماتهم في مختلف مجالات التنمية من خلال بناء قدراتهم ورفدهم بالمهارات.