اخبار
تأكيدًا لمسيرة التعاون الأمنى: وزارة الداخلية تشارك الاحتفال بيوم الشرطة العربية
الأحد 08/يناير/2023 - 07:57 م
طباعة
sada-elarab.com/670853
توقيع اتفاقية مكافحة الجريمة مع السعودية و إحباط مخططات إرهابية حاولت النيل من مقدرات الأوطان
التصدى لعصابات جلب وتهريب المواد المخدرة وأباطرة الهجرة غير الشرعية.. و ٢٢٢منحة دراسية للكوادر الأمنية العربية
شاركت وزارة الداخلية تحت إشراف اللواء محمود توفيق وزير الداخليه الاحتفال بيوم الشرطة العربى وذلك تاكيدآ لدور التعاون الأمنى بين مصر وأشقائها العرب فى جميع مجالات العمل الشرطى لتحقيق الأمن.وتحرص وزارة الداخلية على المشاركة بفاعلية فى اجتماعات وزراء الداخلية العرب والقادة الشرطة ومختلف الأجهزة المختصة وسطرت الشرطة المصرية، بتضحيات أبنائها الشهداء، أسمى معانى البطولات، التى رسخت دعائم الأمن والاستقرار فى الوطن، وقضت على الإرهاب وفلوله، ووجهت معها ضربات لجميع أشكال الجريمة.
ويشكل التعاون بين وزارة الداخلية المصرية، ونظيراتها فى الدول العربية، ركيزة أساسية فى مواجهة الجرائم العبارة للحدود، والمخططات الإرهابية التى تحاول النيل من مقدرات الأوطان، وفى مقدمتها جلب وتهريب المواد المخدرة، والهجرة غير الشرعية. وانعكس ذلك على نجاحات حققتها الشرطة المصرية، فى إحباط محاولات عبور شحنات من المواد المخدرة عبر أراضيها إلى الدول العربية، وباتت المنافذ الشرعية للبلاد، عصية على محاولات التهريب والجلب.
وامتد التعاون المصرى العربى إلى التدريب، حيث تفتح مصر منشآتها التدريبية، ليستفيد منها الكوادر الأمنية العربية نظريًا وعلميًا، تحت إشراف نخبة من متميزة من رجال الشرطة المصرية، ذوى الكفاءات العالية، وفى ميادين تدريب تحاكى البيئة الطبيعية، ليعودوا لأوطانهم محملين بخبرات أمنية، تسهم فى حماية أوطانهم من جميع أشكال الجرائم.
وتستقبل كلية الشرطة، الطلبة من الدول العربية، لتلقى العلوم الشرطية بمحرابها، وإعدادهم عمليًا فى ميادينها المتطورة، بما يمكنهم فى أداء رسالتهم الأمنية فى بلادهم عقب التخرج. وتأكيدًا على الدور المصرى الرائد، ومساهمتها فى عملية حفظ السلام، فى مناطق النزاعات المختلفة، أنشئت وزارة الداخلية، المركز المصرى للتدريب على عمليات حفظ السلام، لتدريب الكوادر الأمنية المحلية والعربية والدولية، على عمليات حفظ السلام.
ويؤكد الاحتفال بيوم الشرطة العربية، أن التحديات واحدة، وضرورة العمل المشترك، للقضاء على جميع التهديدات الإجرامية والارهابية، وترسيخ الأمن والاستقرار فى ربوع البلدان العربية وكان قد بعث الدكتور محمد بن على كومان الأمين العام لمجلس وزراء الداخلية العرب رسالة بمناسبة يوم الشرطة العربية، الموافق الثامن عشر من شهر ديسمبر من كل عام.
وأكد كومان خلالها أن الاحتفال بهذا اليوم تخليدا لحدث عظيم فى مسيرة العمل الأمنى العربى المشترك، هو انعقاد أول مؤتمر لقادة الشرطة والأمن العرب بمدينة العين فى دولة الإمارات العربية المتحدة عام ١٩٧٢م، الذى مثل رمزا وعنوانا لمسيرة التعاون الخيرة التى جمعت المسئولين عن الأمن العربى على طريق الخير والمحبة. كما يأتى هذا الاحتفال تقديرا للدور الوطنى الكبير الذى يقوم به رجال الشرطة والأمن العرب الذين يقدمون أرواحهم الطاهرة ودماءهم الزكية قربانا لرخاء الوطن ونمائه، وفى سبيل أمن المواطن وسلامته، إيماناً منهم بأهمية الرسالة التى يؤدونها، والواجب الوطنى الذى يقومون به.مشيراً إلى أهمية هذا اليوم فى تذكر هذه التضحيات بكل إكبار وتقدير، خاصة أن احتفالنا هذا العام يأتى فى ظروف أمنية دقيقة تتميز باستفحال الجريمة والإرهاب وانتشار السلاح والمخدرات والقرصنة الإلكترونية التى فرضت تحديات أمنية متنوعة، وتحولا متسارعاً فى مجالات الإجرام وأدواته، وكذلك التحالفات التى تشكلها عصابات الإجرام المنظم والتى تحاول بشتى السبل تقويض أمن بلداننا العربية، واستهداف رجال الشرطة وهم يؤدون واجبهم الوطنى، وخلق حالة من الفوضى الملائمة لأنشطتهم الإجرامية.أضاف كومان أن الاحتفال بيوم الشرطة العربية هذا العام يأتى بالتزامن مع التحضيرات الجارية للاحتفال باليوبيل الذهبى لمؤتمر قادة الشرطة والأمن العرب، لنقف من خلال هذه المناسبة العظيمة على مسيرة نفاخر بها، ونعتز أيما اعتزاز بما زخرت به من محبة وإخاء ووئام، وما حفلت به من عطاءات وإنجازات متميزة فى مجال التعاون الأمنى العربى، وتطوير مؤسساته وأجهزته وموارده البشرية التى باتت على درجة عالية من التدريب والتأهيل والمهنية والاحتراف، وما حققته أجهزة الشرطة والأمن العربية خلال هذه المسيرة من نتائج ملموسة، هى موضع إعجاب وتقدير كل المعنيين والمهتمين والمتابعين ومجال فخر لكل منتسبى هذه الأجهزة.وقال فى نهاية رسالته قال كومان، نتطلع إلى أن يكون هذا اليوم فرصة لتعزيز العلاقة وتدعيم الثقة بين الشرطة والمجتمع، نؤكد ضرورة تقديم كل أنواع الدعم المادى والمعنوى لأجهزة الشرطة والأمن وإحاطتها بالرعاية الصحية والاجتماعية اللازمة.
كما نترحم على أرواح كل رجال الشرطة والأمن الذين قضوا فى سبيل أداء واجبهم المقدس فى مواجهة الإرهاب والإجرام، لينعم المواطنون والأوطان بالأمن والسكينة والاطمئنان.