الشارع السياسي
المهندس طارق ندیم رئيس حزب الصرح: مخفض القطارة مشروع عملاق على أرض مصريه ذو بعد دولي ومنظور عالمي
الأربعاء 19/أكتوبر/2022 - 04:11 م
طباعة
sada-elarab.com/660289
صرح المهندس طارق ندیم رئيس حزب الصرح أن مشروع منخفض القطارة سبق الحديث عن هذا المشروع العملاق منذ اكثر من 100 عام على لسان العديد من العلماء ورجال الاقتصاد والدوله ومدی جدواه للاقتصاد ومردوده من توليد طاقه نظيفه وإنشاء مجتمعات سياحية وإمتداد لمنطقه العلمين ذات التاريخ والرؤية المستقبليه واليوم ننظر لهذا المشروع منخفض القطارة لإيجاد حلول للتصدي للتغيرات المتوقعة في المناخ والخوف والترقب لما يترتب عليها من آثار
وقال أن المؤتمر السابق للمناخ كان في منتهى التشاؤم لدرجه أن رئيس وزراء بريطانيا السابق صرح بأنه من المتوقع أن تختفي ست مدن على البحر الابيض المتوسط منها مدينة الإسكندرية
. وذكر المهندس طارق نديم لقد وضع العلماء والمهندسين لهذا المشروع أكثر من تصور لتنفيذه وهو عن
طريق قناه من نهر النيل وأخر عن طريق قناه من البحر المتوسط ونحن هنا نرى أن الأنسب عن طريق خط أنابيب من البحر المتوسط والذي يبلغ طوله 65 كيلو متر وهو ليس بالطويل خاصة بعد تطوير آليات منظومه الحفر الحديثة العملاقة و. أن إرتفاع درجات الحراره وإحتماليه ذوبان بعض الثلوج والذي قد يؤدي إلى إرتفاع مياه البحار وعلی رأسها مياه البحر المتوسط الامر الذي يؤدي إلى تأكل الشواطي للمدن المطله عليها ومنها مدينه الاسكندريه التاريخيه وكذلك بعض الجزر الواقعة في المنطقه وأن تصريفها إلى ذلك المنخفض وإقامة هذه البحيرات العملاقه يعد من الاليات الرائده لمواجهة هذا الخطر الدائم الذي يهدد المنطقة بأسرها والذي يحتاج إلى دعم وتضافر هذه الدول من أجل هذا الهدف .
ونأمل بأن يدعو سياده الرئيس الدول الشقيقه للمشاركة في هذا المشروع العملاق كدوله الأمارات ودول المنطقة المعنية ودعم مصر فنيا وماليا في تنفيذه مع تقديم مصر التسهيلات والمحفزات للاستثمار في هذا المشروع والمجتمعات المحيطة به لأن تكلفه حفر القناه المؤدية للمنخفض أقل بكثير من تكلفه مشاريع أخرى شاركت فيها دول المنطقه ومنها مشروع سد النهضة والذي تم خلاله تنفيذ تحويل جزئي لنهر النيل وليس من خلال مد بعض الأنابيب . أن عرضنا لهذا المشروع لا يعني عدم الإنتباه ، والعمل الجاد على التصدي للإنبعاث الحراري وكافة الآثار والأسباب المؤدية لهذه التغيرات المناخية والتي ستطيح بالعالم أجمعه . وسوف نتحدث لاحقا عن بعض هذه الحلول ومنها زراعه الغابات الشجريه والخشبية بالظهير الصحراوي لصعيد مصر من مياه الصرف الصحي وعدم المساس بمياه نهر النيل أو المياه الجوفية. ونحن ننتهز هذه الفرصة ونحن علي أبواب الجمهوريه الجديده إذ ندعو سيادة الرئيس لعلمنا بمدي إصرار سيادته وسعة صدره للإستماع للآراء والأفكار ، الأمر الذي دفعنا لعرض هذه الطروحات ونحن على أبواب المؤتمر الإقتصادي ومؤتمر المناخ ويقينا على أن لدى سيادته ولدي قواتنا المسلحة العظيمة من العقول والأجهزة القادرة على دراسة الرؤى والمقترحات ووضع الصالح منها موضع التنفيذ مما يساهم في إستعادة مصر مكانتها الطبيعة وعودتها إلى مواقع الكبار كما كانت سابقا .
واؤكد مشروع منخفض القطارة العملاق مشروع مصري على أرض مصريه بأبعاد دولية وعالمية يستحق من سيادتكم النظر والدراسة .