رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار

اقتصاد

الوكيل: احتفالية مئوية الغرفة تمثل رسالة أن لدينا قطاع خاص له تاريخ ويستطيع ان يقود التنمية المستدامة

الأحد 02/أكتوبر/2022 - 03:50 م
صدى العرب
طباعة
سميرة سالم
صرح أحمد الوكيل، رئيس الغرفة التجارية بالإسكندرية، أن الاحتفالية التي ستُقام بمناسبة مرور ١٠٠ عام على إنشاء الغرفة، ستكون بمثابة رسالة للداخل والخارج بأن لدينا قطاع خاص له تاريخ، وبأن لدينا مجتمع يستطيع ان يقود التنمية المستدامة، ومميزات نسبية في مصر لم تستغل بعد، مضيفًا: نحن مؤمنين أن التحدي الاكبر لمصر هو خلق فرص للشباب، وأن مصر قادرة على تحسين مستوى المعيشة وتحقيق حياة أفضل للمصريين.

 

وأشار خلال المؤتمر الصحفي الذي أقيم منذ قليل لعرض تفاصيل الاحتفالية التي ستقام يومي ١٣ و ١٤ أكتوبر الحالي، سيكون بحضور اجنبي حيث سيشهدها عددا من الوزراء ورؤساء الغرف التجارية بالاتحاد الاوروبي والغرف العربية والاسلامية.

 

وأرجع الوكيل فكرة إنشاء الغرفة التجارية إلى العام ١٥٢٠ لحماية مصالح التجار المصريين، إلى أن إنشائها جاء عام ١٩٢٢، وقد كان للغرفة التجارية بالإسكندرية دور مهم في تنظيم المصالح والدعوة لبناء صناعة وطنية من خلال مجتمع الاعمال السكندري الذي يُعد من انشط مجتمعات اصحاب الاعمال في مصر، خاصة لأهمية الاسكندرية التي تمثل نقطة اتصال مصر بالعالم الخارجي، ويرجع ذلك لأول وسيلة تجارة تاريخية منذ الفراعة والفينيقيين عبر ميناء بجانب الاسكندرية بمنطقة بين ادكو ورشيد عبر حملات تجارية موجهة للشام، والتي بدأت بعدها الحركة التجارية المنتظمة بين الإسكندرية ودول العام تباعًا.

أضاف بأن الغرفة التجارية  بالإسكندرية من الهيئات القليلة في جمهورية مصر التي تحتفظ بتاريخها داخل مكتبتها بالغرفة سواء من خلال مجلة الغرفة أو محاضر مجالس إدارات الغرفة.

 

واستعرض تاريخ الغرفة بالإسكندرية، حيث كانت اول مشكلة تصدت لها الغرفة هي أزمة في توافر السكر، وذلك خلال الاجتماع الاول لمجلس الإدارة بتاريخ  ٢ ابريل من نفس العام وحضره ١٢٦ عضو، وذلك في ابريل من عام ١٩٢٢ بعد الحرب العالمية الاولى، وفي ١١ يناير ١٩٢٩ ناشدت الغرفة التجار بمراعاة الموازين والمكاييل، وفي ١٢ يوليو ١٩٢٣ طالبت بالاهتمام بصحة عمال المصانع، وفي الثلاثينات أصدرت قرار بإنشاء معرض دائم للصناعات المصرية داخل الغرفة وانشئ المعرض سنة ١٩٤٢ وافتتحه الملك فاروق الأول.

 

وتابع: " في عام ١٩٣٢ أنعم الملك فؤاد الأول على الغرفة بأرض المقر الحالي الذي اقيم بتكلفة ١٠ آلاف و ٨٩٧جنيه، وشارك في افتتاح المبنى هدى شعراوي وطلعت حرب وكثير من الامراء ورؤساء البنك الأهلي ورجال الاقتصاد، وتم إعادة تطوير المبنى عام ٢٠٠٩ بتكلفة ١٢ مليون جنيه.

 

وأضاف بأن احتفالية الغرفة تأتي بالتزامن مع مرور 40 عام على انشاء اتحاد غرف البحر الأبيض الذى تشرف غرفة الإسكندرية برئاسته، لندشن سويا 100 عام والغرف التجارية، هي اكبر مؤسسات المجتمع المدني، والتي تجاهد، بخلاف دورها فى التنمية الاقتصادية، فى كافة مناحي التنمية الاجتماعية من اجل مستقبل افضل لأبناء الوطن، فمنذ انشائها، طوال 100 عاما، وهى الدرع الحامي لاقتصاد الوطن، فى احلك الظروف، فضمنت توافر الكساء والغذاء اثناء كافة الحروب والثورات، وما اكثرها، فلم يتوقف مخبز، ولم يخلو رف لأصغر محل من اساسيات مناحي الحياة، ولم يغلق مصنع، واخرها كان اثناء 2011 و2013 حيث اصدرت التصاريح الامنية اثناء حظر التجوال لجلب مستلزمات الانتاج واستمرار المصانع، وتدفق السلع واستمرار الصادرات.

 

وتابع: بالمثل، عقب دمار الحروب، او الزلازل، وغيرها من الكوارث، اعادت الغرفة التجارية إعادة تشييد المدارس والمستشفيات، ونظمت القوافل الطبية، ووفرت مستلزمات المعيشة للأكثر احتياجا، ولم يتوقف دور غرفة الاسكندرية التجارية الاجتماعي، اول غرفة فى الوطن العربي وافريقيا، على الحروب والكوارث فقط، بل تجاوزها لوقت السلم ومراحل البناء والتشييد، فقد سعت لإنشاء او "مجلس الاقتصادي والاجتماعي لإنماء الاسكندرية" بالتعاون مع قواتنا المسلحة الباسلة، ومحافظة الاسكندرية، و كافة الهيئات الحكومية مع المجتمع المدني في شراكة حقيقية للحكومة والقطاع الخاص من الاسكندرية ومن اجل الاسكندرية"

 

وأستكمل حديثه: كمثال فى العصر الحديث، مجلس ادارة غرفة الاسكندرية تبرع ب13 مليون جنيه كنواة للمبادرات الاولية والتي تضمنت 5 مليون لمشروع تطوير العشوائيات بغيط العنب، و5 مليون للقرى الاكثر احتياجا، و اثنين مليون لمبادرة تطوير وتشغيل مستشفى سموحة الجديدة ومليون لتطوير ميدان المرسى ابو العباس ليصبح مزارا سياحيا على مستوى التطوير الذى تم بالحرم النبوي الشريف.

 

وأشار إلى أن منذ سبعون عاما، احتضنت الاسكندرية اجتماع لقيادات الغرف العربية حيث اتفقوا على انشاء اتحاد للغرف العربية، ليولد بالإسكندرية، "الاتحاد العام لغرف التجارة والصناعة والزراعة للبلاد العربية" الذى يقود اليوم مسيرة دعم التعاون الاقتصادي العربي المشترك، وبالمثل، ومنذ مائة عاما، فقد احتضنت الاسكندرية اجتماع لقيادات التجارة والصناعة والخدمات حيث تم ميلاد اول غرفة تجارية مصرية، وبالطبع بالإسكندرية، فقد كانت الاسكندرية دائما سباقة ورائدة فى كافة المجالات.

 

وخلال استعراضه لتاريخ الإسكندرية، قال بأنها كانت ثاني مدينة فى العالم تشيد سكك حديدية فى عام 1856، وكان ترام الإسكندرية فى عام 1860 هو أول وسيلة نقل جماعية في الوطن العربي وأفريقيا، كما شهدت الاسكندرية أول عرض سينمائي في العالم العربي في مقهى (زواني) في يناير 1896، وذلك بعد بضعة ايام من أول عرض سينمائي تجارى في العالم والذى كان في باريس في ديسمبر 1895، كما استضافت الاسكندرية أول دورة ألعاب عربية في 1953، وإقامة ثاني قمة عربية احتضنتها مصر في الإسكندرية من 5- 11 سبتمبر 1964 والتي شيد من اجلها فندق فلسطين بحدائق المنتزة.

 

وتابع: بالطبع كانت غرفة الإسكندرية اول غرفة يزورها رؤساء وملوك على مر العصور، كما كانت اول غرفة مصرية تنشئ مركزا للتميز وخريطة الكترونية للأنشطة الاقتصادية، وأول غرفة في العالم تعمل بالطاقة الشمسية وكذا سوقها لتجارة الخضر والفاكهة، فالإسكندرية كانت، وستظل، عروس البحر الأبيض المتوسط، ومنارة الفكر والعلم والحضارة، ومركز الصناعة والتجارة والخدمات، والتي تحتضن أكثر من 40% من الصناعة المصرية، وتنقل اكثر من 60% من تجارة مصر الخارجية من خلال مينائها العالمي.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads