اقتصاد
المؤتمر السعودي البحري 2022 يكشف النقاب عن أجندة فعالياته
الخميس 04/أغسطس/2022 - 01:43 م
طباعة
sada-elarab.com/649603
سيشارك القادة وخبراء الصناعة من المملكة العربية السعودية وجميع أنحاء العالم رؤاهم حول آخر المستجدات في المملكة وخارجها
أعلنت اللجنة المنظمة للدورة الثالثة من المؤتمر السعودي البحري - أحد أكبر تجمعات المملكة العربية السعودية للمختصين في مجال النقل البحري والخدمات اللوجستية – عن أجندة فعالياته وأبرز أسماء المتحدثين المشاركين في الحدث المقرر انعقاده في الدمام في الفترة من 28 إلى 29 سبتمبر 2022.
وسيقام على هامش المؤتمر الذي سيستمر على مدار يومين، معرض متخصص للجهات العاملة في القطاع البحري يضم أكثر من 50 عارضًا، وبمشاركة قادة عالميين وموردين متخصصين في الصناعات البحرية وقطاع النفط والغاز الإقليمي والعالمي، سيستعرض المتحدثون لمحة شاملة حول مستجدات أداء الصناعة البحرية في المنطقة، إضافة إلى تبادل الأفكار حول أبرز الموضوعات؛ بما في ذلك ثورة تطوير أنواع الوقود البديل، والدور الذي تلعبه المنطقة في إنتاج الوقود المستقبلي، والابتكار في التكنولوجيا وتطبيقاتها على المستوى الإقليمي.
وتضم قائمة المتحدثين على مدار اليومين شخصيات قيادية في قطاع الصناعة البحرية مثل سعادة عمر الحريري رئيس هيئة الموانئ السعودية، المهندس أحمد علي السبيعي الرئيس التنفيذي لشركة البحري، فهد محمد العبد الكريم نائب رئيس الخدمات الصناعية "أرامكو السعودية"، عبد الله الأحمري الرئيس والمدير التنفيذي للشركة العالمية للصناعات البحرية، إسبن بولسون الرئيس السابق لغرفة التجارة الدولية لقطاع الشحن، مارك أونيل رئيس إنترمانجر، عمران عمر شريك ورئيس النقل والخدمات اللوجستية في مجموعة التميمي وشركاه في الإمارات العربية المتحدة، عبد العزيز صبري رئيس شركة البحري لإدارة السفن، والمهندس عصام العماري الممثل الدائم للمملكة العربية السعودية لدى المنظمة البحرية الدولية، ولويس زابروكي الرئيس التنفيذي لشركة سي وايز انترناشيونال وعدد من المهتمين بالصناعة البحرية في المنطقة.
وبهذه المناسبة، قال كريس هايمان رئيس مجلس إدارة "سيتريد" " سيوفر المؤتمر السعودي البحري 2022 منصة تجمع القادة العالميين والمختصين بقطاعات الشحن والموانئ وبناء السفن والخدمات اللوجستية المتكاملة والقطاعات البحرية ، ونهدف إلى توحيد المهنيين في هذه الصناعات الرئيسة التي تعد جزءًا لا يتجزأ من التقدم الاقتصادي للدول، إضافة إلى تسليط الضوء على فرص الاستثمار والتعاون الرئيسة داخل المملكة. نأمل أن نسلط الضوء على إسهام الصناعة البحرية لتكون رافدًا رئيسًا من روافد التنمية في رؤية المملكة 2030، كما نؤمن بالدور الذي سيلعبه هذا الحدث في دفع نمو الصناعات البحرية في المملكة العربية السعودية ودول مجلس التعاون الخليجي."
من جهته قال كريس مورلي، مدير الفعاليات البحرية في مجموعة "إنفورما ماركتس": "اكتسب المؤتمر السعودي البحري أهمية استراتيجية، ليس فقط على مستوى برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية في المملكة، بل في قطاع النقل البحري والخدمات اللوجستية بمنطقة دول مجلس التعاون الخليجي أيضا، باعتباره المنتدى الشامل الذي يضمن تبادل الأفكار والخبرات. ونحن ملتزمون بمساعدة القطاع على تحقيق أهداف وغايات رؤية المملكة 2030، ومن خلال نسخة المؤتمر للعام الجاري نأمل في تسهيل التفاعل بين خبراء الصناعة وممثلي القطاع الحكومي لمناقشة قضايا القطاع، لتسريع التنمية المستدامة للصناعة البحرية."
إلى جانب كونه منصة تفاعلية لتبادل المعرفة، سيقدم المؤتمر أيضًا رؤى جوهرية حول التقدم السريع الذي تشهده قطاعات الشحن والخدمات اللوجستيةـ؛ لتشكل ركيزة أساس للاقتصاد، ما يمهد الطريق للتنويع الاقتصادي في المملكة. كما سيوفر الحدث الممتد على مدار يومين منصة للمناقشات المكثفة بين أصحاب المصلحة وصناع القرار على الصعيدين الإقليمي والدولي. ومن أبرز الموضوعات الرئيسة التي سيتناولها المؤتمر؛ موضوع الابتكار اللوجستي والاستثمار داخل المملكة العربية السعودية وفي المنطقة، ومستقبل الصناعة البحرية، والتدريب والتعليم المستمر، وتعافي الصناعة بعد التأثير العالمي لجائحة كوفيد-19. كما سيستعرض الخبراء آخر المستجدات المتعلقة بخطة المملكة لتحقيق رؤية 2030، والفرص المتاحة للشركات البحرية واللوجستية المحلية والدولية ومدى التقدم الذي تم تحقيقه في الأهداف الرئيسة للرؤية.