الشارع السياسي
خبيرة في الشئون الإفريقية: مصر أولت اهتماما كبيرا ببعدها الإفريقي في السنوات الأخيرة
الخميس 24/فبراير/2022 - 07:02 م
طباعة
sada-elarab.com/628354
قالت الدكتورة نرمين توفيق، الخبيرة في الشئون الإفريقية و المنسق العام
لمركز فاروس للاستشارات والدراسات الاستراتيجية، أن مصر أولت اهتماما كبيرا
ببعدها الإفريقي في السنوات الأخيرة، واتضح ذلك من توجه الرئيس عبدالفتاح
السيسي منذ توليه الرئاسة إلى العمق الإفريقي.
وأضافت منسق مركز فاروس للدراسات الاستراتيجية أنه جسدت زيارته المتوالية لعدد من دول القارة هذا الاهتمام، هذه الزيارات واللقاءات المتبادلة لم تقتصر فقط على دول حوض النيل وإنما جاءت لتغطي أقاليم القارة.. شرقا وغربا وشمالا وجنوبا.
ولفتت أنه ركزت مصر على المصلحة المتبادلة لتحقيق التنمية في أفريقيا، ورأينا اهتمام مصر بنقل تجربتها في التعمير والبناء للدول الأفريقية ولإنشاء مشروعات التنمية، وأدل على ذلك من تجربة سد نيريري لتوليد الكهرباء في تنزانيا، حيث تكفلت مصر ببنائه بسواعد أبنائها وتنفيذ شركاتها، شركة المقاولون العرب والسويدي إلكتريتك بمشاركة ما يزيد عن ٥٠٠ مهندس وفني مصري؛ مما يدحض افتراءات البعض بأن مصر لا تريد تنمية الدول الأفريقية أو أنها تقف ضد المشروعات التنموية في القارة، ومن المتوقع افتتاحه قبل نهاية ٢٠٢٢ ويعتبر رابع أكبر سد لتوليد الطاقة الكهربائية في أفريقيا.
وأكدت أن مصر على أهمية إعادة الأعمار بعد الصراعات، وطرحت مبادرة لإنشاء مركز الاتحاد الإفريقي للتنمية وإعادة الأعمار بعد الصراعات في منتدى أسوان وقت رئاستها للاتحاد الإفريقي ٢٠١٩ ، وبالفعل افتتحته مقره بالقاهرة موخرا، ما يعكس اهتمام مصر بملفات التنمية في القارة الأفريقية.
وأضافت منسق مركز فاروس للدراسات الاستراتيجية أنه جسدت زيارته المتوالية لعدد من دول القارة هذا الاهتمام، هذه الزيارات واللقاءات المتبادلة لم تقتصر فقط على دول حوض النيل وإنما جاءت لتغطي أقاليم القارة.. شرقا وغربا وشمالا وجنوبا.
ولفتت أنه ركزت مصر على المصلحة المتبادلة لتحقيق التنمية في أفريقيا، ورأينا اهتمام مصر بنقل تجربتها في التعمير والبناء للدول الأفريقية ولإنشاء مشروعات التنمية، وأدل على ذلك من تجربة سد نيريري لتوليد الكهرباء في تنزانيا، حيث تكفلت مصر ببنائه بسواعد أبنائها وتنفيذ شركاتها، شركة المقاولون العرب والسويدي إلكتريتك بمشاركة ما يزيد عن ٥٠٠ مهندس وفني مصري؛ مما يدحض افتراءات البعض بأن مصر لا تريد تنمية الدول الأفريقية أو أنها تقف ضد المشروعات التنموية في القارة، ومن المتوقع افتتاحه قبل نهاية ٢٠٢٢ ويعتبر رابع أكبر سد لتوليد الطاقة الكهربائية في أفريقيا.
وأكدت أن مصر على أهمية إعادة الأعمار بعد الصراعات، وطرحت مبادرة لإنشاء مركز الاتحاد الإفريقي للتنمية وإعادة الأعمار بعد الصراعات في منتدى أسوان وقت رئاستها للاتحاد الإفريقي ٢٠١٩ ، وبالفعل افتتحته مقره بالقاهرة موخرا، ما يعكس اهتمام مصر بملفات التنمية في القارة الأفريقية.