رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار

اقتصاد

"أسامة زرعي" يوضح حقيقة أزمة الطاقة والفرق بين أنواع التضخم

السبت 06/نوفمبر/2021 - 10:07 م
صدى العرب
طباعة
محمد غراب
فى حديث لـ"صدى العرب" قال "أسامة زرعى"  الباحث الاقتصادي والمحلل الفني،أن التضخم والمعادن هو المعدّل الاقتصاديّ الذي يؤدي إلى زيادة المستوى العام لأسعار الخدمات والسلع، ممّا يؤدي إلى انخفاض القوة الشرائيّة الخاصة بالعملة ويُعرَّف التضخم ايضا بأنّه الارتفاع المستمر والعام للأسعار، و من التعريفات الأخرى للتضخم هو الزيادة المفرطة بالنقود المتداولة مع انخفاض القدرة على الشراء بشكل أبسط ارتفاع عام في حجم الأموال المتواجدة في النظام مقارنة بالسلع والخدمات التي يقدمها ذلك النظام بمعني اذا ارتفعت عدد وحدات النقود المتواجدة في النظام أكثر من توافر السلع والخدمات في الاقتصاد يحدث نقص في المعروض وترتفع الاسعار .

وقال زرعي:" ربما حدث اختلاف كثيرا فى مفهوم البحث حول عملية التضخم بداية من النظرية الكميه، والنظرية الهيكليه، والنظريه الكينزيه، ونظرية الدفع والتكلفة وهناك 3 أنواع من التضخم : النوع الأول التضخم النقدي، النوع الثاني تضخم أسعار المستهلك، والنوع الثالث تضخم أسعار الأصول. 
وأكد زرعي، علي أن كل نوع يختلف عن الآخر من حيث الأسباب والنتائج، وأيضاً طرق السيطره في التضخم النقدي ويحدث ذلك بسبب زيادة المعروض النقدي في النظام بعبارة أخرى الأمر هنا ليس له اي علاقه بارتفاع سعر السلعة بذاتها بل له علاقة بأن الأموال بداخل النظام، وحينما ارتفعت وزادت فقدت قيمتها فأصبح الكثير منها يشتري ما كان في السابق بالقليل

وأوضح زرعي، ان  تضخم أسعار المستهلك يحدث عندما يرتفع السعر الاسمي لمجموعة واسعة من السلع والخدمات، بمعنى إذا دفعت 4 دولارات أمريكية لشراء سلعة ما قبل خمس سنوات و 5 دولارات أمريكية لشراء تلك السلعة هذا العام فقد تضخم الأسعار بنسبة 25٪ بمتوسط معدل تضخم سنوي للأسعار بلغ 4.56٪ خلال تلك الفترة. ويمكن أن يكون لبعض السلع أو الخدمات أرصدة عرض طلب فريدة تؤثر على أسعارها لذلك لا يمكننا التركيز على سلع أو خدمات فردية عند قياس التضخم فعندما تبدأ أسعار غالبية السلع، والخدمات في الإرتفاع يكون هذا هو تضخم أسعار المستهلك قيمة العملة نفسها هي ما تفقد القوة الشرائية في هذه الحالة بدلاً من ارتفاع سعر منتج أو خدمة معينة.

وأضاف زرعي، تكمن صعوبة هذا القياس في التوصل إلى اتفاق على سلة من السلع والخدمات لقياس سعرها إذا قمنا باختيار أنواع معينة من السلع أو الخدمات ، فيمكننا جعل تضخم أسعار المستهلك يبدو أعلى أو أقل مما هو عليه بالفعل وإذا تحسنت جودة سلع أو خدمات معينة قد يستخدم البعض باللعب في أرقام التضخم، وفي كثير من الأحيان يرتبط تضخم أسعار المستهلك بتضخم أسعار السلع الأساسية في إذا كان النفط والنحاس والخشب والسلع الأساسية الأخرى متوفرة بكثرة ورخيصة ، فإنها تضع ضغطًا هبوطيًا على معظم أنواع الأسعار ومن ناحية أخرى إذا كانت هناك قيود على العرض للسلع الرئيسية بالنسبة للطلب فإن أسعار السلع سترتفع كثيرًا وهذا يتحول إلى أسعار أخرى لأن تكلفة صنعها ونقلها ترتفع.

واضاف، يشير تضخم أسعار الأصول إلى أسعار الأصول المالية وتقييمها مثل الأسهم والسندات والعقارات والذهب والمقتنيات التي تتزايد بمرور الوقت هذه أشياء يمكن الاحتفاظ بها لفترة وتميل إلى الارتفاع في السعر على المدى الطويل غالبًا ما يحدث تضخم أسعار الأصول خلال فترات تركيز الثروة المرتفع وأسعار الفائدة المنخفضه إذا تم إنشاء الكثير من الأموال الجديدة ولكن هذه الأموال تتركز في المستويات العليا من المجتمع فلا يمكن أن تؤثر هذه الأموال حقًا على أسعار المستهلك كثيرًا ولكن بدلاً من ذلك يمكن أن تؤدي إلى المضاربة وشراء مبالغ فيه للأصول المالية ف علي سبيل المثال يحدث ذلك النوع بالطريقه الاتيه إذا كان على الحكومة والبنك المركزي إنشاء تريليون دولار جديد ومنح أغنى 100 شخص في البلاد 10 مليارات دولار إضافية لكل منهم بهذه الأموال فما الذي سينفقونه عليه تم تلبية جميع احتياجاتهم ورغباتهم المادية عدة مرات بالفعل فلن يأكلوا بشكل أفضل أو يسافرون أكثر أو يفعلون أي شيء بشكل مختلف فيما يتعلق بالاستهلاك الشخصي عما يفعلونه بالفعل بدلاً من ذلك سيشترون المزيد من الأصول المالية مثل المزيد من الأسهم أو العقارات، ويرفعون هذه الأسعار مع هذا الطلب الإضافي هذه الأموال لن تخرج وتدفع أسعار أشياء مثل النحاس أو اي سلعه لان تلك الاموال لن تمسها من ناحية أخرى إذا قامت الحكومة والبنك المركزي بتوزيع الاموال علي الافراد العادين ثم سينفق جزء كبير منهم تلك الأموال على السلع اليومية ويرفع العديد من أسعار المستهلكين حيث يفوق الطلب العرض لفترة من الزمن هذا هو المال الذي من شأنه أن يؤدي في الواقع إلى مزيد من الاستهلاك وتعميم المزيد

ماذا حدث من صانعو السياسيه.....؟

سنفرض ان الاقتصاد العالمي هو منزل من عدة أدوار واشتعلت به الحريق و سنفترض ايضا ان دور أشخاص الإطفاء يكون كالاتي يذهبوا بالعربات الخاصة بهم يطفئوا الحريق ثم يعودون إلى سكناتهم، هذا هو الدور الطبيعي ولكن ماذا يحدث اذا اتي هولاء وتركوا الماء على ذلك الحريق لمدة عام ونصف العام، سوف ينهار البنيان بكل تأكيد، هذا الذي فعلته البنوك المركزية حول العالم، حيث قامت جميع البنوك المركزية حول العالم بإطلاق سلسلة من التيسير الكمي في الانظمة، أموال لا حصر لها، فقط للخوف من اضرار فيروس كورونا، فدخلت أموال جديدة في الانظمه الاقتصاديه بجانب ان الحكومة الامريكية والتي وصل فيها معدل التضخم لاعلي مستوي من 13 عاما كانت تقوم بارسال الشيكات للاشخاص ولكن حدثت المشكله وهي نقص المعروض وزيادة حجم الأموال، وحدثت أزمة الطاقة بسبب انتشار الجفاف حول العالم، الأمر الذي خفض منسوب المياه في السدود فانخفضت كمية الكهرباء المولدة من الطاقة الكهرومائية، وعلى سبيل المثال قد بلغ انخفاض توليد الكهرباء في الغرب الأميركي 14% مقارنة بالعام الماضي، وكان الحل هو زيادة معدلات تشغيل المحطات العاملة بالوقود الأحفوري أو تشغيل محطات متوقفة تعمل بالوقود الأحفوري من هنا.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads
ads