اخبار
مفتي الجمهورية يستقبل السفير الأردني بالقاهرة ويهنئ الملك عبد الله بمئوية المملكة
الإثنين 12/أبريل/2021 - 01:33 م
طباعة
sada-elarab.com/575567
مفتي الجمهورية يستقبل السفير الأردني بالقاهرة لبحث تعزيز التعاون الإفتائي بين دار الإفتاء والأردن
استقبل فضيلة الأستاذ الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم- السيد أمجد العضايلة، سفير المملكة الأردنية الهاشمية في القاهرة؛ لبحث أوجه تعزيز التعاون الإفتائي بين دار الإفتاء المصرية والأردن.
وتوجه مفتي الجمهورية خلال اللقاء بأسمى التهاني إلى المملكة الأردنية الهاشمية قيادة وحكومة وشعبًا بمناسبة مرور مائة عام على تأسيس المملكة، وأعرب فضيلة المفتي عن تمنياته لجلالة ملك الأردن بدوام الصحة والعافية وللأردن بمزيد من التقدم والازدهار والاستقرار، معربًا عن التقدير الكبير لدور ملك الأردن في تعزيز صورة الإسلام والدفاع عنه في مختلف المحافل الدولية.
كما أكد مفتي الديار المصرية على الوقوف التام إلى جانب الأردن، في مختلف الظروف والتحديات، مشيرًا إلى أن جلالة الملك عبد الله يحظى باحترام وتقديرٍ مشهودين على مختلف المستويات العربية والدولية.
وعرض فضيلة المفتي خلال اللقاء نبذة عن تاريخ دار الإفتاء المصرية منذ نشأتها وحتى الآن، والمهام التي تقوم بها إدارات الدار المختلفة من أجل تطوير العمل الإفتائي وضبط الفتوى وتقديم صحيح الدين للناس.
وجرى، خلال اللقاء، تناول أواصر التعاون الوثيق بين دار الإفتاء المصرية والمؤسسات الدينية في الأردن، والممتد لسنوات طويلة من التنسيق وتبادل الخبرات في المجالات الدينية والشرعية والفقهية، والحرص المشترك على تعزيزها في المستقبل، بما يخدم البلدين الشقيقين.
كما تم استعراض تجربة دار الإفتاء المصرية في التعامل مع القضايا المعاصرة، ومواكبة مستجدات الإعلام والتواصل، وتسخيرها في مجال إيصال الفتوى لأكبر شريحة من المسلمين، ورصد القضايا والأولويات العامة لدى المسلمين وتحديد آليات التعامل معها.
وأكد مفتي الجمهورية استعداد دار الإفتاء الكامل لكافة أشكال التعاون بين دار الإفتاء المصرية والأردن خاصة في مجال مكافحة التطرف والإرهاب.
من جانبه أشاد سفير الأردن بجهود فضيلة المفتي ودار الإفتاء المصرية في مجال تطوير الإفتاء ومكافحة التطرف والإرهاب، وما تقوم به من نشر صحيح الدين.
كما أبدى تطلع الأردن إلى مزيد من التعاون مع دار الإفتاء المصرية من أجل تفكيك الفكر المتطرف وتبادل الخبرات فيما يتعلق بمكافحة الإرهاب والشائعات.