طباعة
sada-elarab.com/567317
للأسف هناك قلة، تدعي عشق نادى الاتحاد بـ"الباطل"، وتلعب أدواراً "خبيثة"، لوضع محمد مصيلحي، رئيس النادي، تحت وطأة "الضغوط" دائماً، للاستفادة منه بشتى الطرق، لتنفيذ خارطة "مصالحهم الشخصية"، وبـ"بمنتهى القذارة" التي تملأ عقولهم، يعتقدون أن "مصيلحي" لو أصبح بدون ضغوط، وشعر بـ"إنجازاته"، ستجف منابع الاستفادة منه، رغم أن الرجل بطبيعته وتركيبته الإنسانية لا يتأخر على أحد، وهو الذى ظل في خدمة النادى، بصرف النظر عن توليه منصباً في "زعيم الثغر" من عدمه.
وكان "مصيلحي" يتلقى طعنات "اللوم" من المقربين له، بسبب "كرمه الزائد" مع أشكال لا تستحق هذا "الكرم"، لكنه كان يصر على التعامل بـ"منطلق إنساني بحت" لا يهمه شكلك ولا لونك ولا مكانتك، فعندما يطرق بابه أحد في أى موقف، لا يتأخر، فهل هذا ذنبه أنه "إنسان" فيتم نهش المصالح منه بهذه الطريقة القذرة؟، وهل "مصيلحي" مخطىء بـ"كرمه الزائد" مع من يطعنونه في ظهره؟!! ويحرضون ضده في الخفاء بينما يدّعون "الولاء الكاذب" أمامه؟
أعتقد أن "مصيلحي" في حاجة إلى وقفة مع النفس، وأن يعيد حساباته ولا يرضخ لـ"العاطفة الإنسانية" مع أشكال لا تشبع، وتعوم فوق بحار "البجاحة" ولا يستحقون الشفقة، فليس منطقياً دعم "شياطين" على هيئة بشر.
وبالطبع هذه "الفئة القذرة" ترى أن هذا التوقيت "تربة خصبة" لتحقيق المزيد من المكاسب الشخصية، مع قرب موعد الانتخابات في النادى، ورغم أنهم يدركون أن "مصيلحي" مشبّع بـ"المناصب" وبصورة دولية في مجال "النقل البحري"، وليس له منافس على رئاسة النادي، ونجاحه مضمون مسبقاً، لكنهم يلعبون على أوتار أخرى مثل "القائمة الانتخابية"، ومحاولة نقل صورة له، بأنهم يملكون دعم "رجاله" الذي يريد الجلوس معهم على طاولة المجلس في الانتخابات المقبلة، وقدرتهم على تمجيده، عبر "السوشيال ميديا".
وينبغي على أعضاء وجماهير النادي "الشرفاء" عدم الانسياق وراء هذه "الفئة المغرضة" التي تحاول تضخيم أى "سلبيات" والتقليل من شأن الإنجازات، رغم أن زعيم الثغر يعيش مرحلة رائعة مقارنة بـ"أزمات العهود السابقة"، فهناك بطولات متتالية في كرة السلة، واتساع رقعة النادى إنشائياً، وسقوط مصطلح "الأزمة المالية"، الذي كان حدوتة الصحف ووسائل الإعلام، أثناء التطرق لأخبار النادى.
وعلينا أن نتحدث بصراحة، فإن الفوز في بطولة كروية قضية "أمن قومي" ولها العديد من الأبعاد، ويبدو من المستحيل خروج البطولات الكروية عن قطبي الكرة المصرية، فلا تطلبوا المستحيل من رجل يسعى فعلياً لتحقيق المستحيل، فلا تلعبوا "النرد" مع "مصيلحي".