عربي وعالمي
إصابات كورونا في أوروبا تتجاوز الـ25 مليون حالة
الجمعة 25/ديسمبر/2020 - 02:00 م
طباعة
sada-elarab.com/558680
أفادت وكالة الصحافة الفرنسية بأن عدد الإصابات بفيروس كورونا المستجد كوفيد-19 في قارة أوروبا تخطى 25 مليون حالة.
وأعلن علماء بجامعة نيويورك الأمريكية مؤخرا عن اكتشاف نقطة ضعف جديدة فى فيروس كورونا المستجد تساعد فى القضاء عليه، وهى أن الفيروس عاجز عن التكاثر تماما في حال فقدان بروتين 41В وهو يدخل في عملية تشكيل غشاء يحمي المادة الوراثية لـ SARS-CoV-2.
ليس هذا وحسب بل تمنع الفيروس من التوغل داخل جسم الانسان مما يعنى أن فقدان الفيروس لهذا البروتين تمنع تدهور حالة المريض وتساعد فى شفاءه بشكل أسرع.
ليست هذه الدراسة الوحيدة فى هذا الإطار بل أجريت العديد من الدراسات التى تهدف لاكتشاف ثغرات فيروس كورونا المستجد للتمكن من القضاء عليه والتى نكشفها فى هذا التقرير.
ونشرت مجلة "سينس" العلمية، دراسة تعد من أكبر الدراسات التى أجريت فى مواجهة فيروس كورونا حيث أجراها 200 عالم وباحث من 14 مؤسسة علمية مختلفة من 6 دول فضلا عن عدد الحالات الكبير التى اجريت عليها الدراسة مما أثرى محتواها العلمي.
ووجد العلماء 300 بروتين مختلف في خلايا الجسم البشري يتفاعلون مع بروتينات فيروس كورونا، ومن خلالها يتم تحديد مدى تأثير هذه الفيروسات على الإنسان.
رصدوا 20 جين مختلف يتفاعل مع فيروس كورونا مما يعني أن العلماء يحتاجون إلى وسيلة أو تدخل علاجي لوقف هذا التفاعل، من أجل تثبيط انتشار بروتين الفيروس داخل الجسم.
وشرح موقع وكالة رويترز العملية التي تحدث في الخلية بعد إصابتها بالفيروس. فعند دخول فيروس كورونا المستجد لخلية، يقوم بالربط مع إنزيمات تدعى "كيناز"، وهي إنزيمات تنظم عمل الخلية. إحد إنزيمات كيناز التي يربطها الفيروس يسمى "CK2"، وهو الإنزيم الذي يجبره فيروس كورونا على إنتاج المجسات لنقل الفيروس إلى خلايا أخرى.
ونقل موقع فوكوس عن نيفان كروغان، وهو أحد القائمين على الدراسة من جامعة كاليفورنيا الأمريكية، أن هذه الطريقة هي التي تسمح لفيروس كورونا المستجد بالانتشار بسرعة في الجسم، لأن هذه المجسات تسمح للفيروس بإصابة عدد كبير من الخلايا في نفس الوقت.
وكشفت دراسة ألمانية بجامعتي ميونيخ وأولم نشرت نتائجها بدورية "Science" العلمية معلومات جديدة عن كيفية تكاثر فيروس كورونا في خلايا الجسم البشرى.
ويهاجم الفيروس أجزاء مهمة من الجهاز المناعي، وأهمها ما يعرف بـ "ريبوسوم"، وهو مسؤول عن تشكيل البروتينات في الخلية، بحسب موقع "زوستر أنتسايجر". ويضطر الفيروس عن تعويض البروتين الطبيعي للـ"ريبوسوم" بإنتاجه لبروتين خاص به، يسمى "Nsp1"، يقوم بوقف عمل الـ"ريبوسوم" تمامًا، مما يتسبب فى توقف خط مناعى منهم يدافع عن الجسم ضد الفيروس.
كل هذه الدراسات تهدف لفكرة أساسية هى فهم طبيعية فيروس كورونا المستجد جيدا ثم ايجاد الثغرة التى يهاجم من خلالها الجسم ثم طريقة تكاثره لتكون خطوة مبشرة نحو إيجاد عقار للسيطرة على هذا الوباء القاتل .