طباعة
sada-elarab.com/544023
بقيت عفانة الشكل واللسان، هي الماركه المعتمده، للبودرجي الشمام المقاول الهارب " محمد علي "، الشاذ القبيح، ومهما حاول يتلاعب ويُجمل بضاعته الفاسده، دائماً ريحتها النتنه والعفنه بتفضح حقيقتها، لا يجد المقاول الهارب حرجاً في أن يظهر أمام المصريين مجرد « أراجوز »، في أيدي " جماعة الإخوان الإرهابيه"، ليواصل التحريض ضد الدوله المصريه، فبعد خيبة الأمل التي مُني بها هو والتنظيم الإرهابي، وفشل المخطط التخريبي « لأراجوز »، الإخوان الفاشل، الذي مر بمرحلتين، الأولي مرحلة التأثير على الرأي العام من خلال مواقع التواصل الإجتماعي عن طريق الفيديوهات، والثانيه إنتشاره علي المنصات والقنوات الإعلاميه، ظهر المقاول « العاق »، في حاله هيستيريه، ووجه شاحب، يظهر عليه الغضب والبؤس والقلق والرعب، ونبرة صوت ساخطه، بل ووصل إلى حاله من الجنون، وأصيب بصدمه نفسيه بمعني الكلمه، Psychological shock ، بعد تلقين الشعب المصرى " الواعي "، له درساً جديداً في الإنتماء والولاء وحب الوطن، بعدم الإستجابه لدعواته التخريبيه، ليعبر عن غضبه وعن حزنه الشديد للصفعه التي تلقاها،فشل جديد للمقاول " الكومبارس "، يضاف إلى حياته الفاشله، المليئه بالعثرات والنكبات والجرائم الأخلاقيه والماليه والفضائح الجنسيه، تاريخ فاشل ومسيره فاشله إلي « أراجوز »، الإخوان، حيث فشل طوال مسيرة حياته من الفن إلي المقاولات، ثم هروبه إلى الخارج، ليصبح « أراجوز »، الجماعه الإخوانيه الإرهابيه، تحركه وفق أجندتها المشبوهه لزعزعة إستقرار الوطن، متبعه وسائل شتي لدس السم في العسل، قبل عام دعي « الأراجوز »، الفاشل إلي دعوات تخريبيه وأفشلها المصريون، ثم عاد ليكررها لتلقي نفس مصير الفشل، ويخرج المقاول الهارب كل فتره بجملة أكاذيب جديده عبر فيديوهات يبثها، يبدو فيها وكأنه تاركاً للتو « كأس الخمر »، ممسكاً بالسيجاره، ويتصاعد منها الأدخنه، وعينين يحيطهما الهالات السوداء، لتنم عن إعتياده سهر الكباربهات وشرب المخدرات، ف بالأمس بدت شوارع مصر الرئيسيه خاليه وأماناً من أي مشهد للمظاهرات أو التجمعات، الأمر الذي جعله يصف العُملاء بالقنوات المُحرضه والمموله التابعه " للجماعه الإرهابيه "، بالخونه، فقد تحول الشمام البودرجي " محمد على "، إلي أداه يحركها الإخواني الإرهابي " إبراهيم منير "، وأصبح كارت محروق، فلم يكتفي المقاول الهارب بكل الجرائم والخطايا التي يرتكبها في حق الدوله المصريه وفي حق المصريين، بل تجاوزت جرائمه علي الوطن وحدوده لتصل إلى سب " الذات الإلهيه "، بعدما ظهر أمس في بث مباشر جديد سب خلالها الذات الإلهيه، حينما قال بيعايروني " بالدبلوم "، ودي الشهادات اللي عملتها الحكومه، منذ أيام جمال عبد " الزفت "، وهذا يعكس حجم الجهل والتخلف والحماقه والإسفاف والتسطيح والجنون الرسمي الذي وصل إليه أبو " دبلوم "، الشمام الحرامي، آكل أموال اليتامي، البودرجي الذي كذب علي أبوه علي الملأ، ولعنه وتمني له الموت، هل سيكون له تأثير !!، ويمتد تاريخ فشله منذ أن عمل ممثل كومبارس في السينما، وفشل في أن يكمل مشواره، ما دعا نقابة المهن التمثيليه، إلي إصدار بياناً تؤكد فيه أنه ليس عضواً من الأساس، وهذا ما أكده زملاؤه علي كونه مجهول في الوسط الفني ولم يقدم شيئاً ذو قيمه يذكر، " وشهد شاهد من أهلها "، فليس هناك دليلاً علي كذب الهارب العاق " محمد علي "، من أبيه، الذي خرج في أكثر من لقاء ليكذب إبنه، مؤكداً أن إبنه تستخدمه " الجماعه الإرهابيه "، لتشويه مصر، مؤكداً أن الإرهابي " أيمن نور "، وأقطاب العصابه الإخوانيه هم من يديرون حساب "الفاشل بسلامته "، وإتهمه شقيقه بالإستيلاء على ثروة شقيقه المتوفي، قبل الهروب خارج مصر، ما إضطر والدته لرفع قضيه ضده لإستعادة أموال الأطفال الأيتام، وقد كذبه شقيقه وعري حقيقته القذره وسرقته لأموال شقيقه المتوفي، ولم يرد « الأراجوز »، ولن يستطيع الرد، وفضحه كل أصحاب شركات المقاولات الذين فضحوا قذارته، كالعاده أكاذيبه وبذاءاته التي فاقت كل الخيال العلمي، زادت الزعيم البطل « عبدالفتاح السيسي »، تأييداً وتجديداً للثقه في سيادته، بل وأشعلت كل مواقع التواصل الإجتماعي مؤازره هائله له وللدوله المصريه، في موجه جديده من تجديد العهد والتأييد والإصطفاف، لم يكن مستغرباً بأن يستخدم المقاول الهارب، ألفاظاً وكلمات إستخدمها عناصر إعلاميه تابعه ومنتميه لجماعة " الإخوان الإرهابيه "، مما يدل على تأثره الكبير بفكر الجماعه " الضاله "، وتشربه من فكر العناصر الإرهابيه عبر القنوات الإخوانيه، فقد حرص المقاول الهارب الشمام " محمد علي "، في كل لقاءاته تقريباً التي أجراها مؤخراً علي التأكيد على عدم التواصل مع أي قوي سياسيه معارضه، وهو وصف تجميلي للمسمي الحقيقي، حيث هم مجرد حفنه من الإرهابيين الهاربين، فالشمام والبودرجي والكومبارس هو التجسيد الحقيقي لمن يسقط في بركان مشتعل، كان يظنه حمام سباحه، عناصر " التنظيم الإرهابي "، كانت حريصه علي حلبه حتي آخر قطره، أملاً في تعظيم نسب مشاهدة القنوات التابعه لهم، فضلاً عن محاولته القفز علي أي مشهد قد ينتج عنه دعوته الكوميديه، ولما تأكدوا من الفشل تركوه، هو أيضاً بدأ يدرك بل أيقن أن خيالاته وأحلامه الكوميديه إنتهت بكابوس، واستيقظ علي مسرحيه كوميديه للمتابعين، كارثيه لبطلها الذي ظن أن الدنيا ستضحك له أضعاف ما ضحكت سابقاً، فأعماه الطمع، لنا أن نتخيل سذاجة التفكير وغباء المشهد، كان يظن أنه سيصبح زعيم الأمه، متناسياً حتي أن هؤلاء الذين إحتضنوه في إسطنبول وغيرها، ينتظرون ولو ثغره بسيطه للإنقضاض علي كل شيء، هو الآن خسر كل شيء، بل خسر عقله وفقده، ولم يعد في كامل قواه العقليه، وأصبح " مجنون "، فأعماله التي كانت في مصر لم يتبقي منها سوي أزمات مع الضرائب، وسيجلس " البودرجي "، بجوار أقرانه الذين سبقوه بإظهار خيانتهم إنتظاراً لمصيرهم المحتوم قربباً جداً جداً بإذن الله، مصير كل خائن الإزدراء والوصم بالعار له ولأهله من بعده، إلي أن يتم محاسبته بالقانون.
فالهارب الفاشل " محمد علي "، مطلوب للعداله المصريه، التي خاطبت بدورها وزارة العدل الإسبانيه، لتسليمه إلي السلطات المصريه، علي خلفية إتهامات بالإحتيال وتبييض الأموال، ولا تزال قضيته بإنتظار تسويه أمام المحكمه الوطنيه الأسبانيه، والآن يعيش « أراجوز »، الإخوان في حالة ذعر وخوف وهلع، من هاجس القبض عليه في أي وقت وترحيله إلي مصر، وقد ظهر ذلك عليه بالأمس أثناء حديثه عندما سمع صوت سرينة سيارات الشرطه الإسبانيه، كأنه رأي ملك الموت، آجلاً أم عاجلاً آتي لا محاله، ليمثل أمام العداله، ويحاسب علي جرائمه وخطاياه التي إرتكبها بحق الوطن ورموزه .