رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
ads
اخر الأخبار
الفريق أول عبد المجيد صقر القائد العام للقوات المسلحة يكرم عدداً من القادة الذين أوفوا العطاء بالقوات المسلحة رؤساء البرلمانات العربية يؤكدون دعمهم للجهود المصرية لإعداد تصور شامل لإعادة إعمار قطاع غزة رئيس المجلس الوطني الإتحادي الإماراتي : القضية الفلسطينية شكلت بوصلة مهمة في السياسةِ الخارجيةِ للدولة نائـــــب رئيــــس مجلـــــس الشــــورى العماني : لا استقرار للأمة العربية إلا بتمكين الشعب الفلسطيني من ممارسة حقوقه المشروعة رئيس مجلس النواب البحريني : المملكة تدعم عقد قمة عربية طارئة في العاصمة المصرية القاهرة البرلمان العربي والاتحاد البرلماني العربي يوقعان مذكرة تعاون محافظ سوهاج يتفقد الوضع العام بالشارع ومستوى الخدمات المقدمة للمواطنين ويستمع إلى مطالب أهالي المنشاة علي مساحة 41 فدان.. محافظ سوهاج يتفقد سير العمل بمشروع إنشاء محطة معالجة الصرف الصحي الثنائية محافظ كفر الشيخ يكرم فريق عمل إدارة التخطيط والتنمية العمرانية لجهودهم المتميزة رئيس جامعة سوهاج يشارك باجتماع المجلس الأعلى للجامعات بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية

الشارع السياسي

مقتطفات من مقالات كبار كتاب الصحف المصرية

الثلاثاء 08/أغسطس/2017 - 10:32 ص
صدى العرب
طباعة
أ.ش.أ

تناول كبار كتاب الصحف المصرية الصادرة اليوم الثلاثاء عددا من الموضوعات المهمة، منها الاحتفالات بإنشاء قناة السويس الجديدة، والاتهامات التي يواجهها رئيس الوزراء الإسرائيلي.

ففي عموده "نقطة نور" بجريدة الأهرام وتحت عنوان "هل قربت نهاية نتنياهو"، قال الكاتب مكرم محمد أحمد إنه يبدو أن الشرطة الإسرائيلية تملك الآن من الأدلة الموثقة ما يمكنها من أن تصدر لائحة اتهام ضد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالفساد والرشوة واستغلال النفوذ والحصول بغير حق على امتيازات خاصة إضافة إلى اتهامات أخرى تتعلق بالغش والحنث باليمين، وأنه متورط في 3 قضايا تحمل أرقام ألف وألفين أما القضية الثالثة فتتعلق بشبهة فساد في شراء غواصات ألمانية.

وأشار الكاتب إلى أنه طبقا لما نشرته صحيفة «هأرتس»، فإن شاهد الإثبات الأول ضد نتنياهو هو أرى هارو رئيس طاقم مكتبه وكاتم أسراره وكان مرافقا له منذ أن كان في المعارضة، كما عمل مديرا لحملته الانتخابية، وقبل أخيرا أن يكون «شاهد ملك» بعد أن تمت مواجهته بفيض من المعلومات حول علاقته برئيس الوزراء الإسرائيلي وأنه يكاد يكون شريكه الأساسي في عدد من الملفات المشتبه بها، بما جعله يقبل التعاون مع الشرطة ويوفر المعلومات المطلوبة.

وقال الكاتب إن هناك ما يؤكد أن أرى هارو شارك في المباحثات التي أجراها نتنياهو مع موريس ناشر صحيفة "يديعوت أحرنوت" التي عرض فيها رئيس الوزراء الإسرائيلي العمل على إنشاء قانون يلزم صحيفة «إسرائيل هيوم» توزيع أعدادها نظير مقابل مادي بدلا من توزيعها بالمجان اعتمادا على دخلها الكبير من الإعلانات، بهدف خفض توزيع أعداد الصحيفة لصالح صحيفة يديعوت أحرنوت لتعود الصحيفة الأكثر انتشارا، مقابل أن تنحاز يديعوت أحرنوت إلى صفة رئيس الوزراء، الأمر الذي اعتبرته سلطات التحقيق جريمة فساد ورشوة.

وأضاف أنه فيما يبدو أيضا أن «شاهد الملك» أرى هارو الذى كان مؤتمنا على أسرار نتنياهو كشف الستار عن وقائع جديدة في قضية الرشوة والهدايا التي كان يتقاضاها رئيس الوزراء الإسرائيلي من أحد رجال الأعمال المقربين منه مقابل تسهيل مصالحه، وعندما جرى تحقيق وقائع هذه الاتهامات لأول مرة في يونيو الماضي، رفض نتنياهو اتهامات الرشوة ، مؤكدا أن ما تلقاه من رجل الأعمال كان في إطار خفض تبادل الهدايا بين الأصدقاء.

ولفت إلى أن الشرطة الإسرائيلية نجحت بحصولها على هذا الكم المهم من المعلومات في تجهيز عريضة اتهام رئيس الوزراء نتنياهو التي يبدو أنها على وشك الصدور، خاصة أن الشرطة كانت تصف أرى هارو رئيس هيئة موظفي رئيس الوزراء بأنه وزير مالية عائلة نتنياهو، وأن لديه فيضا من المعلومات الثمينة حول مصروفات عائلة نتنياهو خلال زياراتها للخارج والهدايا التي حصلت عليها، إضافة إلى قيام زوجته سارة باستغلال أموال الدولة المخصصة للإنفاق على شئون مقر رئيس الوزراء في مصروفات شخصية.

وأوضح أنه بينما تؤكد شرطة إسرائيل أنها إزاء قضية فساد ورشوة لا علاقة لها بالسياسة، يصر رئيس الوزراء الإسرائيلي على أنه يواجه قضية سياسية مع اقتراب موعد الانتخابات تستهدف تغيير الحكم وإزاحته من منصبه، وأنه سوف يبقى في منصبه حال صدور عريضة الاتهام لأن القانون الإسرائيلي لا يلزم تقديم استقالته إلا أن تتم إدانته، لكن واقع الحال يؤكد أن نتنياهو يخسر كل يوم المزيد من شعبيته ومصداقيته خاصة بعد أحداث المسجد الأقصى التي شكلت هزيمة كبيرة له وانتشار تحقيقات الفساد، حيث يعتقد 55 % من الإسرائيليين أن نتنياهو ضالع في قضية رشوة الغواصات الألمانية، كما يعتقد 36 % من الإسرائيليين أن رئيس الوزراء لم يحاول تهدئة الأجواء في قضية المسجد الأقصى من أجل صرف انتباه الجمهور الإسرائيلي عن قضية فساده.

ورأى الكاتب في نهاية مقاله أن نتنياهو الذي حكم إسرائيل أطول فترة زمنية بعد بن جوريون يمكن أن يرحل في قضية فساد تتوافر فيها كل عناصر الإدانة.


أما الكاتب محمد بركات وفي عموده "بدون تردد " بجريدة الأخبار وتحت عنوان "قناة السويس الجديدة معنى الإنجاز ودلالته" فقال إن الذكرى الثانية لافتتاح قناة السويس الجديدة أمام حركة الملاحة العالمية، كادت أن تمر دون أن نوفيها حقها من الاحتفاء والإشادة الواجبة، نظرا لما تحمله في طياتها من معنى ودلالة كبيرين.

وأضاف أنه وسط المستجدات والتطورات المتسارعة محليا وإقليميا ودوليا، كدنا أن ننسى أن مصر استطاعت في مثل هذه الأيام منذ عامين، أن تحقق إنجازا كبيرا وضخما في وقت قياسي، أذهل العالم كله، وهو ازدواج الخط الملاحي لقناة السويس في عام واحد فقط.

وأوضح أن قيمة هذا الحدث الجلل ليس في كونه إنجازا ضخما على المستوى العمراني والإنشائي فقط، ولكنه يتجاوز ذلك بكثير ليصبح دليلا حيا على قدرة المصريين على تحدي جميع المصاعب، وتجاوز كل العقبات وتحقيق ما يريدون والوصول إلى ما يطمحون إليه، إذا ما توافرت لهم الظروف المناسبة والقيادة الرشيدة المحبة للوطن والمؤمنة بالشعب.

ولفت إلى أنه في ذات الوقت كان المعنى والدلالة لإتمام هذا المشروع العملاق في عام واحد، متجاوزا لكل الحسابات والتوقعات، التي قدرت إمكانية تنفيذه وإتمامه في ثلاثة أعوام، فإذا بالمصريين ينجزونه خلال 12 شهرا فقط، بما يعني أن مصر قد استعادت ثقتها في نفسها وقدرتها على الانطلاق للأمام على طريق التنمية والبناء للدولة الحديثة القوية.

وقال إنه رغم تعدد وتنوع المشروعات القومية الكبرى المدرجة على خريطة التنمية الشاملة لمصر، والتي جرى ويجري تنفيذها طوال السنوات الثلاث الماضية وحتى الآن، إلا أن لمشروع القناة الجديدة دلالة ومعنى خاص في وجدان المصريين جميعا نظرا لما تمثله لهم قناة السويس على المستوى الوطني الخاص والعام.

وأوضح أنه لعل أبرز هذه الدلائل والمعاني وأكثرها وضوحا هو ذلك الإشعاع الوطني المنبعث من المكان والموقع، الذي كان دائما شاهدا علي معارك مصر الكبرى والفاصلة على طريق الاستقلال وحرية الإرادة والقرار الوطني، وهي المعارك التي غيرت مسار التاريخ للمنطقة والعالم.

وأشار إلى أنه من أجل ذلك كان الاحتفاء واجبا والإشادة مستحقة بما أنجزته مصر في قناة السويس الجديدة لها وللعالم.


أما الكاتب ناجي قمحه وفي عموده بجريدة الجمهورية "غداً أفضل" وتحت عنوان "شاركوا في مصر الكبرى"، قال إن مصر في 30 يونيو اقتحمت رغم معركتها الصعبة والقاسية مع الإرهاب عصرا جديدا لصناعة المستقبل الأفضل عن طريق سلسلة من المشروعات القومية الكبرى وإقامة تجمعات عمرانية وصناعية وزراعية في كافة أرجاء الوطن.

وأضاف أن مصر حشدت لها كل ما يتمتع به المجتمع المصري من قدرات وإمكانيات بشرية وعلمية واقتصادية تبشر مراحلها الأولى وملامحها بتحقيق نقلة حضارية في أقصر وقت ممكن تعوض ما فات من تخلف وفساد 4 عقود ماضية وتفتح الباب أمام مصر لدخول عالم الدول الكبرى.

وألمح إلى أن زراعة الأمل في المستقبل تتطلب توفير أكبر مشاركة شعبية في تنفيذ هذه المشروعات العملاقة والتبشير بثمارها عن طريق مؤسسات المجتمع المدني كالأحزاب والنقابات والاتحادات والأندية والجامعات ومراكز الشباب الواجب عليها المشاركة عمليا حسب طبيعة عمل كل منها كأن تقيم بعض المؤسسات فروعا لها في المدن الجديدة وفي مقدمتها العاصمة الإدارية الجديدة، وتنظم كتائب عمل وزيارات متابعة من أعضائها. وخاصة الشباب. مشاركة في الإنجاز وفخرا بالإسهام في صناعة مستقبل مصر الكبرى.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر