"ومضة مصرية"

دون توقف لمسيرة البناء والتنميه، يواصل الرئيس « عبدالفتاح السيسي » جهوده بجانب الحكومه المصريه، لإنشاء وتشييد العديد من المشروعات القوميه التي تعمل على تحسين الأوضاع الإقتصاديه للوطن، وتعمل على توفير حياه تليق بالمواطن المصري وتضع البلاد علي الخريطه العالميه في الإنتاج، ويبذل قصاري جهده للنهوض بكافة قطاعات الدوله تزامناً مع الجهود التي تبذلها مؤسسات الدوله المصريه للنهوض الشامل بمصر نحو المستقبل الواعد والمشرق، والعمل على تنمية سيناء والإهتمام بتنفيذ كافة المشروعات التنمويه سواء الكبيره أو الصغيره فيها، فسيناء هي أحد الرموز البارزه للهويه المصريه وأرضها المقدسه تحمل إرثاً ثقافياً مميزاً ولا يمكن إهمالها، فما يحدث الآن علي أرض سيناء ملحمه أخري في التنميه الشامله بكل معانيها وأبعادها التعميريه والإقتصاديه والإجتماعيه والإنسانيه، ( التنميه الشامله والكامله والمستدامه ) وسوف تظل سيناء الحبيبه قطعه غاليه من أرض مصر الخالده، إرتوت رمالها بدماء أعز وأمجد وأعظم أبنائنا أبطال الجيش المصري، والويل كل الويل لمن يفكر أو مجرد يحاول يفكر أو حتي يجول بخياله أن ينتزع حبة رمل واحده من أرض سيناء الحبيبه أو أرض مصرنا الغاليه، إلا أن الإرهاب البغيض والأسود لم يتمالك نفسه أمام ما تقدمه الدوله من نجاحات وإنجازات وتقدم وأمام رضي المصريين بما تقوم به دولتهم، فيحاول الإرهاب الآثم اللعين أن يطل برأسه من جديد ولسان حاله يقول لا للإستقرار ونعم للفوضي وللفتنه والتخريب وزعزعة الإستقرار في هذا الوطن، فخلال سنوات الحرب ضد الإرهاب والتي لا زال بعضها قائماً شهدت ملاحم كثيره وتضحيات يقدمها أبناء المؤسسه العسكريه للقضاء على الإرهاب والإرهابيين وأهل الشر، قصص كثيره لم تروي وبطولات كثيره لم توثق خاضها جيشنا العظيم الذي يتصدي بكل شجاعه وبساله لعدو بعيد كل البعد عن أي معاني الإنسانيه، فيسجل التاريخ بأحرف من نور للجيش المصري الكثير من معارك الصمود والتي يسطر فيها جيشنا الوطني العظيم أسمي آيات البطوله والفداء والتي يجب أن تجمع وتكتب للتاريخ فخراً وتقديراً وإعزازاً، لا سيما حربه التي يخوضها ضد الإرهاب فالحرب علي الإرهاب هي حرب الإجلال والإبهار والنصر، لا أحد منا ينسي تضحيات الجيش المصري العظيم الذي يضحي بخيرة أبنائه لتأمين حدود الوطن علي جميع الحدود وكافة الجبهات الإستراتيجيه للدوله، سواء الحدود الغربيه أو البحريه أو سيناء فجيش مصر قادر على حفظ أمنها القومي، ولم يكن أبداً جيش إعتداء أو جيش إنتهازي يبحث عن مصالح ضيقه، لكنه جيش وطني شريف ورشيد يعرف جيداً كيف يتحرك ومتي وأين وكيف يلوح بقوته ويستخدمها لردع الخصوم والطامعين وإجبارهم علي التراجع عن مخططاتهم وأهدافهم وأطماعهم، وما زالت رمال سيناء ترتوي بدماء الشهداء كي تنعم مصر بالأمن والأمان والإستقرار، ويقدم جيشنا العدنان خيرة شبابه وأبنائه فداء هذا الوطن، ف بالأمس تم إستشهاد وإصابة 7 من رجال قواتنا المسلحه ضحية الإرهاب الآثم اللعين إثر إنفجار عبوه ناسفه بمدينة " بئر العبد " ولكن يقظة وجسارة وسرعة رد فعل أبنائنا من القوات المسلحه كانت بالمرصاد أمام تلك الأفعال الخبيثه فنجح أسود الجيش في تصفية 77 إرهابياً من خوارج العصر بشمال سيناء، وتدمير 317 وكراً وملجأ ومخازن للمواد المتفجره، بطولات وملاحم تسطر يومياً علي أيدي رجال جيشنا العظيم ليثبت كل يوم أن العسكريه المصريه هي المدرسه العليا للوطنيه، وعرين الأبطال ومصنع الرجال في كل العصور، وأنه جيش جيش صاحب عقيده إما النصر أو الشهاده، كلنا صفاً واحداً خلف الجيش المصري في مرحلة البناء والتعمير، وفي معركته ضد خفافيش الظلام، كلنا جيشنا العظيم في حفظ أمننا القومي من كافة الجهات والجبهات وتحيا مصر ويحيا جيش مصر الوطني العظيم .