طباعة
sada-elarab.com/538789
الإنسانيه لا تتجزأ ، وصاحب المواقف الإنسانيه نظرته الطاهره الواحده لا تتغير ، ولمساته الإنسانيه لا تفرق بين ذوي القربي وأهل الوطن ، والرئيس الحنين والوفي والإنسان « رزق » فهو إنسان ومصري وطني يهتم بكل مناشده ومطلب . ولا ينسي أبداً حق الصداقه والعشره ، والرئيس « عبدالفتاح السيسي » أرسي مبدأ الرئيس الإنسان الذي يجبر بخاطر الجميع ، ويتجاوب ويتواصل مع الآخرين ، وضرب المثل والقدوه في التواصل الإنساني ، وأثبت حرصه الشديد علي التواصل مع كل فئات الشعب ، وهو الأمر الذي عكس إنسانية الرئيس . والتي بدت واضحه من خلال حرصه الشديد علي الوفاء تجاه أصدقائه وجبر خواطر أبنائهم ، فبرغم إنشغالات الرئيس « عبدالفتاح السيسي » ومسئولياته ، والتحديات الجسام التي تواجه البلاد ، وليس لديه متسع من الوقت ، وإنطلاقاً من علاقة الصداقه القويه والروابط المتينه التي جمعت السيد الرئيس بوالد العروسه الراحل ، إلا أنه كان حريص أشد الحرص ، هو والسيده قرينته ، في لفته إنسانيه جميله ورائعه ومعبره ومؤثره ، علي المشاركه في حضور حفل عقد قران « حنان عبدالرحمن » إبنة صديقه الراحل وفاءً له ، والذي توفي منذ سنوات ، حيث كانت تربطه به علاقه صادقه وروابط قويه ، وأن يكون شاهداً علي عقد القران ، وبحضور السيد رئيس الوزراء ، ليعوض العروس عن فقدان والدها يوم عرسها . مواقف إنسانيه كثيره وبارزه للرئيس « عبدالفتاح السيسي » تركت أثراً كبيراً في نفوس المصريين بمختلف طبقاتهم ، مواقف متنوعه تنبع عن حبه وقربه من المصريين ، مثل فتاة العربه ، وسيدة الميكروباص ، وأمهات الشهداء ، وغير ذلك من المواقف النبيله . دائماً يرسم البسمه والفخر على وجوه المصريين ، حقاً وصدقاً رئيس بدرجة إنسان ، أب وأخ وصديق ، رئيس إستثنائي يعلم الدنيا كلها معني الإنسانيه ، ويعلمنا دائماً قيمة الوفاء وخاصة في هذا الزمن ، لحظات كثيره « طبطب » فيها علي المصريين ، وبالمواقف الكثيره والعديده أثبت السيد الرئيس أنه يتعامل مع المواطن المصري ليس كرئيساً فقط ، ولكن كواحداً من أفراد أسرته ، شقيقاً كان أو شقيقه ، أو إبناً أو إبنه ، أو والد أو والده ، فدائماً يرسم البسمه والفخر على وجوه المصريين ، رئيس رسخ مفهوم الإنسانيه وعمل به .
مواقف كثيره تجلت فيها إنسانيته ، ليستحق أن يقال عنه الرئيس الإنسان ، وسيسجلها التاريخ بأحرف من نور .
" ربنا يجبر بخاطرك يا بن مصر العزيز الغالي "