عربي وعالمي
تعقيم المسجد الحرام وصحن المطاف بعد أداء ضيوف الرحمن طواف الإفاضة
السبت 01/أغسطس/2020 - 03:26 م
طباعة
sada-elarab.com/536296
أعلن
الرئيس العام لشؤون المسجد الحرام والمسجد النبوي الشيخ الدكتور عبدالرحمن
بن عبدالعزيز السديس أن الرئاسة قامت -- بتعقيم وتطهير الحرم المكي الشريف
ومرافقه كافة بما فيها صحن المطاف وساحاته الخارجية، وذلك بعد أن تمكن
حجاج بيت الله الحرام بأداء طواف الإفاضة -- ضمن جهود الرئاسة الاحترازية
والوقائية بجعل بيئة الحرمين الشريفين بيئة آمنة وصحية.
وأوضح
معاليه أن الرئاسة تمكنت --، ثم تضافر الجهود بين كوادرها البشرية من
موظفين وعاملين، وتكثيف عمليات التعقيم والتطهير، وتعطير البيت العتيق
وساحاته بأفضل وأجود المعقمات الصديقة للبيئة منذ بدء جائحة كورونا، حيث
ارتفع عدد مرات غسيل الحرم يومياً إلى (١٠) مرات بهدف جعل البيت العتيق
مكانًا معقمًا، وقد تم تطبيق الإجراءات الاحترازية تحت شعار "معاً محترزون
جميعاً حذرون".
وأكد الشيخ السديس أن تلك الإجراءات والتدابير
تأتي لموسم الحج الاستثنائي لهذا العام ١٤٤١هـ، في ظل الظروف الصحية التي
نمر بها، ويرجع ذلك أولاً لفضل الله - وتوفيقه، ثم بمضاعفة الجهود والتنسيق
التام بين الرئاسة وجميع القطاعات الحكومية المرتبطة بخدمة حجاج بيت الله
الحرام سواءً في القطاع الأمني ممثلاً في وزارة الداخلية ورئاسة أمن
الدولة، أو القطاع الصحي بقيادة وزارة الصحة وهيئة الهلال الأحمر، أو في
قطاع الخدمات ممثلةً بوزارة الحج والعمرة والتي صنعت هذا التميز في أداء
الخدمة المقدمة لضيوف الرحمن، في ظل هذه الجائحة.
ونوه الرئيس
العام أن المملكة -بالرغم من إقامة شعيرة حج هذا العام بأعداد محدودة، إلا
أن ذلك لم يمنعها من مضاعفة جهودها وأعمالها، وتسخير إمكانياتها كافة لخدمة
ضيوف الرحمن حيث ضاعفت الجهات المعنية أعمالها لإقامة موسم حج مميز
واستثنائي، خالٍ من الأوبئة والأمراض.
واختتم تصريحه بالدعاء لله
- بأن يجزي خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود --
خير الجزاء، وأن يلبسه لباس الصحة والعافية-، وسمو ولي عهده الأمين - حفظه
الله - على ما يقومان به من جهود كبرى في خدمة الحرمين الشريفين وضيوف
الرحمن، وأن يجعل ذلك في موازين أعمالهم الصالحة، وأن يحفظ بلادنا المباركة
بلاد الحرمين الشريفين مهبط الوحي وأرض الرسالات، ويعيد علينا موسم الحج
والطاعات أعواماً عديدة وأزمنة مديدة في ظروف آمنة وصحية، وأن يديم على
المملكة التقدم والازدهار والأمن والأمان