اخبار
مسافرون للسياحة : جولات ماكرون السياحية داخل مصر تمهد لموسم سياحي غير مسبوق
الثلاثاء 08/أبريل/2025 - 04:37 م

طباعة
sada-elarab.com/759990
قال الدكتور عاطف عبد اللطيف رئيس جمعية مسافرون للسياحة و السفر نائب رئيس جمعية مستثمري مرسى علم وعضو جمعية مستثمري جنوب سيناء ان زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر و البرنامج السياحي المميز الذي تم إعداده له لزيارة منطقة خان الخليلي والحسين و المتحف المصري الكبير و زيارته لشمال سيناء هي بمثابة دعاية سياحية كبيرة جدا للمقصد السياحي المصري غير مدفوعة و لاتقدر بملايين الدولارات بل أكثر بكثير .
وأضاف د. عاطف عبد اللطيف أن السياحة الفرنسية تعد من أهم الأسواق السياحية الوافدة إلى مصر خصوصا في الأقصر و أسوان و المناطق الأثرية المختلفة لأن الفرنسيين من عشاق الحضارة الفرعونية والسياحية الثقافية .
وأوضح عاطف عبد اللطيف أن زيادة الرؤساء و الزعماء لمصر و مقاصدها السياحية دائما ما يكون مصدر جذب سياحي كبير لمصر ومعالمها السياحية .
وأكد أن جولات الرئيس ماكرون السياحية في مصر هي بمثابة رسالة للعالم كله تؤكد حالة الامن و الاستقرار و الامان الذي تعيشه مصر حاليا بفضل جهود الرئيس عبدالفتاح السيسي رغم ما يحيط بالمنطقة من قلاقل وتحديات .
وأضاف أن مصر على موعد بموسم سياحي قوي جدا بالتزامن مع افتتاح المتحف المصري الكبير و تطوير منطقة الاهرامات و منطقة وسط البلد التاريخية ويجب ان نكون مستعدين لذلك بافتتاح المزيد من الفنادق و الغرف الفندقية و تطوير أسطول النقل السياحي و التنسيق بين وزارتي السياحة و الاثار و الطيران حول تشغيل رحلات طيران مباشرة إلى الدول المستهدف جذب سياحة منها .
وأشار د. عاطف عاطف عبد اللطيف إلى أن مصر استقبلت مليون سائح فرنسي في عام 2010 وكانت مصر من أهم الوجهات السياحية في فرنسا و في عام 2019 استقبلت حوالي 600 ألف سائح فرنسي ويعد هذا الرقم قفزة سياحية من السوق الفرنسي لمصر بعد أن شهدت انخفاضا بسبب ثورة يناير 2011.
وأضاف أن فرنسا تعد شريكا استراتيجيا لمصر حيث أنه تسهم الشركات الفرنسية بدور بارز في العديد من القطاعات الحيوية مثل الصناعات التحويلية والدوائية والعسكرية ، والاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والتحول الرقمي، والنقل والبنية التحتية، والبنوك والخدمات المالية، وهي قطاعات تُشكل عصب الاقتصاد الوطني، وتعكس الثقة الكبيرة التي تحظى بها مصر من المستثمرين الفرنسيين.
وبلغت الاستثمارات الفرنسية الحالية في مصر حوالي 7.7 مليار دولار، من خلال 180 شركة فرنسية توفر نحو 50 ألف فرصة عمل، وسجل التبادل التجاري بين البلدين 2.8 مليار دولار في عام 2024، بزيادة قدرها 14% مقارنة بعام 2023، وبلغت الصادرات المصرية إلى فرنسا نحو مليار دولار.