رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
ads
اخر الأخبار
جولة تفقدية لمستشارى رئيس الجمهورية ووزيرة التنمية المحلية و محافظ الجيزة لمتابعة إنتظام العمل بالمنطقة الأثرية لأهرامات المؤتمر الطلابي البحثي الأول بكلية الزراعة بجامعة سوهاج يناقش ٤٢ بحثًا طلابيًا وزيرة التنمية المحلية تلتقي رئيس لجنة المشروعات الصغيرة والمتوسطة بمجلس النواب مركز الملك عبدالله العالمي للحوار ينظم ملتقى دوليًا تحت عنوان "الحوار من أجل السلام والتماسك الاجتماعي" «آي صاغة»: استمرار التقلبات وعدم اليقين الجيوسياسي يعزز إقبال المستثمرين على الذهب كملاذ آمن وزير الأوقاف يستقبل وفد هيئة فولبرايت رئيس الوزراء يتابع مع وزير قطاع الأعمال العام آخر مستجدات مشروعات تطوير صناعة الغزل والنسيج اتحاد ألعاب القوى يرشح مصطفى عمرو لانتخابات لجنة اللاعبين باللجنة الأولمبية المصرية محافظ كفر الشيخ يتفقد مدرسة «القمح» الحقلية بقرية شباس الملح بدسوق تموين المنتزة تشن حملات تفتيشية على أسواق الأسماك المملحة

الشارع السياسي

أبوالفتوح: شيخ الأزهر وبابا الفاتيكان سيجمعان شعوب الأرض على الحب والدعاء لرفع الوباء

الجمعة 08/مايو/2020 - 03:10 م
صدى العرب
طباعة
كتب - محمد مرسي
أشاد الدكتور جمال أبو الفتوح عضو هيئة مكتب حزب مستقبل وطن بالقاهرة
بالمبادرة التي أطلقتها اللجنة العليا للأخوة الإنسانية بأبو ظبي للصلاة والدعاء من أجل الإنسانية يوم الخميس 14 مايو الجاري.

وثمنَ أبو الفتوح الموقف النبيل لـ فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، والبابا فرنسيس بابا الفاتيكان، بـ تلبية النداء والترحيب بالمبادرة الإنسانية، مؤكدا أنه سيكون محفزا للمواطنين حول العالم وباعثا بمزيد من الأمل من أجل تشكيل أكبر تجمع بشري عرفته الخليقة للتضرع إلى الله ومناجاته في وقت واحد، لرفع البلاء وكشف الغُمة وبسط الحياة الآمنة للعاملين والكادحين والسائرين على اقواتهم.

وقال أبو الفتوح إن العالم استقبل النداء النبيل الذي أطلقته اللجنة العليا للأخوة الإنسانية، للصلاة والدعاء من أجل الإنسانية يوم الخميس 14 مايو الجاري، بـ نفوسٍ مستبشرةٍ، برحمة الله تعالى، آملين في فيض عطائه وعظيم مِنته على خلقه من بني الإنسان.
 
وأكد أبو الفتوح أن غاية تلك المبادرة النبيلة اتحدت مع رسالة الأزهر الشريف على لسان فضيلة الإمام الأكبر حين قال، إن التضرع والصبر، ضرورةٌ دينيةٌ وضرورةٌ دنيويةٌ سواءً بسواءٍ، فهو الوسيلةَ الوحيدةَ لتحقيقِ الآمالِ وبلوغِ الغاياتِ، وما من زمنٍ نحن فيه أحوجُ إلى الصبرِ على ما نزلَ بنا مثلُ زمنِ هذا الوباءِ الذي يَجثُمُ على الصدورِ ويخنُقُ الأنفاسَ، ويَقُضُّ المضاجعَ، ويَحدُّ من الحرياتِ العامةِ والخاصةِ وإنه لَبَلاءٌ عظيمٌ لا يعالجُه إلا الصبرُ والدعاءُ الدائمُ عَقِبَ الصلواتِ أن يَكشِفَ اللهُ عن عبادِه ما نَزَلَ بهم.

وأضاف أبوالفتوح على نبل الرسالة اجتمعت شعوب الأرض تستحسن الدعوة وتلبي النداء، فكان الأثر جميلا والثناء حميدا من زعماء العالم ممثلين عن الملايين من شعوبهم، بدءً من الأمين العام للأمم المتحدة الذي بارك الدعوة، وملك البحرين الذي رحب بها، ورئيس الشيشان الذي إنضم لها، ورئيس السلطة الفلسطينية التي جمع إليها شعبه ، والشيخ محمد بن زايد ولي عهد ابوظبي الذي وصفها بـ لحظة تضامن إنساني تتلاشى فيها الاختلافات".

وقال أبو الفتوح إننا اليوم في أوج الأزمة إذ نصارع هذا الوباء القاتل، ندرك أن الإنسانية جمعاء تتحد تحت لواء واحد بمختلف الأجناس والأديان، تنبُذ الخلاف وتستنكر الفرقة، وتتخذ من التضرع إلى الله سبيلا نحو النجاة ومسلكا إلى الخلاص من هذه الجائحة، وتجاوز هذا التحدي الذي لا يستثني أحدا ولا يفرق بين غني وفقير، ولا يمنعه جاهٌ أو مُلك أو سلطان.

وأكد أن المعتقدات السمحة والأديان السماوية تتخذ من الصلاة شعيرة وقربانا إلى الخالق، وإيمانا خالصا للتضرع إليه لإلهام البشرية لسبيل مكافحة فيروس كورونا المستجد واستخلاص اللقاحات المضادة، حتى تنبض الأرض بالحركة وتنفتح المجالات بين الدول ويستقيم الإيقاع الكوني بالتعايش من أجل العمل والإنتاج، مصداقا للآية القرآنية الكريمة "هُوَ أَنشَأَكُم مِّنَ الْأَرْضِ وَاسْتَعْمَرَكُمْ فِيهَا".. وينتزع العالم جذور الكراهية ويحل السلام إعمالا لآية الكتاب المقدس "أَيُّهَا الأَحِبَّاءُ، إِنْ كَانَ اللهُ قَدْ أَحَبَّنَا هكَذَا، يَنْبَغِي لَنَا أَيْضًا أَنْ يُحِبَّ بَعْضُنَا بَعْضًا."






إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟

هل تتوقع خفض البنك المركزي المصري أسعار الفائدة اليوم؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر