رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
ads
اخر الأخبار

الشارع السياسي

السفير ابو علي يؤكد رفض الدول العربية القاطع المساس بالحرم القدسي

الإثنين 24/يوليو/2017 - 02:52 م
صدى العرب
طباعة
سارة خاطر

 أكد الأمين العام المساعد لشؤون فلسطين والأراضي العربية المحتلة بالجامعة  العربية، السفير سعيد ابو علي ، رفض الدول العربية القاطع لأي شكل من أشكال المساس بالحرم القدسي وحقوقه العربية والإسلامية او الوضع التاريخي القائم ،مشددا على عزم الأمة على مواجهة هذه المحاولات والمخططاتالاسرائيلية بالحرم القدسي والمدينة المقدسة في سياق النضال المستمر لإنهاء الاحتلال وتمكين الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف . 

جاء ذلك خلال  الجلسة الافتتاحية للدورة الـ98 لمؤتمر المشرفين على شؤون اللاجئين في الدول العربية المضيفة التي بدأت اليوم بمقر الامانة العامة للجامعة العربية.

وقال، ان سلطات الاحتلال تواصل سياستها الممنهجة لافشال اي جهود لتحقيق تسوية سلمية تفضي بتطبيق حل الدولتين وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس وذلك من خلال استمرارها في فرض سياسة الامر الواقع من خلال تسريع بناء الاستيطان، والاستمرار بمصادرة أراضي الفلسطينيين لبناء جدارالفصل العنصري وتحدي إرادة المجتمع الدولي وقرارات الشرعية الدولية والتي كان اخرها قرار مجلس الأمن بشأن ادانة الاستيطان رقم 2334 . 


واضاف ابو علي، ان اسرائيل مستمرة في حصارها على قطاع غرة الذي تجاوز العشر سنوات والمخالف لكافة القرارات والمواثيق الدولية مع استمرار تعنتها في السماح بإدخال المواد اللازمة لإعادة الإعمار والعمل على تعطيلها.

واشار الى ان الأمانة العامة قد سارعت بالتحرك لمواجهة الحملة الاسرائيلية بشأن إنهاء عمل وكالة الغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشوق الأدنى ومحاولة دمجها بالمفوضية السامية لشؤون اللاجييين وتكليف بعثات الجامعة العربية بالخارج خاصة في الولايات المتحدة الامريكية بصفتها اكبر مانحللأونروا وللتصدي لتلك الحملة وضرورة استمرار القيام هعمل حل عادل لقضية اللاجئين الفلسطينيين وذلك بجانب الامين العام للجامعة الذي بادر بإجراء اتصالات وتوجيه رسايل حازمة لرفض وادانة المحاولات الاسرائيلية الرسمية المعلنة ولتأكيد الموقف العربي الراسخ باستمرار قيام الاونروا بدورها وهوالتفويض الاممي المنوط بها وحتى إيجاد الحل العادل لقضية اللاجئين  وفق قرارات الشرعية الدولية . 


وعبر ابو علي، عن تقديره وترحيبه بالقرار الصادر عن اليونسكو بشأن مدينة الخليل والحرم الإبراهيمي باعتبارهما مكان مقدس إسلامي وتسجيلهم على لايحة التراث العالمية وهو قرار يعكس نجاحا للدبلوماسية الفلسطينية والعربية، مشددا على مضاعفة المسؤوليات العربية رغم كل الظروف التي تعصفبكيانات هذه الأمة والتحديات الجسيمة التي تجابهها فيالحفاظ على مركزية القضية الفلسطينية على راس الاولوليات والاهتمامات كما نصت على دلك قرارات القمم العربية وآخرها قمة عمان وان تضاعف موارد الدعم والإسناد السياسي والمادي لتعزيز صمود الشعب الفلسطيني .   


وبشأن المؤتمر، أوضح ابوعلي أنه يناقش ملفات مهمة في ظروف عصيبة يعيشها اللاجئون الفلسطينيون، وعموم الشعب الفلسطيني، نتيجة الممارسات الإسرائيلية العدوانية.


وقال: هذا العجز المتواصل للأونروا يهدد مستقبل عملها وخدماتها للاجئين، وجامعة الدول العربية تطالب المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته تجاه اللاجئين الفلسطينيين ومواصلته تمويل 'الأونروا' لتقديم خدماتها.

ومن جانبه اكد  زكريا  الآغا مدير دائرة شؤون اللاجئين الفلسطينيين بمنظمة التحرير الفلسطينية "رئيس الاجتماع"على صلابة الموقف الشعبي والرسمي الفلسطيني في مواجهة العدو الإسرائيلي، مؤكدا أن معركة الفلسطينيين لن تقف فقط عند أبواب المسجد الأقصى، بل ستمتد إلى أرجاء فلسطين المحتلة حتىبلوغ النصر والتحرر من الاحتلال الإسرائيلي. 

وحذر، من استمرار استهداف المنطقة العربية بنشر الفوضى والطائفية لترويع شعوبها وتشريدها من أوطانها سعيا للسيطرة على مقدراتهاوالتي كان اخرها الجريمة البشعة مطلع الشهر الحاريالتي استهدفت جنود الجيش المصري واستغلال حكومة الاحتلال للاوضاع الراهنة والمضي قدما في تفتيت الاراضيالفلسطينية  في الضفة الغربية وتعزيز الاستيطان وعملية عزل وتهويد القدس المحتلة لتكن عاصمة موحدة للدولة اليهودية . 


وأضاف، أن البوابات الإلكترونية وما لحقها من كاميرات ذكية والتي وضعتها سلطات الاحتلال هي سبب الغضب الشعبي الفلسطيني الراهن، ولا بديل عن إزالتها، فالشعب الفلسطيني، وقياداته الدينية والسياسية مجمعون على رفضها، ووجوب إزالتها مهما كلف ذلك من ثمن، مشيرا الى إغلاق المسجد فيأجراء غير مسبوق منذ احتلال القدس عام 1967، موكدا ان هذا السلوك يزيد التوتر والتصعيد في الاراضي الفلسطينية وان استمرار هذه الانتهاكات لحقوق الانسان والقانون الإنساني الدولي يتطلب اتخاذ إجراءات لاجبار اسرائيل على وقف جرائمها ووضع حد فوري لاستعمارها غير الشرعي لدولة فلسطبنالمحتلة . 

وقال، ان اسرائيل ورطت نفسها بتركيب البوابات الالكترونية أمام مداخل وأبواب المسجد الأقصى،  وأخذت تتصرف بشكل عشوائي وهمجي ووحشي ضد المصلين المعتصمين في محيط المسجد الأقصى، والآن يبحثون عن بديل لحل المشكلة ولجأوا الى نصب كاميرات "ذكية" تُعلّق على الجسور الحديديةوهي على غرار الكاميرات المنصوبة في شوارع وأزقة القدس القديمة، من شأنها الكشف عن هوية الأشخاص وأدوات معدنية.

وقال ان الاحتلال هو الذي أخلّ بالأمن في القدس وليس أبناء المدينة الذين هم حريصون على الأقصى، كونه جزءا من إيمانهم ودينهم، مؤكدا رفضه القاطع للبوابات الإلكترونية وكل الإجراءات الاحتلالية كافة، والتي من شأنها أن تؤدي إلى تغيير الواقع التاريخي والديني في القدس ومقدساتها، وعلى رأسهاالمسجد الأقصى المبارك، وضرورة عودة الأوضاع الى ما قبل الرابع عشر من الشهر الجاري .

يشار إلى أن جدول أعمال هذه الدورة يشمل موضوعات تتعلق بقضية القدس خاصة ما يحدث في المسجد الاقصى وإغلاقه امام المصلين، وكذلك الموضوعات المتعلقة بالاستيطان وتصاعد النشاط الاستيطاني الإسرائيلي وخاصة في القدس المحتلة، وموضوع جدار الفصل العنصري، ومصادرة الأراضيالفلسطينية لبنائه والأضرار الخطيرة الناجمة عنه على حياة المواطنين الفلسطينيين اجتماعيا واقتصاديا وقانونيا.

كما يستعرض المشاركون في الاجتماع جهود الأمانة العامة على المستوى الدولي لدعم الموقف الفلسطيني، اضافة الى بحث ومناقشة أوضاع اللاجئين الفلسطينيين في الدول العربية وآخر التطورات بشأن قيام الحكومة الاسرائيلية ببيع املاك اللاجئين الفلسطينيين والتصرف فيها.



إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر