الشارع السياسي
النائبة شيرين فراج ترفض قانون الصيادلة
رفضت الدكتورة شيرين فراج عضو مجلس النواب ما جاء بمواد قانون الصيدلة والذى يتم مناقشته حالياً باعطاء حق بيع وتسجيل الأجهزة والمستلزمات الطبية للصيادلة لأن هذا يعد تغولا جسيما على مهنة الهندسة الطبية مؤكدة أن الصيدلى معنى بدراسة الدواء وهذا مجال تخصصه فى حين ان الصيادلة لا يقومون بدراسة الاجهزة والمستلزمات الطبية وهى خارج نطاق تخصصهم وهناك تعريف للدواء وهو " المواد الكيميائية المعدة للاستخدام في تشخيص أو علاج أو الوقاية من المرض و المواد (بخلاف الغذاء) التي تهدف إلى التأثير على هيكل أو أي وظيفة من جسم الإنسان .
وعرفت النائبة "فراج"الأجهزة
الطبية كما جاءت بتعريف منظمه الغذاء والدواء الامريكية قائلة أنها "أداة أو جهاز
أو آلة أو زرع أو کاشف في المختبر أو أي مادة أخرى مماثلة أو ذات صلة، بما في ذلك جزء
من المکونات أو مستلزم و هى معدة للاستخدام في تشخيص الأمراض أو غيرها من الشروط، أو
في علاج أو تخفيف أو علاج أو الوقاية من المرض، في الإنسان أو الحيوانات الأخرى، أو
التي تهدف إلى التأثير على هيكل أو أي وظيفة من جسم الإنسان أو الحيوانات الأخرى والتي
لا تحقق أي من أغراضها الأساسية المقصودة من خلال العمل الكيميائي داخل أو على جسم
الإنسان أو الحيوانات الأخرى والتي لا تعتمد و لا تدخل فى عمليات الايض لتحقيق أي من أغراضه الأساسية المقصوده ".
وأشارت النائبة شيرين فراج إلى أن ما جاء
بمواد القانون فى هذا الامر مرفوض تماماً لأنه يعطى حقاً لمن لا يملك علما او معرفه
و تغولا على اصحاب العلم و المعرفه الاصليين والمتخصصين فى الاجهزة الطبية وهم خريجين الهندسة
الطبية بكليات الهندسة.
وتساءلت "فراج" هل يعلم الصيادلة
طرق عمل أجهزه الاشعة والموجات فوق الصوتية والرنين المغناطيسى وهل تطرقوا لدراستها ؟
وأكدت أن هذا الأمر جد خطير وما تلاحظ من
مشاكل كثيره فى مجال الهندسه الطبية إنما لقيام العامة دون المتخصصين فى العمل بهذا
المجال الهام و الحيوى معتبرين انها تجاره و هو أمر مخالف تماماً للحقيقة فكما يحمى
القانون الصيدلى فى تعامله مع الدواء لانه هو المعنى أساساً بعلومه يجب ان يحمى القانون
مجال الهندسة الطبية والتى تغول عليها الكثيريون فالصيدلية لا يمكن ان ترخص ويباع من
خلالها الدواء الا من خلال صيدلى والاجهزة الطبية تباع على الارصفة.
وحذرت "فراج " قائلة أن الجهاز الطبى اذا
ما تم بيعه و التعامل معه من دون المتخصصين
قد يسبب العديد من المشكلات الجسيمه و قد يؤدى
الى اخطاء فى التشخيص و العلاج ولنجد جميع مستشفيات مصر تعانى من ندره المتخصصين فى
مجال الهندسه الطبيه ولنجد غرف عمليات تغلق بسبب اعطال بالاجهزه لو تعامل معها المتخصصين
لانتهت على الفور بسهوله و يجدر الاشاره الى بعض من تخصصات الهندسة الطبية ( الميكانيكا الحيوية ، التحليل الطبى و البيولوجى
، المجسات الحيوية ، الهندسة الاكلينيكية ، المعلوماتية الطبية و الحيوية ، هندسة التاهيل
، المحاكاة الفسيولوجية ، النانوتكنولوجى الحيوية ، الأجهزة الطبية ، الهندسة العصبية
، هندسة الانسجة ، الهندسة الحيوية ، المواد الحيوية ، التصوير الطبى ، الاجهزة المساعدة
والاعضاء الصناعية ).
وأضافت " شيرين فراج " أن العالم
تطور تطوراً مذهلا فى مجال الهندسة الطبية وليصل العاملين بهذا المجال فى المرتبة الثانية من أعلى الرواتب فى الولايات المتحدة الأمريكية
وفى مصر يعانى الجميع المريض والطبيب والمتخصصين فى الهندسه الطبيه نتيجه دخول غير
المتخصصين فى المجال و تهميش مهندسى الاجهزة الطبية.
وطالبت "فراج " بعدة إجراءات لحماية المجتمع
من بينها أن يقتصر التعامل أو بيع أو تصنيع
الأجهزه الطبية علي المتخصصين فى الهندسة الطبية أسوة بالصيادلة فضلا عن إنشاء
هيئة الدواء والأجهزة الطبية. وكانت "فراج" قد تقدمت باقتراح برغبة بالتوسع
فى إضافه هذا التخصص فى الجامعات والكليات المصرية .