الشارع السياسي
عضو دفاع البرلمان: وكيل وزارة الشباب بالغربية لا يصلح لمنصبه
الثلاثاء 06/يونيو/2017 - 04:38 م
طباعة
sada-elarab.com/44364
- الإدارة التعليمية تدار بالأهواء وأزمة القمامة في انتظار التمويل ولن نتستر على فاسد
- مستشفى زفتى العام يرفع شعار بيع المرضى للعيادات الخاصة
قال اللواء سلامة الجوهري عضو مجلس النواب عن دائرة زفتى وعضو لجنة الدفاع والأمن القومي، إن هناك مجهود من بعض الوزارات من الحكومة وهناك قصور من البعض الأخر، مشددا على ضرورة مواجهة القصور في دائرة زفتى لكي نستطيع الحل ونصل للمنظومة الصحيحة، وهذه هي توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي بأن نعترف أن هناك أخطاء وقصور في بعض الأماكن.
وأضاف الجوهري أنه من ضمن أوجه القصور في زفتى مراكز الشباب، حيث إن هناك قصور حاد في مراكز الشباب الموجودة وهناك مباني متهالكة لم يتم ترميمها، وهناك الكثير من القرى ليس بها ملاعب ولا إدارات، مضيفا أن المراكز في وادي ووكيل وزارة الشباب في الغربية في وادي أخر وغير متواجد وغير صادق في تعاملاته وليس له مجهود على عكس المهندس خالد عبد العزيز وزير الشباب والذي له توجيهات ولكنها لا تنفذ على أرض الواقع، لأن هناك تخاذل من السيد وكيل وزارة الشباب في الغربية فهو غير مسيطر على مراكز الشباب ويعمل لأغراض معينة وأهداف معينة والقصور حاد في تلك المراكز.
وأضاف الجوهري، أن الشباب هم بداية الإصلاح وهم نواة المجتمع وهم المستقبل ويجب الاهتمام بهم، ويجب أن يكون في كل قرية ملعب يتم شراؤه من ميزانية وزارة الشباب لأن هذه الملاعب تفرغ طاقة الشباب وتبعدهم عن الإرهاب.
«أزمات التعليم»
وفي نفس السياق قال الجوهري، إن هناك قصور في التعليم في زفتى حيث إن الكثافة الطلابية كبيرة جدا داخل المدارس ووصلت لـ 70 و80 طالبا في الفصل، لافتا إلى أنه تواصل مع محافظ الغربية الذي أوضح أن هناك خطة لبناء أكتر من 300 مدرسة لتقليل كثافة الطلاب.
وأضاف الجوهري، أن الرقابة التعليمية في زفتى غير قوية ويتم إداراتها بالمحاباة والوساطة، فهناك كثافة للمعلمين في بعض المدارس وقصور في مدارس أخرى، لأن الإدارة تدار طبقا للأهواء وهناك الكثير من الموظفين في أماكن لا يصلح أن يعملوا بها، حيث تتحكم الأهواء في عمل الإدارة التعليمية بزفتى، ولا توجد عدالة في التوزيع وهناك عدم انتظام وعدم شفافية في التعامل.
«مستشفى زفتى العام يرفع شعار بيع المرضى للعيادات الخاصة»
وتابع الجوهري أن الطامة الكبرى في زفتى هي مستشفى زفتى العام التي يفترض أن تكون مجانية وتحولت إلى مستشفى استثماري، موضحا أنه تقدم بأكثر من 20 طلب إحاطة، وعندما تأتي لجان للتفتيش للأسف بيتم إخطار طاقم المستشفى والتمريض.
وأضاف الجوهري أن المستشفى تدار طبقا للأهواء، كما أن المدير من المحلة ويأتي متأخرا، وأخر اليوم حدث ولا حرج لا يوجد أي علاج، "الناس بتترمي برا والمرضى بيتباعو للعيادات في الخارج وخاصة العظام والأسبوع الماضي رفضوا تحاليل مريضة بكلية واحدة والمواطن عمل التحاليل بـ 7 ألاف جنيه خارج المستشفى".
وأضاف الجوهري أن الدستور لا يطبق في هذه المستشفى التي يديرها مجلس أمناء كل همه أن يدخل أكبر كم من الأموال لأن هناك الكثير من هذا المبالغ توزع كمكافأت وحوافز لمدير المستشفى وطاقم الإدارة.
وطالب الجوهري الجهاز المركزي للمحاسبات أن يقوم بمراجعة حسابات المستشفى ويبحث الفساد فيها ويرى غرفة التقطير التي تم استلامها من أكثر من 10 سنين ولا تعمل حتى وقتنا هذا وهذا فساد يجب محاسبة الجميع فيه من أول مدير المستشفى.
«مصنع الكتان»
كما طالب اللواء سلامة الجوهري بإنشاء مصنع كتان في قرية "شبرا ملس" وهى من أكبر القرى المنتجة للكتان على مستوى الجمهورية وتجمع كتان الجمهورية بها، موضحا أنه طالب وزير التنمية المحلية ووزيرة الاستثمار بإنشاء هذا المصنع ولكنه لم يتلقى أي رد أو استجابة حتى الآن.
وأضاف الجوهري: "للأسف الشديد الكتان يُصدر خام بعدها يتم استيراده بفرق كبير في الأسعار.. نحن أولى بإنشاء مصانع والاستثمار في هذه القرية ونقضي على البطالة ونجمع الشباب خاصة أن مركز زفتى ليس له ظهير صحراوي".
«حقل الغاز»
وطالب الجوهري بأن يكون كافة العاملين بحقل الغاز في قرية كفر الجزيرة من أبناء زفتى نتيجة اكتشاف الغاز في مركز زفتى وقرية كفر الجزيرة تحديدا، موضحا أن هذا يعد أقل حق لأبناء الدائرة لأن الغاز تم اكتشافه في زفتى وأطالب رئيس الوزراء بإصدار هذا القرار.
«مشكلة القمامة»
وتابع الجوهري أنه بالنسبة لمشكلة القمامة كان هناك لقاء بتاريخ 22 فبراير مع وزير البيئة ومحافظ الغربية وتم الاتفاق على مبلغ 3 مليون ونصف لتأجير سيارات لتفريغ مقلب القمامة في 3 أشهر، ومليون جنيه أخر لنقل التراكمات اليومية لحين عمل مصنع لتدوير القمامة لأن المحافظ قال أنه سيستثمر هذا المكان ومن العائد سنستطيع عمل مصنع.
وأوضح الجوهري أنه بعد انقضاء الثلاث أشهر أصبح المقلب أسوأ مما كان لأن العمل توقف، وأنه تواصل مع وزير البيئة وأوضح أن تأخر الاعتمادات المالية السبب، موضحا أنه سيتم عمل بروتوكول وسيقوم بإرسال المبلغ للمحافظة لتبدأ العمل، لافتا إلى أن الوزير أكد أنه وعد بأنه سيحل مشكلة المقلب وأنا ملزم بهذا الموضوع، وأنه لن يتراجع بهذا القرار وأطمئن الأهالي بحل الموضوع.
«الإزالات»
وفي سياق مختلف أوضح الجوهري أن إزالات المخالفات تسير على قدم وساق، وهناك من يقول في مركز زفتى أن هناك مخالفات لم تزال، ولهذا تناقشت مع المحافظ ورئيس مجلس مدينة زفتى وقالوا إنهم ينفذون الكلام دا طبقا لقرارات الإزالة والمخالفات وبيكون مشترك فيها أملاك التنمية المحلية والري والنيل.
وأضاف الجوهري: "لا أستبعد أن يكون هناك ناس معينة تم استبعادها من القرارات وأن يكون فساد في حصر هذه التعديات وأن يكون هناك تواطؤ من بعض العاملين، ولكني أطمئن المواطن المصري وأهل دائرتي أننا سنبلغ بما نجده على الطبيعة ولابد أن نتكاتف للقضاء على الفساد ونطلب تعاون الجميع".
«المواصلات»
وعلى صعيد أخر قال النائب سلامة الجوهري، إن هناك مشكلة كبيرة في مركز زفتى ولا يجد لها حلا وهى مشكلة المواصلات، موضحا أن الطلبة والموظفين وخاصة المتوجهين إلى طنطا يجدون تكدس رهيب في فترة الصباح في الذهاب وتكدس رهيب في العودة من طنطا، كما أن هناك مغالاة في الأسعار والميكروباصات لا تكفي الأعداد وهناك زحام رهيب ومشاجرات، لافتا إلى أنه طالب بأن يعود مرفق النقل الداخلي بين طنطا وزفتى ولكن المحافظ قال أن السيارات متهالكة وليس لديه عدد كافي.
وأوضح الجوهري أن المشكلة ما زالت قائمة والقطار لا يكفي، لافتا إلى أنه طالب وزير النقل بزيادة عربات القطار المتوجة إلى بنها والذي يستخدمه الأهالي المتوجهين للقاهرة، وللأسف جاء الرد بأن الحوض لا يسع العربات، قائلا "إذا كان هذه المشكلة أزود الرصيف، انهاردة بنتكلم "البيضة ولا الفرخة" أزود العربيات وأزود الرصيف إذا كان هو دا الحل وهو سهل جدا ولكن دا الرد الرسمي لوزير النقل مش عارف الناس دي لما بتفكر بتفكر صح ولا ايه".
وأضاف الجوهري أنه عرض على المحافظ تشغيل موقف أتوبيسات زفتى، وهي قطعة أرض أوقاف مخصصة لهذا الغرض، وأصبحت كلها قهاوي والأتوبيسات اتلغت، ولكن لم يتم الإستجابة حتى الأن وليس هناك أي تفعيل للخدمة.
وتابع الجوهري "حدث ولا حرج عن سوء الطرق وأن الطرق مترجعش لأصلها، وهناك طريق من زفتى لبنها، تجد أن نصف الطريق تابع للغربية ونصفه تابع للمنوفية تجد أن محافظة المنوفية قامت بتوسعة الطريق وعرضه 10 متر، وعرضه في الغربية 5 متر وغير مجهز ونطالب بأن يصبح الطريق كله واحد".
واستطرد الجوهري أن الطريق تم رصفه وبعد شهر تم تكسيره مرة أخرى لإدخال الغاز، وهو ما يعد إهدار للمال عام، مطالبا بمحاسبة كل من تسبب في إهدار المال العام.
وأضاف الجوهري أنه طالب مرارا بحل مشكلة طريق "الموت" "زفتى- سنباط - العزازية – سمنود" لأن الطريق صغير وبه بلاعات والحوادث به كثيرة، ولكن لا حياة لمن تنادي.
وأضاف الجوهري أن هناك تضارب بين المسئولين والجهات فمثلا الطرق الداخلية تخصيص محافظة إنما الطرق الخارجية تابعة لوزراة النقل، واقتراح أن يكون كل محافظ إقليم هو المسيطر والمسئول عن المحافظة بالكامل ومنسق بين كل الجهات "كهرباء ومياه وصرف صحي، وغيرها" ويكون له سلطات وأتمنى أن إيرادات أي اقليم تكون لهذا الإقليم ويكون هو الأمر الناهي داخل المحافظة لكي نستطيع المحافظة على بلدنا.