الشارع السياسي
فرج عامر: "الفقي" سيجعل مكتبة الإسكندرية "سيدة الثقافة الأولى فى العالم"
رسم المهندس محمد فرج عامر، رئيس لجنة الشباب والرياضة، بمجلس النواب إطار زخرفى مرصع ب " التفاؤل" حول قرار تعيين الدكتور مصطفى الفقى، مديرا لمكتبة الإسكندرية،
ولم يتوان "عامر" عن تجسيد رؤيته
لهذا القرار، الذى وصفه ب " التوافق الرائع"، بتنصيب "الفقى" صاحب
العقلية العابرة لقارات "الفكر"، و"الثقافة"، و"السياسية"،
والمحصنة بقوة دفع " التجارب المتفردة"، مديرا لمكتبة الإسكندرية.
وغرد " البرلمانى المرموق " على
صفحته الشخصية، بموقع التواصل الاجتماعى
"فيسبوك" والتى يتابعها قرابة (٢٠٠) ألف شخص، معلقا على هذا القرار
قائلا: " نحن أمام قرار عظيم، يعكس الرؤية الثاقبة للقيادة السياسة، فى اختيار
القامات المناسبة للمواقع المؤثرة فى مصر، أنها بصمة الرئيس عبد الفتاح السيسى، التى
ترسخ الاستقرار السياسى، والثقافى فى الوطن".
وراهن "عامر" على أن مكتبة الإسكندرية
ستصبح " سيدة الثقافة الأولى فى العالم" فى عهد " الفقى"، وقال
القطب البرلمانى والصناعى والرياضى ( فرج عامر) ل "صدى العرب": " واثق
ومتيقن أن مكتبة الإسكندرية،
، فى عهد الفقى، لن تمارس أدوار ثقافية
تقليدية، بل ستشهد ضفرة ثقافية وعلمية، تساهم فى إعادة صياغة عقول شبابنا، وتحرضهم
على العلم والثقافة، الفقى يدرك جيدا أن الثقافة والعلم الخطوة الأولى فى تقدم الشعوب".
وبدا رئيس لجنة الشباب والرياضة، رئيس نادى
سموحة " واثقا" أن مكتبة الإسكندرية ستصبح عاصمة الثقافة فى العالم
وتمتد جذور مكتبة الإسكندرية إلى عصور ما
قبل الميلاد، ورغم الجدال حول من أنشأها فى العهد القديم "الإسكندر الأكبر"
أو " البطالمة"، غير أن المؤرخين يؤكدون أنها كانت أول مكتبة حكومية عامة
قبل الميلاد، وكان تحوى كتب عن الفراعنة والإغريقين، وعجلت الحرائق بنهايتها عام
٤٨ قبل الميلاد، وتم إعادة أحيائها فى عام ٢٠٠٢، وحضر افتتاحها عدد من ملوك وزعماء
العالم.
وهنأ المهندس فرج عامر، فى ختام تصريحاته،
الدكتور مصطفى الفقى، ووجه رسالة له مفادها:
" طموحتنا الثقافية والتنويرية، ارتفع سقفها، بتولى شخصكم المفكر والمتعمق فى
بحور الثقافة هذا المنصب".