الشارع السياسي
نائبة: دول كثيرة حققت عائدًا اقتصاديًا كبيرًا من "القمامة"
أكدت الدكتورة شيرين فراج، عضو مجلس النواب،
إنه "بالنسبة لمشكلة القمامة واحتدام المناقشات بين الحكومة والنواب، فقد تقدمت
بالعديد من طلبات الإحاطة منذ تعيينى بالبرلمان، وطالبت بتشكيل لجنة تقصى حقائق بتوقيع
109 نواب وناقشت الوزراء المعنيين بهذا الأمر، وطالبت بمنظومة لإدارة المخلفات الصلبة،
وذلك خلال أكثر من عام ونصف، وخلال هذه الفترة لم أجد صدى فعلياً وتنفيذيا من الحكومة
والمسئولين".
وأشارت إلى أنها تقدمت بالمنظومة المتكاملة
لحل مشكله القمامة فى إطار اقتصادى لرئيس مجلس الوزراء والوزراء المعنيين منذ أكثر
من شهرين وبدأنا مبادرة "افصلها" وهى لتعميق فكرة الفصل من المنبع لدى المواطن،
وتحفيزه على المشاركة، ولاقت صدى مجتمعيا عظيما وصدى عالميا وأشاد العالم بالفكرة التى
نفذتها محافظه القاهرة.
وأضافت "فراج" أنها طالبت المسئولين
باستكمال المنظومة من تعميم للفكرة واستكمال حلقة المخلفات العضوية عن طريق إعادة تـأهيل
وتشغيل مصانع السماد القائمة وإضافة مصانع أخرى بناء على كمية الإنتاج للمخلفات العضوية
لكل منطقة ومحافظة كما أنها قامت بطلب قاعدة البيانات الخاصة بجميع مصانع التدوير لنصل
الى شبكه اتصال بين منظومة الفصل من المنبع و المصانع و قد افرزت تلك المنظومة عن رفع
درجة المنتجات التى سيتم تدويرها وبالتالى تحقيق عائدا اقتصاديا.
وأوضحت "فراج" أنه مثال لذلك
فان احتياج مصانع تدوير العبوات البلاستيكية للماده خام ( العبوات الفارغة الناتجة
من القمامة ) تصل الى 6 طن لانتاج طن واحد فى حال تلوثها بالمواد العضوية و تقل لتصل
الى 3 طن لانتاج طن واحد فى حال الحصول عليها بجوده عاليه اى دون خلط بالمادة العضوية
و بالفصل من المنبع مما يحقق عائدا اقتصاديا عاليا و بدات الفكره و كما ذكرت طالبت
باستكمال المنظومة العضوية وإدماج العاملين فى المجال و فوجئت بالتباطؤ من قبل المسئولين
و عدم التحرك وترك الأمور على ما هى عليه.
وقالت النائبة، إنه ليس من المقبول أن يتم
إرجاع مشكلة النظافة والقمامة إلى عدم توفر الموارد المالية ، مؤكداً أن اقتراحها بشأن
منظومة القمامة سيحقق عائداً اقتصادياً وأشاد بذلك العديد من نواب البرلمان ، منوهين
إلى تجربة الدول الأخرى التى استفادت من هذه المنظومة اقتصادياً إلى جانب العائد البيئة
والصحى والجمالى والسياحى وفكرة الفصل من المنبع التى بدأ تنفيذها من القاهرة ولم تكلف
الدولة مليماً واحداً بل حققت عائداً اقتصادياً ووفرت فرص عمل للشباب ، منتقدة حجج
الحكومة قائلة "باتت غير مقبولة".