الشارع السياسي
البرلمان يوصي بتوحيد الجهود العربية لإقامة الدولة الفلسطينية
الخميس 04/مايو/2017 - 02:39 م
طباعة
sada-elarab.com/38854
أوصت لجنة الشؤون العربية برئاسة اللواء سعد الجمال بضرورة توحيد الجهود العربية للاتفاق على استراتيجية محددة لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة، ومضاعفة الجهود من أجل تعبئة المساعي الإقليمية والدولية للتصدي لمحاولات الالتفاف حول "حل الدولتين".
وأكدت اللجنة –خلال اجتماعها اليوم لمناقشة آخر تطورات القضية الفلسطينية- ضرورة الإسراع في إتمام المصالحة الفلسطينية والاتفاق على طرف فلسطيني يتولى المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، حيث يعد الانقسام الفلسطيني الداخلي أبرز ذريعة للجانب الإسرائيلي لإفشال وعرقلة المفاوضات.
وشددت اللجنة على ضرورة إعادة إحياء المبادرة العربية للسلام لعام 2002 واتخاذ كافة الوسائل الممكنة لترويجها وتجميع الجهود العربية، حيث تعد هذه المبادرة أهم سلاح في يد العرب لما تسببه من إحراج بالغ للجانب الإسرائيلى.
ودعت اللجنة إلى ضرورة استثمار الرفض الأوروبي المتزايد للاستيطان في الأراضي الفلسطينية من خلال دفع الدول الأوروبية لممارسة المزيد من الضغوط على الجانب الإسرائيلي لتحجيم الاستيطان والاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأشادت اللجنة بإضراب الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وتؤكد أنه كشف الوجه القبيح للاحتلال، كما تؤكد اللجنة أن الإضراب عن الطعام يعد إحدى وسائل المقاومة السلمية المشروعة، مطالبة بالتواصل مع كافة المؤسسات الدولية المعنية لإيصال صوت الأسرى المضربين وضمان سلامتهم ومناشدة الجامعة العربية للتحرك دوليا مع الدول الفاعلة في مجلس الأمن في هذا الشأن وعدم الاكتفاء بعبارات الشجب والإدانة.
وثمنت اللجنة قرار منظمة اليونسكو الصادر مؤخرا باعتبار القدس مدينة محتلة يعد حفاظا وتأكيدا على الحقوق الفلسطينية المشروعة، وضرورة استثماره دوليا لصالح عدم تهويد مدينة القدس.
وقالت اللجنة إن المبادرة العربية للسلام والصادرة في قمة 2002 مازالت قائمة ويمكن البناء عليها، وهو ما أكدته القمة الأخيرة بالأردن من ضرورة التدخل لحل هذه القضية لتحقيق السلام العادل في المنطقة.
وأضافت اللجنة أن السياسات الإسرائيلية الاستيطانية مازالت تمثل عائقا جوهريا لأية حلول مستقبلية بين الطرفين رغم كل الاستنكار العربي والدولي في هذا الشأن.
واعتبرت اللجنة أن الإدارة الأمريكية الجديدة تولي اهتماما بحل القضية وإنهاء النزاع الإسرائيلي – الفلسطيني من خلال الاستماع إلى كافة الأطراف وإبداء استعداد لتقديم الحلول، ويجب استثمار ذلك من الجانب العربي لاسيما مصر والأردن وفلسطين، وضرورة إجراء المزيد من الاتصالات مع الإدارة الأمريكية بشأن مع تردد عن عزم الإدارة نقل سفارتها إلى القدس وعدم تنفيذ قرار النقل.
وأشارت اللجنة إلى أن ما صدر مؤخرا عن حركة حماس بموافقتها على قيام الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 67 قد يكون بادرة يمكن البناء عليها في إنهاء الانقسام بين الفصائل الفلسطينية وجمع الشمل تمهيدًا للتفاوض وإجراء مباحثات سلام.
وأكدت اللجنة –خلال اجتماعها اليوم لمناقشة آخر تطورات القضية الفلسطينية- ضرورة الإسراع في إتمام المصالحة الفلسطينية والاتفاق على طرف فلسطيني يتولى المفاوضات مع الجانب الإسرائيلي، حيث يعد الانقسام الفلسطيني الداخلي أبرز ذريعة للجانب الإسرائيلي لإفشال وعرقلة المفاوضات.
وشددت اللجنة على ضرورة إعادة إحياء المبادرة العربية للسلام لعام 2002 واتخاذ كافة الوسائل الممكنة لترويجها وتجميع الجهود العربية، حيث تعد هذه المبادرة أهم سلاح في يد العرب لما تسببه من إحراج بالغ للجانب الإسرائيلى.
ودعت اللجنة إلى ضرورة استثمار الرفض الأوروبي المتزايد للاستيطان في الأراضي الفلسطينية من خلال دفع الدول الأوروبية لممارسة المزيد من الضغوط على الجانب الإسرائيلي لتحجيم الاستيطان والاعتراف بالدولة الفلسطينية.
وأشادت اللجنة بإضراب الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية، وتؤكد أنه كشف الوجه القبيح للاحتلال، كما تؤكد اللجنة أن الإضراب عن الطعام يعد إحدى وسائل المقاومة السلمية المشروعة، مطالبة بالتواصل مع كافة المؤسسات الدولية المعنية لإيصال صوت الأسرى المضربين وضمان سلامتهم ومناشدة الجامعة العربية للتحرك دوليا مع الدول الفاعلة في مجلس الأمن في هذا الشأن وعدم الاكتفاء بعبارات الشجب والإدانة.
وثمنت اللجنة قرار منظمة اليونسكو الصادر مؤخرا باعتبار القدس مدينة محتلة يعد حفاظا وتأكيدا على الحقوق الفلسطينية المشروعة، وضرورة استثماره دوليا لصالح عدم تهويد مدينة القدس.
وقالت اللجنة إن المبادرة العربية للسلام والصادرة في قمة 2002 مازالت قائمة ويمكن البناء عليها، وهو ما أكدته القمة الأخيرة بالأردن من ضرورة التدخل لحل هذه القضية لتحقيق السلام العادل في المنطقة.
وأضافت اللجنة أن السياسات الإسرائيلية الاستيطانية مازالت تمثل عائقا جوهريا لأية حلول مستقبلية بين الطرفين رغم كل الاستنكار العربي والدولي في هذا الشأن.
واعتبرت اللجنة أن الإدارة الأمريكية الجديدة تولي اهتماما بحل القضية وإنهاء النزاع الإسرائيلي – الفلسطيني من خلال الاستماع إلى كافة الأطراف وإبداء استعداد لتقديم الحلول، ويجب استثمار ذلك من الجانب العربي لاسيما مصر والأردن وفلسطين، وضرورة إجراء المزيد من الاتصالات مع الإدارة الأمريكية بشأن مع تردد عن عزم الإدارة نقل سفارتها إلى القدس وعدم تنفيذ قرار النقل.
وأشارت اللجنة إلى أن ما صدر مؤخرا عن حركة حماس بموافقتها على قيام الدولة الفلسطينية على حدود الرابع من يونيو 67 قد يكون بادرة يمكن البناء عليها في إنهاء الانقسام بين الفصائل الفلسطينية وجمع الشمل تمهيدًا للتفاوض وإجراء مباحثات سلام.