رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
حسين السيد

حسين السيد

ما هي أبرز الأحداث المنتظرة الأسبوع القادم؟

الإثنين 09/يناير/2017 - 11:47 ص
طباعة

انتهت تداولات الأسبوع الأول من العام 2017 مع وصول المؤشرات الامريكية الى أرقام قياسية جديدة، واستهداف الدولار لأعلى مستوى جديد في 14 عام، وامحت العملة الصينية خسائر شهرين في يومين. في الواقع، كان الأسبوع إيجابي جدا خصوصا بالمقارنة مع تداولات الأسبوع الأول من العام 2016، عندما تأججت المخاوف بشأن نمو الصين، وخسر مؤشر S&P 500 6%، وتراجع مؤشر شانغهاي المركب في الصين 10%، وهوى برميل النفط 11%، وبذلك كان الأسبوع الأول من عام 2016 أحد اسوء بداية تداولات على الاطلاق.

من المرجح أن نشهد تحركات ملفتة خلال الأسبوع القادم مع انطلاق موسم الإعلان عن نتائج الشركات الامريكية، إضافة الى انعقاد أول مؤتمر صحفي للرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب يوم الاربعاء، وكذلك تصريحات عديدة من مسؤولي مجلس الاحتياطي الفدرالي.

المستثمرون الذين دفعوا مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 9٪ منذ انتخاب السيد ترامب، مهتمون جدا في معرفة المزيد من التفاصيل حول سياسته الخارجية والخطط التجارية والإصلاحات الضريبية، والإنفاق على البنية التحتية. على الرغم من أننا نعتقد بأن الجانب الإيجابي قد تم تسعيره بالكامل تقريبا في الأسواق المالية، ألا أن خطابه قد يؤدي الى بعض التقلبات، خصوصا عندما يتعلق الأمر بمستقبل العلاقات بين الولايات المتحدة والصين والمكسيك وروسيا.

القطاع المالي والذي ساهم بمعظم المكاسب في المؤشرات الامريكية سيبدأ الإعلان عن نتائجه للربع الرابع من العام الماضي. البنوك جي بي مورغان، وويلز فارغو، وبنك أوف أميركا، كلها ستعلن عن نتائجها المالية يوم الجمعة، ويتطلب منها أن تفوق توقعات وول ستريت كي تبقي رالي الارتفاعات على قيد الحياة، لكن مع التوقعات المتفائلة جدا بنمو الأرباح 15.7% يصعب على هذه البنوك التفوق بهامش كبير.

القطاع المالي والدولار الأمريكي سيقادان ايضا بخطابات عديدة من مسؤولي مجلس الاحتياطي الفدرالي، بما فيهم رئيسة الفدرالي جانيت يلين، وأربعة أعضاء آخرين مصوتين في اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة. سيكون من المثير للاهتمام أن نرى ردود الافعال على تقرير الوظائف يوم الجمعة حيث ارتفع نمو الأجور بأسرع وتيرة له منذ عام 2009، وعما إذا كان هذا يشير إلى التوقعات بارتفاع معدل التضخم في المستقبل المنظور. على الرغم من ذلك لا نتوقع تغييرات شاسعة في الرأي مقارنة مع شهر ديسمبر، خاصة أن الخطط المالية المرتقبة لا تزال غامضة في الوقت الراهن.

على صعيد البيانات الاقتصادية الأمريكية، علينا الانتظار حتى يوم الجمعة لمؤشرات محركة للسوق. مبيعات التجزئة لشهر ديسمبر ستظهر لنا ما إذا الارتفاع في مستويات الأجور سيترجم بالمزيد من الانفاق الاستهلاكي. التوقعات تشير الى زيادة شهرية بنسبة 0.7% من 0.1% في نوفمبر تشرين الثاني، إلا أنه يتطلب ارتفاع بأكثر من 1% كي نشهد تأثير قوي على الدولار الأمريكي، لكن نظرا للمبيعات المخيبة للآمال من بعض المتاجر الأمريكية في عطلة الاعياد، الاحتمالات بأن تفاجئ مبيعات التجزئة الى الأعلى ضئيلة.

 

 

 

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر