رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
رئيس التحرير
ياسر هاشم
ads
اخر الأخبار
تعطل حركة القطارات على خط بورسعيد الإسكندرية نتيجة سقوط جرار حقوق القاهرة تمنح الباحث مصطفى غانم درجة الدكتوراه في المحاكم العمالية في قانون العمل المصري والفرنسي "دراسة مقارنة" وزارة الشباب والرياضة تتخذ إجراءات فعالة للحد من انتشار ظاهرة المراهنات في منافسات كرة القدم المصرية اجتماع بالبحيرة لمناقشة الخطة الاستثمارية والموقف التنفيذي لملفات التصالح لتسريع وتيرة العمل بنك إن بوكس وMineSec تتعاونان لقيادة خدمات القبول و الاستحواذ في المنطقة علاء نصرالدين: الملتقى والمعرض الدولي للصناعة يعكس رغبة الحكومة الحقيقية على توطين الصناعات الوطنية رئيس الوزراء يشهد افتتاح المعرض المُصاحب للملتقى والمعرض الدولى للصناعة تبريرات استبعاد حيتان السوق للفقاعة العقارية واهية يورتشيتش قبل مواجهة ساجرادا الأنجولي : البداية مهمة للغاية ومن الضروري تحقيق انتصار يكون بمثابة الدافع القوي في اللقاءات الأخرى الجباس : هدفنا المنافسة على جميع البطولات التي نشارك فيها
القبطان محمود المحمود

القبطان محمود المحمود

مازلنا في حاجة لثقافة القيمة المضافة

الأحد 14/يوليو/2019 - 11:38 ص
طباعة
في كثير من الأحيان يواجه المواطنون والمقيمون إشكالية التعامل مع فاتورة الشراء من المتاجر، واحتساب القيمة المضافة على مشترياتهم، خاصة إذا ما كانت هناك سلع تخضع للقيمة المضافة وأخرى معفاة منها، ويكون المواطن أو المقيم أو حتى الزائر في حيرة من أمره بشأن ما تم احتسابه على فاتورته النهائية من ضرائب على سلع لا يعلم مدى خضوعها من إعفائها.

والأمر يترك دوما للمحل الذي يحدد السلع الخاضعة للقيمة المضافة، وفقا للقائمة التي تعد من المختصين في قسم الحسابات لدى تلك المتاجر والمحلات، وتبعا لقائمة السلع الخاضعة للضريبة من قبل الحكومة، لكن عادة ما يواجه المحاسب (الكاشير) مشكلة التعامل مع أسئلة الزبائن بشأن القيمة المضافة، ولا تكون لديه الإجابات الكافية على تلك الأسئلة، وفي ذلك فهو معذور لأن الجهاز الآلي يقوم بحساب الفاتورة النهائية له.

ويمكن أن يتطور الأمر في ذهن المستهلك بوجود نوع من الخداع أو الاستغلال من قبل هذا المتجر أو ذاك، خاصة مع اختلاف سعر السلعة بين محل وآخر بحسب خضوعه أصلا للضريبة، فربما يجد نفس السلعة لا تخضع للقيمة المضافة في برادة صغيرة قريبة من مسكنه، ويجد نفسه يدفع عنها ضريبة في المتجر الكبير، حيث تحسب حاليا على المؤسسات التي تتراوح توريداتها بين 500 ألف و5 ملايين، بينما سيكون موعد تطبيقها على المؤسسات التي تتراوح توريداتها بين 37 ألفا و500 ألف، في ديسمبر 2019، والتطبيق الفعلي من يناير 2020.

وعلى الرغم من مرور 7 أشهر على تطبيق القيمة المضافة، إلا أنها مازالت تمثل لغزًا لكثير من المستهلكين البسطاء، والذين لا يجدون إجابات وافية وشافية عند أقرب شخص إليهم وهو المحاسب (الكاشير)، الذي دائما ما تطرح عليه أسئلة لا يملك لها إجابة.

ومن هنا كان من الواجب على المؤسسات الكبيرة التي تطبق الضريبة على بعض السلع المباعة في متاجرها، أن تضع قائمة بأسماء السلع الخاضعة والمعفاة في منطقة ظاهرة للعيان وبالقرب من مكان المحاسبة الذي تتركز عنده تساؤلات المواطنين.

كما أن على تلك المؤسسات أن تخضع موظفيها العاملين في مواجهة الزبون، لبرنامج تدريبي لتعلم كيفية الرد على تلك التساؤلات بسرعة وشفافية توضح حقائق ربما تغيب عن نسبة كبيرة من هؤلاء المتسوقين.

مازلنا جميعا نحتاج إلى تعلم ثقافة الضرائب بشكل عام، وليس فقط القيمة المضافة، فالضرائب يتم تطبيقها لأهداف اقتصادية وتنموية، العائد منها هو خدمة المواطن وإنعاش الاقتصاد وتعظيم الاستفادة من الموارد، لدعم موازنة الدولة ثم تحسين معيشة المواطن وتقديم خدمات أفضل له من خلال ما تم تحصيله من ضرائب.

يجب أن يعلم المواطن أن تطبيق الضريبة هو أمر سيعود عليه بالفائدة وليس الخسارة كما يعتقد الجميع الآن، فما أن تتحدث مع أحد عن الضرائب سيؤكد لك أنها تمثل له خسارة مادية مباشرة، بينما لا يستطيع أن يتفهم او يعلم مدى الاستفادة غير المباشرة منها، وهنا يقع العبء في ذلك على الدولة والوزارات المعنية بالاقتصاد والتجارة والجهاز الوطني للإيرادات، ويمتد العبء والمسؤولية إلى الإعلام أيضا الذي لابد وأن يستمر في توضيح تفاصيل الضريبة والأثر الإيجابي منها على المجتمع.

كما يجب أن يتم خلق مسار معلوماتي بين البائع والمشتري منعا لسوء الفهم أو الظن في وجود استغلال لجهل المستهلك بتفاصيل دقيقة عن السلع الخاضعة للقيمة المضافة، فكلما زادت الضبابية في المعلومات تولد الشك في الحدث، وكلما زادت الشفافية انعكس ذلك إيجابا على نسبة الثقة بين جميع الأطراف في المعادلة.

 

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر

ads
ads
ads