طباعة
sada-elarab.com/144297
تحل اليوم الخامس و العشرين من شهر أبريل ذكرى تحرير سيناء التي يحتفل بها المصريون و العرب على حد سواء كل عام و حينما نتحدث عن هذه الذكرى العظيمة تعود بنا الأذهان إلى الملحمة التاريخية التي سطرها جيش مصر العظيم في السادس من أكتوبر1973 و عبوره خط بارليف المنيع و دك حصون العدو المنيعة و عودة الأرض و الكرامة لمصر و الأمة العربية.
لقد كان لهذا النصر العظيم الأثر البالغ في نفوس الأجيال التي عاصرت هذا الحدث الكبير و في نفوس الأجيال التي عاقبته و ظل إسرائيل منذ وقتها و حتى الآن تدرك تماما مدى عزيمة و قوة مصر و جيشها الذي لا يقهر أبدا و كيف ولا و مصر هي التي ذكرها الله تعالي في كتابه الكريم ( ادخلوا مصر إن شاء الله آمنين ) فمصر هي الأمن و الأمان و السلام و التسامح و المحبة و كيف لا و رسول الله صلى الله عليه و سلم قال عنها ( إذا فتح الله عليكم مصر فاتخذوا منها جندا كثيفا فهم و أهليهم في رباط إلى يوم الدين و أنهم خير أجناد الأرض) نعم جيشي و جيش كل مصري و عربي خير أجناد الارض و المصريون جميعا على قلب رجل واحد و في رباط إلى يوم الدين .
إنني في هذه المناسبة العظيمة أقدم خالص شكري و عرفاني لجيشي المصري العربي لما يقدمه بكل تفانٍ و تضحية و إخلاص في سبيل مصر و شعبها الكريم و لا يفوتني أيضا أن أقدم تقديري و شكري للقائد الأعلى للقوات المسلحة و ربان السفينة الرئيس عبد الفتاح السيسي زعيم العروبة الذي وعد فأوفى و قال فصدق و تحدث فسمع له العالم بانصات و تمعن هذا الرجل البسيط الذي قدم لنا الكثير و أعاد لمصر هيبتها و مكانتها الاقليمية و الاستراتيجية أمام العالم إنني أحيي في هذا الرجل عدله في ملكه و اخلاصه لمصر و شعبها و أفخر دائما به كرجل دوله يعمل و سيعمل دائما من أجل مكانة مصر العظيمة في كافة المحافل الدولية.