عربي وعالمي
رئيس الاتحاد العربي للتطوع يشيد بنجاح النسخة الأولى من قلادة مؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية للأعمال التطوعية في العالم العربي
السبت 08/ديسمبر/2018 - 11:07 م
طباعة
sada-elarab.com/124188
أشاد رئيس الاتحاد العربي للتطوع حسن بوهزاع بنجاح فعاليات النسخة الأولى من قلادة مؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية للأعمال التطوعية في العالم العربي والتي أقيم حفل تكريم الفائزين بها برعاية الأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبوالغيط على هامش اليوم العالمي للتطوع، وسط حضور دبلوماسي وإعلامي كبير، بما يؤكد الأهمية الكبرى للتطوع كرافد مهم من روافد التنمية الشاملة في المجتمعات العربية.
وقال بوهزاع في تصريحات صحفية إن مؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية للتنمية الإنسانية التي تتبنى العديد من المبادرات التنموية في مجالات شتى تبنت من خلال التعاون المثمر مع الاتحاد العربي للتطوع مبادرة قلادة الأعمال التطوعية في الوطن العربي، تأكيدا لحيوية العمل التطوعي العربي ولدعم مشروعاته المختلفة، في ظل التحديات الاقتصادية والاجتماعية التي تشهدها المنطقة والعالم.
وأضاف أن هذه التحديات تدفع الحكومات والمنظمات الأهلية إلى البحث عن حلول مبتكرة لمواجهتها بالتعاون مع القطاع الخاص، لافتا إلى أن القلادة استطاعت منذ تدشينها في مارس الماضي أن تحظى بمكانة متميزة بين جوائز التطوع في المنطقة، من خلال التواصل مع الجمعيات الأهلية والوزارات المعنية بالشؤون الاجتماعية في العالم العربي.
ونوّه رئيس الاتحاد العربي للتطوع بالدور الكبير لإدارة منظمات المجتمع المدني في جامعة الدول العربية وعلى رأسها الدكتورة ناصرية بغدادي العرجة مدير إدارة منظمات المجتمع المدني، من خلال التعاون الكامل مع اللجنة المنظمة للقلادة من أجل إنجاح النسخة الأولى منها، وهو ما يؤكد الرؤية الايجابية التي تتبناها الجامعة في الاهتمام بالعمل الأهلي كأحد العوامل التي تدل على أهميته في بناء المجتمع، موضحا أن اللجنة المنظمة تلقت 102 مشروع من 18 دولة عربية في النسخة الأولى من القلادة.
وأضاف حسن بوهزاع أن لجنة التحكيم التي ضمت ممثلين من 4 دول عربية بذلت جهودا كبيرة لاختيار أفضل المشروعات في مجالات الجائزة الثلاثة، وهي المجال الشبابي والبيئي والتنموي، مشيرًا إلى أن العالم العربي يزخر بالأفكار المبتكرة في مجال العمل التطوعي والذي استطاع أن يعمل على سد فجوات التنمية في المجتمعات المختلفة وخصوصا تلك التي تواجه ظروفا استثنائية.
والمشروعات الفائزة بالقلادة في المجال الإنساني التنموي هي: المركز الأول مشروع «مخبز أبو ألف» وهو مبادرة فردية بالجمهورية اليمنية، والمركز الثاني مشروع «احتياجات» ويمثل مبادرة فردية بقطاع غزة بدولة فلسطين، والمركز الثالث مبادرة «الغارمون» بجمعية سنحيا كرامًا بالأردن، والمركز الثالث مكررا مشروع «إطعام التطوعي» وتنفذه الجمعية الخيرية للطعام بالمملكة العربية السعودية.
والمشروعات الفائزة في المجال الشبابي هي: المركز الأول مشروع مسابقة «أخلاق البر» والذي نفذته لجنة التنمية الاجتماعية في القطيف بالمملكة العربية السعودية، والمركز الثاني مشروع «حياة كريمة» للجمعية الوطنية لحماية المجتمع في مصر، والمركز الثالث مشروع «سمو» لمبادرة سمو بمملكة البحرين.
وفي المجال البيئي، فاز بالمركز الأول مبادرة «ثورة الدنابر التطوعية» من العراق، والمركز الثاني مشروع «التصرف في الموارد الطبيعية وحماية منطقة حريزة شنني» لجمعية التنمية والدراسات بتونس، والمركز الثالث مشروع «الإعلام البيئي» لجمعية أصدقاء النخلة بالكويت.
كما تضمن الحفل تكريم مشروع متميز من المملكة المغربية بعنوان مبادرة قافلتي في المجال الإنساني نظرا لتميزه في خدمة المجتمع.
فيما شهد الحفل إقامة معرضا لصور المشاريع الفائزة بالقلادة.
وجاء الاحتفال بقلادة مؤسسة الأمير محمد بن فهد العالمية للأعمال التطوعية في العالم العربي تزامنا مع الاحتفال بيوم التطوع العالمي، وتهدف إلى تحفيز التنافس في الأعمال التطوعية في الوطن العربي، ونشر وتعزيز مفهوم المسؤولية المجتمعية، وتشجيع المنظمات الأهلية والجهات والأفراد في زيادة مساهمتها بالمشاريع التطوعية المتميزة للمساهمة في العملية التنموية، والمساهمة في تطوير الأعمال التطوعية وتوجيهها للمساهمة في عملية التنمية المستدامة في المجتمع، إلى جانب إبراز دور المؤسسات والجهات والأفراد التطوعية بإعطائهم الاهتمام والتقدير حتى يواصلون العمل في هذا الإطار، ويبلغ مجموع جوائزها 30 ألف دولار في المجالات الإنسانية والشبابية والبيئية، كواحدة من أكبر الجوائز العربية في المجال التطوعي.