اقتصاد
من ذاكرة البورصة.. حكايات لم تنسى "الحلقة الأولى"
الجمعة 10/أغسطس/2018 - 12:58 ص

طباعة
sada-elarab.com/109114
من منطلق كشف الحقائق ورفع الستار عن كواليس وأحداث حدثت على مر تاريخ سوق المال المصرى ، وربما كانت صغيرة أو ذات أهميه ، ولكن الإطلاع عليها ربما يعتبر مهم جدا لكل مستثمر يريد أن يسلك طريقا للنجاح ، ومن هنا نبدأ سويا سلسلة حكايات سابقة ، حدثت بالفعل ، يرويها لنا من كانو فى المشهد ، وذلك على هيئة حواديت أو ذكريات ، ربما كان لها تأثيرا سلبيا أو إيجابيا على البورصة والمستثمرين فى سنين مضت ، وربما تمت المحاسبة لمن أخطئو على مر العصور ، وربما ظلوا داخل ذاكرة كل من عاصروهم ..ولكن لم تنساهم حروفنا..
تروى لنا "دعاء زيدان" المحلل الفنى لأسهم ومؤشرات البورصة المصرية ومن شريط ذكرياتها وبالتحديد منذ عدة أعوام تقريبا مضت ، حيث كانت بدايه لدخول الميديا فى مجال البورصة والإستثمار ، وكيف كان لدخول هذه الميديا تأثيرا على المستثمرين الصغار وكيف تسببت لهم فى خسائر ، وكيف كان يتم إستغلالهم كوقود للأسواق ، وتؤكد " زيدان" أن هذا من مبدأ التوعيه وترسيخ أهمية البورصة كتجارة حلال وليست "صالة قمار" كما إستخدمها البعض.
حيث بدأت القصه منذ التسعينيات ، وطرح شركات الأسمنت والتى تسببت فى دخول عدد كبير من المستثمرين ، وإتجاههم لتحقيق أرباح جيدة ، و كانت البورصة لهؤلاء المستثمرين "آداه جيدة للإستثمار " لأن المستثمر وقتها كان يضع أمواله فى شركات وأسهم الأسمنت والمطاحن لما كانت توفره من كوبونات جيدة ومربحة فى ذلك الوقت .
وتتابع "زيدان" ، كان المستثمر وقتها يعرف سعر سهمه عن طريق الصحف فقط ، أو عن طريق شركة السمسرة مباشرة وذلك دون تدخل من الميديا أو شاشات الأوامر الإلكترونيه أو أى وسيله تكنولوجيه من الوسائل المتاحه حاليا ، وبمعنى أدق أنه كان بمنأى عن أى مؤثرات قد تتسبب فى التخبط فى القرار ، وتستكمل زيدان حديثها ..إستمر ذلك إلى بداية طرح شركات البتروكيماويات والمحمول فى بداية عام ٢٠٠٠ لتوفر أرباحا جيده للمستثمرين ، ثم بدأت الكارثه بعد ذلك مع بداية طرح "المصريه للإتصالات" وهو ماسنرويه لكم فى الحلقه الثانيه ..الخميس القادم ..إنتظرونا.