وكيل محلية النواب يتهم "الزراعة" بالتقصير فى حماية الثروة الحيوانية من الأمراض

وقال "عبد الواحد " فى طلب احاطة قدمه للدكتور على عبد العال رئيس مجلس النواب لتوجيهه الى الدكتور عبد المنعم البنّا وزير الزراعة اننا نريد ان نعرف الدور الذى تقوم به الوزارة لحماية الثروة الحيوانية من جميع الأمراض خاصة ان هذه الثروة تتواجد داخل  مايقرب من 6000 قرية بخلاف النجوع والكفور التابعة تخدمها مايقرب من 1746 وحدة بيطرية وأغلبها غير مؤهل بصورة فعالة لما هو منوط لها القيام به من درء للأمراض الوبائية والوقاية منها بخلاف عمليات التلقيح الصناعي وغيرها من الخدمات الصحية التي تقدم لصغار المربين للحفاظ علي مايملكون من ثروة حيوانية تعتبر الأساس الإقتصادي للمربي  ولسد الفجوة الغذائية من البروتين الحيواني داخل البلاد ومن هنا كان من المهم رفع كفاءة هذه الوحدات ولو بتغيير المنظومة من حيث تسليمها للأطباء البيطريين غير الحكوميين علي أن يتم ذلك بتعاقد بينهم وبين الجهات الحكومية وإلزامهم بتقديم خدمة متميزة وذلك بالإشراف من الجهات الحكومية الفنية ويكون هناك آلية للمحاسبة عند التقصير وليكن بسحب الترخيص من الطبيب ولايتم تسليم الطبيب مسئولية الوحدة إلا بعد إجتيازه لتدريب فني عالي المستوي ومتابعته بصورة دورية وعمل حملات تقصي للوقوف علي كفاءة الخدمة المقدمة وإثابة المجتهدين.

 وتساءل النائب احمد مصطفى عبد الواحد عن استراتيجية الوزارة فى ‏اللقاحات البيطرية للسيطرة علي الأمراض الحيوانية المتوطنة مثل الحمي القلاعية والأنفلونزا بدلا من الإفراط في إستخدام اللقاحات كوسيلة وحيدة للسيطرة والتحكم ومايشوبها من عوار سواء من عدم ملائمة اللقاح للعترات الموجودة أو التغير الجيني المستمر لهذه العترات والتي تعتبر من السيمات المميزة لمرض مثل الحمي القلاعية والأنفلونزا مشيرا الى انه لاتتكرر التغطية الكاملة لكافة القطاعات والمناطق وخاصة مع وجود رعاة رحل وتربية منزلية ونقص في الإنتاج المحلي اضافة الى وجود بعض المشاكل الوارد حدوثها أثناء إستخدام اللقاحات بصورة غير صحيحة من بعض المربين وبالتالي يجب التوجه لإستراتيجية تعمل علي التحكم الجيد في عدم إنتشار المرض والعمل علي وجود مناطق خالية ومعترف دوليا بخلوها للسماح بالتصدير من خلالها.