طباعة
sada-elarab.com/89612
ساعات فقط تفصلنا عن إعلان نتائج الانتخابات الرئاسية رسميًا، التي تؤكد مؤشراتها الفوز الكاسح والصريح للرئيس عبد الفتاح السيسي، كما هو متوقع، والذي سيكون تعزيزًا لشرعيته أمام العالم وقوى الشر التي تتربص بمصر.
نتائج الانتخابات الأخيرة، التي أجريت في جو من الديمقراطية والشفافية والنزاهة، سترسم ملامح الخريطة السياسية في مصر لسنوات مقبلة، وبدء حقبة جديدة في تاريخ مصر الحديث، حيث إن المصريين على موعد مع مستقبل أكثر إشراقًا، حاملًا معه الخير والاستقرار والأمن والأمان.
الأيام والأسابيع القليلة المقبلة، ستكون حاسمة في رسم خارطة الطريق، للعبور نحو آفاق المستقبل، الذي يطمح إليه المصريون، آملين في غد مليء بالأمل والرجاء والتفاؤل، ليشاركوا بسواعدهم وأفكارهم في صُنع أحداثه، ويسهموا بخططهم وأحلامهم في تحقيق الرخاء المنتظَر.
لقد عانى المصريون طويلًا على مدى عقود، وقد حانت الفرصة بوجود قائد فذ يستطيع- ومعه كل المصريين المخلصين والشرفاء- أن يكون القادم أفضل، والعودة إلى الريادة الحقيقية لمصر بين كل شعوب ودول العالم.
إن طريق الإنجازات والتنمية ليس دائمًا مفروشًا بالورود، بل يحتاج إلى نوع مختلف من الصبر والتحمل، خاصة أن العالم كله يترقب ما يحدث في مصر، وهناك من يتمنى لها الخير، وآخرون يتمنون لها الفشل، لكننا نعتقد أن مصر صاحبة حضارات ممتدة، علَّمت الدنيا وقادت البشرية؛ لن تسقط.
إننا الآن سنبدأ المرحلة الثانية مع الرئيس عبد الفتاح السيسي على طريق نهضة حقيقية شاملة، بانتظار المزيد من الإنجازات على أرض الواقع، حتى يشعر الناس بحجم الأعمال والإنجازات، التي ستطال الأجيال القادمة.
إن مصر قادرة- برئيسها وشعبها العظيمين- أن تأخذ موقعها الطبيعي في صدارة المشهد العربي والإقليمي، ولذلك يجب علينا جميعًا العمل من أجل مصر ودفعها إلى الأمام والحفاظ على ما تحقق من استقرار وتنمية، وأن نتكاتف مع جيشنا الباسل وقواتنا المسلحة العظيمة وشرطتنا اليقظة من القضاء على الإرهاب الأسود اللعين.
قريبًا جدًا سيشعر المصريون جميعًا بحياة كريمة، مستقرة وآمنة.. ستنعكس على الحياة اليومية للمواطن البسيط الكادح، الذي سئم الشعارات، وملَّ الكلام الأجوف والخطب الرَّنانة والوعود الزائفة قبل وجود السيسي.
لقد أصبحنا على بعد خطوات قليلة لتحقيق ما وعد به الرئيس السيسي قبل أربع سنوات، للعبور من عنق الزجاجة، وتحقيق الرفاهية والتنمية، وترسيخ دعائم دولة القانون، وإعلاء قيمة المواطن.
يجب أن نبدأ على الفور في إعلاء قيم العمل والإنتاج، وتعزيز الانتماء الحقيقي للوطن، ولذلك يجب أن ننظر إلى الأمام، ونستشرف آفاق المستقبل، بعيون متفائلة، لأن القادم أفضل بمشيئة الله، للعبور إلى بر الأمان.