طباعة
sada-elarab.com/80210
رجال الشرطة هم حماة الأمن والأمان وفرسان الأوطان، هم العين الساهرة التي لا تنام.. ضميرهم المستيقظ هو وحده من يصون هذا البلد، ويحميه من الخيانات والجرائم المختلفة.. هم أصحاب الضمير الحي، فلا يقبلون بالجريمة أو حتّى المخالفة من أي شخصٍ كان.
بمناسبة عيد الشرطة السادس والستون الذي يوافق 25 يناير من كل عام، نود أن نعبر عن تقديرناواعتزازنا وفخرنا برجال الشرطة المخلصين الأوفياء وما يسطرونه من بطولات مشرفة بدمائهم.
تلك العيون الساهرة على حفظ الأمن والمجتمع، وحماية الوطن، والمواطن ، وإفشال المؤامرات للنيل من امن واستقرار مصر.
في 25 يناير تمر علينا ذكرى غالية على قلوبنا لتؤكد حقيقة الملاحم البطولية والقتالية التي قادها رجال الشرطة والأمنعلى مدى عقود.. فهم الرجال الأوفياء أسود الحق والدروع الأمنية شجاعة تقاتل ببسالة وتواجه بكل أمانة وضمير وطني حي لأجل ان تستمر مصر وتبقى دائماً بلد الأمن والأمان.
أسمى معاني الحب والوفاء والولاء والتضحية للوطن قدمها رجال الشرطة المخلضون الأوفياء، الذين يسهرون على أمن الوطن والمواطنين، ويستحقون كل الشكر والتقدير والاحترام على أدوارهم البطولية في سبيل أن تنعم مصر بالأمن والأمان والاستقرار.
إن رجال الشرطة المصرية هم صمام الأمان ضد أعداء الحياة، لأنهم ضحوابحياتهم في سبيل الدفاع عن الوطن، وإرساء الأمن والاستقرار والسلم الاجتماعي، حتى ينعم كل المواطنين بنعمة الأمان، بما يرسخ المناخ الملائم للتنمية المستدامة، والنهضة الاقتصادية، وإجهاض أي أعمال تخريبية أو مخططات إرهابية.
إن عيد الشرطة يمثل علامة من العلامات البارزة فى تاريخ مصر، ولذلك ندعو المولى عز وجل أن يوفقهم فى أداء المهام الأمنية الجسام لتحقيق الأمن والاستقرار والطمأنينة للبلاد، للقضاء على الإرهاب الأسود.. رحم الله شهداء الوطن ، رحم الله شهداء الواجب من رجال الجيش والشرطة الأوفياء الذين صدقوا ما عاهدوا الله عليه.