اخبار
إحتفالاً بـ"رمضان وغزوة بدر" ....الحامدية الشاذلية تنظم إحتفالية كبرى بمشيخة الطرق الصوفية
الخميس 27/مارس/2025 - 12:41 م
طباعة
sada-elarab.com/759120
نظمت الطريقة الحامدية الشاذلية، بمقر المشيخة العامة للطرق الصوفية، إحتفالية دينية كبرى، بحضور عدد كبير من مريديها وأتباعها، وبحضور شيخها الحسين حامد سلامه الراضى، وعدد من قيادات الطريقة من كافة أنحاء مصر، حيث يأتى ذلك فى إطار الليالى الدينية الرمضانية التى تنظمها الطريقة الحامدية خلال شهر رمضان وكذلك الإحتفال بالمناسبات الخاضة بالشهر الفضيل مثل غزة بدر وليلة القدر .
وقالت الطريقة الحامدية الشاذلية فى بيان لها : أنه بتشريف سماحة السيد الحسين حامد سلامه الراضي شيخ الطريقة الحامدية الشاذلية رضي الله عنه وأرضاه، احتفلت الطريقة الحامدية الشاذلية بمقر المشيخة العامة للطرق الصوفية بشهر رمضان المعظم وذكرى غزوة بدر الكبرى ، وذلك بحضور سماحة الدكتور عبد الهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية ورئيس مجلسها الأعلى وعضو مجلس النواب ورئيس لجنة التضامن بمجلس الشعب ولفيف من السادة أعضاء المجلس الأعلى للطرق الصوفية والساده مشايخ الطرق الصوفية ووكلاتهم.
وتابع البيان : وقد أستهل الاحتفال بانتظام أبناء الطريقة الحامدية الشاذلية في إنشاد المدائح النبوية ثم كلمة لسماحة الدكتور شيخ مشايخ الطرق الصوفية، أعقبها إقامة الحضرة بالمسجد الكائن بمقر المشيخة وترديد قصائد الانشاد الدينى المختلفة .
دورالحامدية فى أنشطة المشيخة الصوفية
وقالت الحامدية الشاذلية أن هذا الاحتفال جاء استكمالا لمسيرة الطريقة الحامدية الشاذلية الحافلة في المساهمة الفعالة في جميع أنشطة المشيخة العامة للطرق الصوفية، من مواكب واحتفالات دينية ، والتي تنبع من عقيدة الطريقة التي ترسخت بید مشايخها على مر الزمان، بولوج كل فج ودرب الإعلاء راية طريق الله والتصوف وإظهار حقيقة التصوف الصحيح القائم دعائمه على كتاب الله وسنة رسوله الكريم.
وقد كان ذلك درب الطريقة الحامدية الشاذلية منذ وقت تأسيسها على يد قطب العصر الشريف الحسيني الحسني سيدي سلامه حسن الراضي رضي الله عنه عام ١٨٨٥ ميلادية، والذي أحيا للناس سنة الصوفية الماضين، وأذاق كل قاصد ووافد من عذب مباني العرفان والتحقيق، إلى أن رفع شأن الطريق وأعلى منازلها وضرب ميتها في البقاع حتى أشهرت بالمشيخة العامة للطرق الصوفية كطريقة رسمية من ضمن الطرق المعترف بها في نوفمبر لعام ١٩٢٦ ، وقد حافظ على بناء تلك العقيدة وترسيخها في القلوب قبل العقول الخليفة الأول لمسيدي سلامه الراضي رضي الله عنه "سيدي إبراهيم سلامه حسن الراضي " رضي الله عنه، والذي تولى مشيخة الطريق في الفترة من عام ١٩٣٩ وحتى عام ١٩٧٦/٥/٢١ ، وعين عضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية.
ثم سار على دربهم سيدي حامد سلامه الراضي " رضي الله عنه إذا تولى زمام مشيخة الطريق في الفترة من ١٩٧٦/٥/٢٢ حتى ١٩٩٥/٥/١٦، وقد كان عهد سيادته عهد جهاد بال فيه كل غال ونفيس، وأعطى كل رمق لديه حتى تفجرت ينابيع حياته في قلوب علمها الحب فشربت من كفه الشريف حتى الري وجاب بالطريق جميع ربوع مصر شرقاً وغرباً ثم تولى "سيدي إبراهيم حامد سلامه الراضي " رضي الله عنه لواء الطريق في الفترة من ١٩٩٥/٥/٧ الى ٢/١٥/٧/٢٢، ليكون الخليفة الثالث لسيدي سلامه الراضي رضي الله
عنه ، وعضو المجلس الأعلى للطرق الصوفية ، فقدم شبابه وكل حياته حاملاً للراية إلى أن وصلت راية الطريق إلى " سيدي الحسين حامد سلامه الراضي " رضي الله عنه والتي حملها منذ ٢٠١٥/٧/٢٣ إلى الآن ، فأمسك بزمامها سائراً بالركب نحو كل أمان أطال الله عمره وبارك في نسله ورضي الله عنه وأمدنا بنوره وأرضاه عنا.
