محافظات
أمسية دينية في الليلة الختامية لمولد الدسوقي بكفر الشيخ
الخميس 26/أكتوبر/2023 - 10:22 م
طباعة
sada-elarab.com/703852
شهد مسجد العارف بالله إبراهيم الدسوقي، أمسية دينية، في الليلة الختامية لمولد العارف بالله إبراهيم الدسوقي، للمشيخة العامة للطرق الصوفية.
جاء ذلك بحضور اللواء علاء يوسف، رئيس مركز ومدينة دسوق، نائبا عن اللواء جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ، تحت إشراف الدكتور محمد محمود أحمد أبو هاشم ، رئيس القطاع الصوفي بالمشخية العامة للطرق الصوفية، وعضو المجلس الصوفى الاعلى وعضو مجلس النواب.
بدأ الاحتفال بآيات من القرآن الكريم تلاها الشيخ أحمد النجار، عقبها كلمة لمدير عام الدعوة بأوقاف كفر الشيخ ، كما تلاها كلمات للشيخ عبد القادر سليم، مدير عام الدعوة بوزارة أوقاف كفر الشيخ، والدكتور محمد أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر الاسبق، الأمين العام للطرق الصوفية، نائبا عن شيخ مشايخ الطرق الصوفية الشيخ عبد الهادى القصبى، تناولا فيها مآثر العارف بالله إبراهيم الدسوقي، أعقبها ابتهالات للشيخ محمد العبسى.
وأكد الشيخ عبدالقادر سليم، مدير إدارة الدعوة بأوقاف كفر الشيخ، أن العارف بالله الشيخ ابراهيم الدسوقي، أحد أقطاب التصوف الأربعة في العالم الإسلامي، والذي يتم الاحتفال في شهر مايو يُسمى بـ"المولد الرجبى"، والثانى فى أكتوبر وهو الاحتفال الرسمى بمولده،والعارف بالله إبراهيم الدسوقي، هو إبراهيم بن عبد العزيز أبو المجد ولد عام 653هـ، الموافق 1255م، بمدينة دسوق وينسب إليها، ينتهي نسبه من جهة أبيه للإمام الحسين بن علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء بنت المصطفى -صلى الله عليه وسلم حفظ القرآن الكريم وتفقه على مذهب الإمام الشافعي وعشق الخلوة منذ صغره ،وسطع نجمه في العلوم والمعارف وانتشرت طريقته حتى وصل صيته إلى كل أرجاء البلاد، منذ أن ترك الخلوة وتفرغ لتلاميذه.
وأضاف سليم، أصدر السلطان الظاهر بيبرس البندقداري أمراً بتعيينه شيخًا للإسلام فقبل المنصب وقام بمهمته، وكان يهب راتبه من هذه الوظيفة لفقراء المسلمين، كما قرر السلطان بناء زاوية يلتقي فيها الشيخ بمريديه يعلمهم ويفقههم في أصول دينهم، وهي مكان مسجده الحالي.
وقال سليم، ظل الدسوقي يشغل منصب شيخ الإسلام حتى توفى السلطان بيبرس، ثم اعتذر عنه ليتفرغ لتلاميذه ومريديه، لقبه محبيه ببرهان الدين وأبا العينين "عين الشريعة وعين الحقيقة"، وكانت له صلات وثيقة بالسيد أحمد البدوي وتبادلاً الرسائل بواسطة مريديهم، ٌنسب له مئات الكرامات التي حوتها كثير من الكتب التي سٌطرت عن الدسوقي، ويعد قطب التصوف الرابع بعد عبد القادر الجيلاني، وأحمد الرفاعي، وأحمد البدوي.
جاء بحضور سند أبو كلية نائب رئيس المدينة، و فريد حلمى، رئيس حى جنوب ، وأشرف داود رئيس حى شمال، والشيخ عادل زويل، مدير إدارة أوقاف دسوق، والشيخ حاتم البرى، شيخ المسجد والشيخ بشير محمدى، إمام مسجد الدسوقي، والشيخ محمد مختار أبو زيد، وكيل مشيخة الطرق الصوفية مركز دسوق، والشيخ عبد العزيز الشناوى، والشيخ محمد البيلى، وعدد د كبير من مشايخ الطرق الصوفية والمجلس الأعلى للطرق الصوفية.
جاء ذلك بحضور اللواء علاء يوسف، رئيس مركز ومدينة دسوق، نائبا عن اللواء جمال نور الدين محافظ كفر الشيخ، تحت إشراف الدكتور محمد محمود أحمد أبو هاشم ، رئيس القطاع الصوفي بالمشخية العامة للطرق الصوفية، وعضو المجلس الصوفى الاعلى وعضو مجلس النواب.
بدأ الاحتفال بآيات من القرآن الكريم تلاها الشيخ أحمد النجار، عقبها كلمة لمدير عام الدعوة بأوقاف كفر الشيخ ، كما تلاها كلمات للشيخ عبد القادر سليم، مدير عام الدعوة بوزارة أوقاف كفر الشيخ، والدكتور محمد أبو هاشم، نائب رئيس جامعة الأزهر الاسبق، الأمين العام للطرق الصوفية، نائبا عن شيخ مشايخ الطرق الصوفية الشيخ عبد الهادى القصبى، تناولا فيها مآثر العارف بالله إبراهيم الدسوقي، أعقبها ابتهالات للشيخ محمد العبسى.
وأكد الشيخ عبدالقادر سليم، مدير إدارة الدعوة بأوقاف كفر الشيخ، أن العارف بالله الشيخ ابراهيم الدسوقي، أحد أقطاب التصوف الأربعة في العالم الإسلامي، والذي يتم الاحتفال في شهر مايو يُسمى بـ"المولد الرجبى"، والثانى فى أكتوبر وهو الاحتفال الرسمى بمولده،والعارف بالله إبراهيم الدسوقي، هو إبراهيم بن عبد العزيز أبو المجد ولد عام 653هـ، الموافق 1255م، بمدينة دسوق وينسب إليها، ينتهي نسبه من جهة أبيه للإمام الحسين بن علي بن أبي طالب وفاطمة الزهراء بنت المصطفى -صلى الله عليه وسلم حفظ القرآن الكريم وتفقه على مذهب الإمام الشافعي وعشق الخلوة منذ صغره ،وسطع نجمه في العلوم والمعارف وانتشرت طريقته حتى وصل صيته إلى كل أرجاء البلاد، منذ أن ترك الخلوة وتفرغ لتلاميذه.
وأضاف سليم، أصدر السلطان الظاهر بيبرس البندقداري أمراً بتعيينه شيخًا للإسلام فقبل المنصب وقام بمهمته، وكان يهب راتبه من هذه الوظيفة لفقراء المسلمين، كما قرر السلطان بناء زاوية يلتقي فيها الشيخ بمريديه يعلمهم ويفقههم في أصول دينهم، وهي مكان مسجده الحالي.
وقال سليم، ظل الدسوقي يشغل منصب شيخ الإسلام حتى توفى السلطان بيبرس، ثم اعتذر عنه ليتفرغ لتلاميذه ومريديه، لقبه محبيه ببرهان الدين وأبا العينين "عين الشريعة وعين الحقيقة"، وكانت له صلات وثيقة بالسيد أحمد البدوي وتبادلاً الرسائل بواسطة مريديهم، ٌنسب له مئات الكرامات التي حوتها كثير من الكتب التي سٌطرت عن الدسوقي، ويعد قطب التصوف الرابع بعد عبد القادر الجيلاني، وأحمد الرفاعي، وأحمد البدوي.
جاء بحضور سند أبو كلية نائب رئيس المدينة، و فريد حلمى، رئيس حى جنوب ، وأشرف داود رئيس حى شمال، والشيخ عادل زويل، مدير إدارة أوقاف دسوق، والشيخ حاتم البرى، شيخ المسجد والشيخ بشير محمدى، إمام مسجد الدسوقي، والشيخ محمد مختار أبو زيد، وكيل مشيخة الطرق الصوفية مركز دسوق، والشيخ عبد العزيز الشناوى، والشيخ محمد البيلى، وعدد د كبير من مشايخ الطرق الصوفية والمجلس الأعلى للطرق الصوفية.