رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
ads
اخر الأخبار

عربي وعالمي

اعتقال الناشطة جانيت فيزغويرا يشعل موجة من الاحتجاجات والانتقادات

الخميس 20/مارس/2025 - 02:07 م
صدى العرب
طباعة
شيرين صفوت - الولايات المتحدة الأمريكية

ورد في الصحف الأمريكية أن  سلطات الهجرة الأمريكية ألقت القبض على الناشطة المكسيكية جانيت فيزغويرا، الأم ذات الأربعة أطفال، التي كانت قد تحولت إلى رمز للمقاومة ضد سياسات الهجرة خلال فترة حكم الرئيس ترامب. اعتُقلت فيزغويرا، التي أصبحت معروفة في عام 2017 عندما لجأت إلى كنيسة في ولاية كولورادو للهرب من الترحيل، أثناء عملها في متجر "تارجت" في دنفر يوم الاثنين الماضي، مما أثار ردود فعل غاضبة من مجتمع المهاجرين.

من المقاومة إلى الاعتقال

جانيت فيزغويرا، البالغة من العمر 53 عامًا، دخلت الولايات المتحدة بشكل غير قانوني في عام 1997. على الرغم من أنها كانت قد واجهت عدة أوامر ترحيل، إلا أن نشاطها السياسي والتزامها بمساعدة المهاجرين جعلها تُصبح واحدة من أبرز المدافعين عن حقوقهم. وكانت قد أنشأت "تحالف الملاذ" في منطقة دنفر لمساعدة الأشخاص في وضعها المهاجرين الذين يواجهون الترحيل.

ولكن يوم الإثنين الماضي، وبعد أشهر من الهدوء، داهمت قوات "ICE" (خدمة الهجرة والجمارك الأمريكية) مكان عملها في "تارجت" واعتقلتها أثناء استراحتها من عملها، مما أثار موجة من الاحتجاجات والمظاهرات من قبل نشطاء حقوق الإنسان والمجتمع المحلي.

دفاع "ICE" عن اعتقالها

في رد على الانتقادات، أصدرت إدارة "ICE" بيانًا قالت فيه إن فيزغويرا كانت قد مُنحت كافة حقوقها القانونية في محاكم الهجرة، وأنها كانت ملاحقة بناءً على أمر ترحيل صادر عن محكمة فيدرالية. كما أشار البيان إلى أن فيزغويرا لديها سجل جنائي يتعلق باستخدام هوية مزورة، وهو ما يزيد من أولويتها لدى "ICE".

ردود فعل المجتمع السياسي والحقوقي

ورغم تصريحات "ICE"، لقي الاعتقال إدانة شديدة من قبل السياسيين والنشطاء. حاكم ولاية كولورادو، جاريد بوليس، أعرب عن استيائه من هذه الخطوة، مؤكدًا أن فيزغويرا "تستحق أن تُمنح الفرصة للمثول أمام محكمة" بدلاً من المعاملة التي تعرضت لها. كما وصف عمدة مدينة دنفر، مايك جونستون، الاعتقال بأنه "مطاردة سياسية على طريقة الاتحاد السوفياتي".

وأضافت منظمة "تحالف حقوق المهاجرين في كولورادو" أن اعتقال فيزغويرا كان "عملًا قاسيًا وغير ضروري"، مؤكدة أن هذا الاعتقال ألحق ضررًا كبيرًا بعائلتها ومجتمعها.

تصعيد في المعارضة السياسية

لقد أصبحت فيزغويرا، التي كانت قد حصلت على إشادة عالمية في 2017 عندما تم إدراجها في قائمة "أكثر 100 شخصية تأثيرًا" من قبل مجلة "تايم"، محورًا للاحتجاجات المطالبة بالإفراج عنها. بينما اتهم أنصار الرئيس السابق ترامب، مثل مدير "ICE" السابق في دنفر، فيزغويرا بأنها "مجرمة"، مشيرين إلى أنها كانت تعارض سياسات ترامب وتدعو إلى فتح الحدود.

في المقابل، طالب معارضو الترحيل بإعطاء الأولوية للمجرمين العنيفين، مؤكدين أن جانيت فيزغويرا هي نموذج للأم المكافحة، التي تسعى لتوفير حياة أفضل لعائلتها.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر