رئيس مجلس الإدارة
أمانى الموجى
ads
اخر الأخبار

عربي وعالمي

مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية : 1705 اعتداء نفذها الجيش الإسرائيلي والمستعمرون في فبراير الماضي

الإثنين 03/مارس/2025 - 11:29 ص
صدى العرب
طباعة
سارة خاطر
قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الفلسطينية الوزير مؤيد شعبان، إن قوات الاحتلال الإسرائيلي والمستعمرين نفذوا 1705 اعتداء، خلال شباط الماضي، في استمرار لمسلسل الإرهاب المتواصل من قبل دولة الاحتلال ضد الشعب الفلسطيني وأراضيه وممتلكاته.

وأوضح شعبان في تقرير الهيئة الشهري "انتهاكات الاحتلال وإجراءات التوسع الاستعماري"، أن الجهة المتمثلة بجيش الاحتلال نفذت 1475 اعتداء، فيما نفذ المستعمرون 230 اعتداءا، وتركزت مجمل الاعتداءات في محافظات نابلس بـ 300 اعتداء والخليل بـ 267 اعتداء، ورام الله بـ 263 اعتداءات.

وأشار إلى أن الاعتداءات تراوحت بين هجمات مسلحة على قرى فلسطينية وبين فرض وقائع على الأرض وإعدامات ميدانية وتخريب وتجريف أراضي واقتلاع أشجار والاستيلاء على ممتلكات وإغلاقات وحواجز تقطع أواصر الجغرافيا الفلسطينية.



وبين شعبان إلى أن اعتداءات المستعمرين تركزت في محافظتي نابلس والخليل بواقع 43 اعتداء لكل منهما، ورام الله بـ 38 اعتداء و القدس بـ 25 اعتداء للمستعمرين.

وأضاف أن المستعمرين نفذوا 68 عمليات تخريب وسرقة لممتلكات فلسطينيين، طاولت مساحات شاسعة من الأراضي، وكذلك تسببت اعتداءات المستعمرين باقتلاع 642 شجرة منها 610 شجرة زيتون، في محافظات الخليل بـ 292 شجرة، وجنين بـ 250 شجرة، والقدس بـ 100 شجرة. 

وأضاف أن المستعمرين استهدفوا في شباط الماضي بشكل ممنهج تجمع عرب المليحات شمال غرب أريحا، من خلال شق طريق استعماري يحيط بالتجمع واستهداف مسجد التجمع بالحرق واعتداءات لم تتوقف طالت ممتلكات ومواشي المواطنين بالاعتداء والسرقة الممنهجة في محاولة لتهجير التجمع من أجل تفريغ المنطقة وتسلميها لصالح المشروع الاستعماري.

وأضاف شعبان، أن الاعتداء على مواشي المواطنين بالسرقة والقتل والذبح والحرق أصبح أحد أدوات المستعمرين في الاعتداء على القرى والتجمعات البدوية الفلسطينية في قصدية كبيرة ومباشرة من أجل إلحاق أكبر الأضرار في مستويات المعيشة ونمط الحياة وترويع الآمنين في هذه المناطق مشيراً إلى أن ما حدث في قرية دير دبوان شرقي رام الله من خلال سرقة أكثر من 900 رأس من الماشية على يد مستعمرين مسلحين يندرج في إطار السلوك الإجرامي المرعي من قبل المؤسسة الرسمية في دولة الاحتلال التي تتغاضى عن إرهاب المستعمرين وترعاه وتحرم الفلسطينيين من حقهم في متابعة هذه القضايا من أجل استرداد حقوقهم ومحاسبة مرتكبي الجرائم، مؤكداً أن الهيئة وبالرغم من تعقيدات وتضييقات الاحتلال ستواصل جهودها في دعم صمود المواطنين ومتابعة قضاياهم قانونياً على كل المستويات من أجل حمايتهم واستعادة حقوقهم.



واشار إلى أن المستعمرين حاولوا إقامة 8 بؤر استعمارية جديدة منذ مطلع شباط الماضي غلب عليها الطابع الزراعي والرعوي، وتوزعت هذه البؤر بمحاولة إقامة بؤرتين استعماريتبن على أراضي محافظة طوباس، وبؤرة في كل من أريحا والخليل وبيت لحم ورام الله وطولكرم ونابلس، وأكد شعبان، أن تصاعد عمليات محولة إقامة البؤر الاستعمارية في المرحلة الأخيرة يصب في إطار تمزيق الجغرافية الفلسطينية وفرض وقائع السيطرة على الأرض الفلسطينية، إذ يتولى المستعمرون مهمة إحداث تغيير على الأرض ثم يتولى المستوى الرسمي تحويل هذا التغيير إلى أمر واقع من خلال تشريعه وتثبيته وتحويله إلى موقع استعماري يحظى بكافة الخدمات.

وقال، إن سلطات الاحتلال استولت في شباط المنصرم على ما مجموعه 6 دونمات من أراضي المواطنين من خلال ثلاثة أوامر وضع يد لأغراض عسكرية هدفت لشق مقاطع طرق تصل بين مستعمرات مقامة وشوارع رئيسية من أجل تسهيل حركة المستعمرين والتضييق على المواطنين الفلسطينيين، واستهدفت هذه الأوامر محافظات نابلس بأمري وضع يد على مساحة 1 دونم، فيما استهدف الأمر الثالث قرية طمون في محافظة طوباس بخمسة دونمات أخرى. 

وأضاف شعبان أن هذه الأوامر تمعن في منع الرعاة الفلسطيين من الوصول إلى هذه الأراضي وتمنح المستعمرين كامل صلاحية استخدامها، مضيفاً أن الأمر العسكري الأول استهدف أراضي محافظتي سلفيت ورام الله، وتحديداً قرى دير بلوط واللبن الغربي بتخصيص ما مجموعه 2600 دونم لصالح رعي المستعمرين المستوطنين وهي مساحات تم إعلانها سابقاً كأراضي دولة، في حين استهدف الأمر الثاني والثالث والرابع محافظة رام الله وتحديداً قرية كفر مالك بتخصيص ما مساحته 1505 دونم وأراضي دير جرير بأمرين استهدفا ما مجموعه 4900 دونماً لذات الغرض، واستهدف الامر الخامس أراضي غور الفارعة في محافظة أريحا باستهدف ما مجموعه 426 دونماً، في حين استهدف الأمر السادس ما مجموعه 8700 دونماً من أراضي مدينة طوباس.

وبين شعبان، أن هذه الخطوة، وما ينطوي عليها من مخاطر، تأتي في إطار ما تم الإعلان عنه مراراً عن نية حكومة الاحتلال العمل على تسوية أوضاع "شرعنة" 70 بؤرة استعمارية زراعية ورعوية، ضمن الاتفاقيات الائتلافية بين الأحزاب المكونة لحكومة الاحتلال، وأن خطوة تخصيص الأراضي لصالح الرعي، ستؤدي إلى تثبيت هذه البؤر بمنحها مساحات شاسعة، لتصبح مركزاً ومنطلقاً لتنفيذ المزيد من الاعتداءات الإرهابية بحق المواطنين الفلسطينيين وممتلكاتهم،



وأشار إلى أن سلطات الاحتلال نفذت خلال شباط الماضي 79 عملية هدم طالت 156 منشأة، بينها 109 منزلاً مأهولاً، و5 غير مأهولة، 34 منشأة زراعية وغيرها، وتركزت في محافظات الخليل بهدم 55 منشأة ثم محافظة جنين يهدم 26 منشأة والقدس بـ 19 منشأة وسلفيت بـ 15 منشأة. وبيّن شعبان، أن سلطات الاحتلال قامت بتوزيع 93 إخطارا لهدم منشآت فلسطينية في مواصلة لمسلسل التضييق على البناء الفلسطيني والنمو الطبيعي للقرى والبلدات الفلسطينية التي تترجم هذه الأيام بكثافة كبيرة في عمليات الهدم، وتركزت في محافظة نابلس بـ 25 إخطارا ثم محافظة طولكرم بـ 24 إخطاراً والخليل بـ 13 وطوباس بـ 8 إخطارات.



وبين شعبان أن الجهات التخطيطية في دولة الاحتلال درست في شباط المنصرم 27 مخططا هيكليا لصالح مستعمرات الضفة الغربية وداخل حدود بلدية القدس، بواقع 22 مخططاً لمستعمرات الضفة، و5 مخططات داخل حدود بلدية القدس، صادقت على 14 مخططا منها 11 في الضفة في حين وأودعت 13 مخططا منها 11 في الضفة أيضاً، واستهدفت مخططات شهر شباط ما مجموعه 3245 دونمأ من أراضي المواطنين، بهدف بناء 2684 وحدة استعمارية جديدة، منها 1278 وحدة لمستعمرات الضفة و1406 لمستعمرات داخل حدود بلدية القدس.

وأضاف شعبان أن تحليلات الخرائط المرفقة مع المخططات الهيكلية أشارت إلى نية دولة الاحتلال إحداث توسعة كبيرة لمستعمرة تيلم المقامة على أراضي المواطنين في ترقوميا في محافظة الخليل من خلال نيتها إقامة حي استعماري جديد من خلال بناء 196 وحدة استعمارية جديدة على مساحة 144 دونماً من خلال المصادقة على المخطط الهيكلي رقم יוש/ 1/ 1/ 501. 

مضيفاً أن ما يطلق عليها بسلطة أراضي إسرائيل طرحت في شباط المنصرم عطائي بناء تهدف لإضافة ما مجموعه 974 وحدة استعمارية جديدة تخص مستعمرة إفراتا المقامة على أراضي المواطنين في بلدات الخضر وارطاس ووادي رحال في محافظة بيت لحم، وهدف العطاء الأول لبناء 694 وحدة استعمارية تتموضع إلى الشمال الشرقي من المستعمرة، في حين يهدف العطاء الثاني لبناء ما مجموعه 280 وحدة استعمارية ستخصص لمراكز إيواء كبار السن من المستعمرين في مستعمرة أفرات.

إرسل لصديق

ads
ads

تصويت

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟

هل تؤيد تكثيف الحملات الأمنية بمحيط الأندية ومراكز الشباب لضبط مروجى المخدرات؟
ads
ads

تابعنا على فيسبوك

تابعنا على تويتر