محافظات
جامعة دمنهور تعقد فعاليات الندوة الشعرية "مصر التي في خاطري" بحضور الشاعرة الغنائية مريم توفيق
الأحد 23/فبراير/2025 - 03:24 م
طباعة
sada-elarab.com/755756
عقدت جامعة دمنهور برعاية الأستاذ الدكتور إلهامي ترابيس ـ رئيس الجامعة، الأستاذ الدكتورة منى مبروك ـ قائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، منذ قليل، فعاليات الندوة الشعرية تحت عنوان « مصر التي في خاطري» بقاعة المؤتمرات بكلية الآداب.
تأتي الندوة تحت إشراف الأستاذ الدكتورة سماح الصاوي ـ قائم بعمل كلية الآداب، بحضور الشاعرة الغنائية مريم توفيق، ومشاركة لفيف من السادة أعضاء هيئة التدريس والهيئة المعاونة والإدارين والطلاب.
نائب رئيس جامعة دمنهور تؤكد حرص الجامعة على زيادة وعي شبابها الجامعي والارتقاء بأفكارهم
استهلت الأستاذ الدكتورة منى مبروك كلمتها بالترحيب بالشاعرة مريم توفيق، والضيوف الكرام، ناقلة لهم تحيات رئيس الجامعة، معربة عن بالغ سعادتها بتنظيم تلك الندوة، مؤكدة أن تلك الندوة تأتي في إطار توجيهات القيادة السياسية بشأن تعزيز والولاء والانتماء لدى الشباب، ومحاربة المفاهيم والأفكار الغير سوية، وحرصًا من جامعة دمنهور برئاسة الأستاذ الدكتور إلهامي ترابيس، على زيادة وعي شبابها الجامعي والارتقاء بأفكارهم.
الصاوي ترحب بضيوف الكلية وتؤكد أهمية تلك الفعاليات في تعزيز الولاء والانتماء لدى الشباب
من جانبها رحبت الأستاذ الدكتورة سماح الصاوي بضيوف الكلية الكرام، معربة عن بالغ سعادتها باستضافة كلية الآداب لمثل هذه الفعاليات الثقافية التوعوية؛ باعتبارها بيت الحكمة و محضن الدراسات الإنسانية والنفسية التي تهتم بالفكر والوجدان والجغرافيا والتاريخ والآثار والفلسة والأدب والثقافة، لافته إلى أهمية تلك الفعاليات في تعزيز الولاء والانتماء لدى الشباب.
مريم توفيق : حب الوطن متجذر في داخلنا دماؤنا تنطق بحب الوطن وعشقه
وفي كلمتها؛ أعربت "توفيق" عن بالغ سعادته بتواجدها في رحاب جامعة دمنهور وسط نخبة من الأساتذة والطلاب الأعزاء، مشيدة بحسن الاستقبال وكرم الضيافة، ثم بقصيدة " مصر التي في خاطري" بدأت "توفيق" حديثها لافتة إلى أن حب الوطن متجذر في داخلنا، دماؤنا تنطق بحب الوطن وعشقه، لا نقبل أبداً هزيمة ولا إنكسار، لأننا شعب عظيم و نقدس تراب الوطن.
مريم توفيق تشيد بمجهودات الدولة المصرية في تعميم برامج وفعاليات لتلبية احتياجات الشباب وتنمية قدراتهم وتعزيز الانتماء لديهم
هذا وأكدت "توفيق" خلال كلمتها أهمية غرس روح الانتماء والولاء في نفوس الشباب لما له من دور هام في محاربة القيم والمفاهيم الغير صحيحة كما تم التطرق إلى أهمية تحكيم العقل والمنطق في جميع الأمور وعدم الانصياع وراء الأفكار والأخبار المغلوطة، وحث الشباب على إحكام العقل والمنطق في تكوين الرأي الصحيح، كذلك التأكيد على أن حب الوطن والانتماء له ضرورة وطنية ويحتم علينا الاعتزاز به من خلال الاهتمام بالعلم والعمل والتأكيد على حب الوطن والوحدة الوطنية داخلنا جميعا، مشيدة بمجهودات الدولة المصرية في تعميم برامج وفعاليات لتلبية احتياجات الشباب وتنمية قدراتهم، وتعزيز الانتماء لديهم وضرورة الاستفادة منها.
خلال الندوة ألقت الشاعرة مريم توفيق عدة قصائد شعرية متنوعة تعبر عن حب الوطن والسلام والوحدة الوطنية والإخاء، وفي ختام الندوة أهدت "توفيق" السادة الحضور والطلاب مجموعة متنوعة من مؤلفاتها، موجهة الشكر لجامعة دمنهور برئاسة الأستاذ الدكتور إلهامي ترابيس، على احتضانها لتلك الندوة وغيرها من الفعاليات التى تساهم في تعزيز الهوية المصرية.
جدير بالذكر أن مريم توفيق لها نهج محدد في كتاباتها، وهو السلام والمحبة الوطنية، والإخاء، ولها في ذلك كتابات كثيرة ما بين نثر وشعر ومقالات، كلها تعبر عن التعاون بين الأزهر الشريف والكنيسة المصرية، ولا تهدف سوى لخدمة الوطن ورفعته وعلو رايته، مدعمة كلماتها بآيات من القرآن الكريم، وما يماثلها في الكتاب المقدس، ولها أعمال متنوعة في ذلك الإطار، منها أعمال السلام (عشق مختلف جدا- كلمات في جزيرة السلام- كلمات في أرض السلام- على درب المحبة بين الأزهر والفاتيكان- عندما يكتمل البدر- وثيقة الأخوة الإنسانية- من رياض الطيبين- كتاب «مع القلب الطيب» وغيرها من الأعمال الأخرى.
