منوعات
انطلاق فعاليات النسخة الأكبر والأضخم لمعرضي آيدكس ونافدكس 2025 في أبوظبي
الإثنين 17/فبراير/2025 - 09:24 ص
![صدى العرب](/upload/photo/news/75/4/600x338o/842.jpg?q=2)
طباعة
sada-elarab.com/754842
تحت رعاية صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة "حفظه الله"، انطلقت صباح اليوم فعاليات معرض الدفاع الدولي "آيدكس" ومعرض الدفاع والأمن البحري "نافدكس" 2025، في مركز أدنيك أبوظبي.
ويستعرض معرض آيدكس، الذي تنظمه مجموعة أدنيك وبالتعاون مع وزارة الدفاع ومجلس التوازن، أحدث التطورات في مجال التقنيات الدفاعية والأمنية المتطورة، من ضمنها الذكاء الاصطناعي والأنظمة التقنية المستقلة، والأمن السيبراني، والحلول المستقبلية للدفاع، ويوفر المعرض منصة للتعاون والابتكار الدولي. فيما سيُضم معرض نافدكس 2025، معرض الدفاع والأمن البحري الرائد في المنطقة، أحدث التقنيات البحرية، والعروض الحيّة المباشرة، والمساحات المخصصة للسفن الحربية في مارينا أدنيك – الواجهة البحرية.
ويُشكل المعرضان هذا العام إنجازاً كبيراً، إذ يُعّدا الأكبر والأكثر تقدماً تقنياً في تاريخ الحدث، إضافة لاستقبال عدد غير مسبوق من العارضين والمشاركين، إذ وصل عددهم لـ 1565 شركة دفاعية وأمنية من 65 دولة، بزيادة قدرها 16% عن الدورة السابقة.
وتشغل النسخة الحالية من المعرض، مساحة تقدر بـ 181،501 متر مربع، ومشاركة 41 جناحاً وطنياً، ويُعد الجناح الإماراتي الأكبر مساحة، الذي يمتد على مساحة 25 ألف متر مربع، إضافة لذلك يُشّارك أكثر من 731 عارضاً جديداً لأول مرة، بزيادة 82% في عدد العارضين الجدد.
كما ضم المعرض القاعة 14، المنصة المتخصصة لحلول الدفاع الكيميائية، والبيولوجية، والإشعاعية، والنووية، والمتفجرات، والتي ستجمع القادة العسكريين والمتخصصين و38 شركة من 13 دولة لمناقشة أحدث الابتكارات في هذه المجالات الحيوية.
وستبدأ ضمن فعاليات معرض آيدكس ونافدكس 2025، "حوارات آيدكس ونافدكس"، والتي سيناقش فيها قادة الدفاع وصناع السياسيات وخبراء الصناعة، التهديدات والتحديدات الأمنية الناشئة، إضافة للاستعداد الدفاعية، والدور المتطور لتقنيات الفضاء والأمن السيبراني.
ويواصل معرضا آيدكس ونافدكس العمل كمنصة عالمية لتعزيز الشراكات الاستراتيجية، وتعزيز نمو صناعة الدفاع، وتعزيز التعاون الأمني العالمي، إذ من المقرر أن يستمر المعرضان حتى الـ 21 فبراير 2025، حيث يجتمع القادة العسكريين والمسؤولين الحكوميين ورواد الصناعة في القطاع من أنحاء العالم.