اقتصاد
الوكيل .. فرص واعدة للتعاون الثلاثي بين مصر واليونان وقبرص
أكد أحمد الوكيل
رئيس اتحاد الغرف المصرية، واتحاد غرف البحر الأبيض المتوسط إن مصر هي أرض الفرص
في البنية التحتية والتصنيع والخدمات والزراعة مشيرا ان المنتدي الاقتصادي بين مصر
واليونان وقبرص يهدف الي تعزيز التعاون الثلاثي بيننا نحن الثلاثة، والأهم من ذلك،
مع المنطقة بأكملها.
جاء ذلك خلال
فعاليات منتدي الأعمال المصري اليوناني القبرصي والذي نظمه اتحاد الغرف التجارية
المصرية علي هامش اعمال القمة الثلاثية المصرية اليونانية القبرصية المشتركة وشارك
في فعاليات المنتدي نحو ٣٠٠ رجل أعمال من البلدان الثلاثة بحضور كل من الدكتورة
رانيا المشاط وزيرة التعاون الدولي والتخطيط والدكتور محمود عصمت وزير الكهرباء
والمهندس كريم بدوي وزير البترول ووزير الكهرباء القبرصي وسفير مصر في اليونان
ورئيس اتحاد الغرف القبرصية ونائب رئيس غرف اليونان.
حيث وجه الوكيل
لهم الدعوة للقيام بأعمال تجارية معا، ومن خلال مصر، أرض الفرص.
موضحا أنه فخور
بما تنعم به بلدنا اليوم أنا فخور بما تنعم به مصر من الاستقرار السياسي
والاقتصادي والذي اصبح حقيقة وليس حلما حيث ينص دستورنا الجديد على أن
"اقتصاد السوق الحر" و"القطاع الخاص" هما السبيل الوحيد للمضي
قدما. علاوة على ذلك، تعمل مصر على مسار سريع لخلق مناخ أعمال جذاب، استنادا إلى
تحديث قوانينها التجارية ولوائحها وبنيتها التحتية، والإصلاحات الاقتصادية
الرئيسية، وتوفير فرص عمل محددة. الي جانب الإصلاحات بما في ذلك الترخيص الذهبي،
وسياسة الملكية الحكومية، مدعومة بحزمة تحفيزية من خلال المشاريع الضخمة، بما في
ذلك ممر قناة السويس، واستصلاح 1.5 مليون فدان، والبنية التحتية الحديثة، كل ذلك
في غضون بضع سنوات ولكن الأهم من ذلك هو مكانة مصر كمفترق طرق للتجارة.
يمكنك توفير
مدخلات صناعية للتصنيع المحلي المشترك.
وقال الوكيل أنه
يمكننا معا زيادة الصادرات المشتركة إلى البلدان الثالثة من خلال التعاقد من
الباطن أو التجميع أو الاستثمارات ذات القيمة المضافة للاستفادة من اتفاقيات
التجارة الحرة
ويمكننا ايضا
معا تنفيذ مشاريع في أفريقيا حيث استثمرت أكبر عشر شركات مصرية أكثر من عشرة
مليارات دولار في 21 دولة أفريقية في السنوات القليلة الماضية، ومعظمها معنا اليوم
جميعها مدعومة ب 22 مليار يورو من القروض الميسرة والضمانات التجارية والاستثمارية
من الجهات المانحة وبنوك التنمية وصناديقها.